في زمن الاضطرابات الاقتصادية.. أيهما تختار الذهب أم شهادات الادخار؟
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
في ظل الاضطرابات الاقتصادية وتزايد معدلات التضخم، أصبح المواطن في سباق دائم لحماية قيمة مدخراته وتأمين دخل ثابت يواجه به ارتفاع الأسعار.
وبين الخيارات المتاحة، يتصدر مشهد الاستثمار خياران بارزان: شهادات الادخار ذات العائد المرتفع التي تقدمها البنوك الحكومية، وعلى رأسها بنكا مصر والأهلي، مقابل الاستثمار في الذهب كأداة تقليدية للتحوط من انخفاض العملة.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور على الإدريسي، الخبير الاقتصادي، إن في ظل التقلبات الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم، يبحث المواطن عن أوعية ادخارية تحافظ على قيمة أمواله وتحقق له عائدا آمنا.
وأضاف الإدريسي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن من هنا تبرز أهمية شهادات الادخار بعائد مرتفع التي يطرحها بنكا مصر والأهلي المصري.
مميزات شهادات الادخار الجديدة:
- عائد مرتفع: تصل بعض الشهادات الحالية إلى 21% و23% سنويا، إما بدورية صرف شهرية أو تراكمية.
- أمان وضمان: الشهادات مضمونة من بنوك حكومية، ولا تتعرض لتقلبات السوق مثل الذهب أو الدولار.
- مرونة في المدة: تتراوح مدتها بين سنة و3 سنوات، حسب نوع الشهادة.
- سهولة الاسترداد: يمكن استردادها بعد مرور 6 شهور، وإن كان بعائد أقل.
مقارنة مع الذهب:
- الذهب ارتفع بنسبة تتجاوز 40% خلال عام، مدفوعا بتراجع قيمة الجنيه المصري، وارتفاع الأسعار العالمية.
- لكن الذهب غير مضمون على المدى القصير؛ قد يتذبذب سعره بشكل مفاجئ، وهو استثمار طويل الأجل وأداة للتحوط وليس ادخارا نقديا.
- يتطلب الذهب تكاليف شراء وبيع ورسوم مصنعية في حالة المشغولات.
الأفضل؟
- لمن يبحث عن عائد ثابت ومضمون دون مخاطرة: الشهادات البنكية خيار مناسب وآمن، خاصة في ظل الفائدة المرتفعة.
- ولمن يتحمل المخاطرة ويبحث عن التحوط من انخفاض الجنيه أو التضخم المرتفع على المدى الطويل: الذهب يظل أداة مناسبة.
وأشار الإدريسي: "وبالتالى إذا كنت تسعى لحماية أموالك من التآكل على المدى القصير والحصول على دخل شهري ثابت، فشهادات الادخار بعائد 21%-23% من بنكي مصر والأهلي هي الخيار الأفضل حاليا".
واختتم: "أما إذا كنت تملك فائضا ماليا وتفكر في استثمار طويل الأجل للتحوط من تراجع العملة، فيمكنك تنويع جزء منه في الذهب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهادات شهادات الإدخار شهادات البنوك البنوك المصرية عائد مرتفع شهادات الاستثمار الاقتصاد المصري شهادات الادخار
إقرأ أيضاً:
ثبات في سعر الذهب عالميا مع ترقب لبيان مصير الفائدة في البنك الفيدرالي اليوم
سعر الذهب.. بدأ المعدن الأصفر في استعادة مكانته بين السلع التي حققت قفزات متتالية من بداية عام 2025 وحتى اليوم، و عانى سعر الذهب عالميا من هزّات كبيرة في التداول السعري في البورصات العالمية لـ الذهب نتيجة بعض الأحداث الإقليمية والعالمية التي تسببت في هبوط كبير لسعر الذهب، آخرها حرب إيران وإسرائيل التي استمرت 12 يوما، انخفض فيها سعر الذهب العالمي أدنى الـ 1%.
وتترقب الأسواق حاليا خطوات ترامب التجارية القادمة بشأن مفاوضات الولايات المتحدة مع شركائها التجاريين من الدول بشأن تطبيقات الرسوم الجمركية، والتوصل إلى نسب من الرسوم أقل من المفروضة حاليا وبإجراءات تختلف عن الإجراءات القائمة.
ومن المنتظر أن يعلن أعضاء لجنة السياسة النقدية في البنك الفيدرالي الأمريكي عن مصير سعر الفائدة الذي سينتهجه البنك خلال اجتماعاته القادمة اليوم في بيان توضيحي يشير إلى حالة التضخم العامة في الولايات المتحدة.
وكان قد أشار جيروم باول، رئيس البنك الفيدرالي، في وثت سابق في بيان له الأسبوع الماضي، إلى أن البنك الفيدرالي كان من المفترض أن ينتهج سياسة التيسير النقدية، نظرا لمعدلات التضخم التي كانت قد وصلت إلى نسب مقبولة في الولايات المتحدة، ولكن بعد تولي ترامب وفرضه رسوما جمركية على 200 دولة وجزيرة وإقليم تخطت الـ 90% حجم النسب المفروضة، ارتأت سياسة البنك النقدية التأني في خطوات خفض سعر الفائدة لحين الوقوف على نتائج تلك القرارات وتأثيرها عل العجلة الاقتصادية في أمريكيا.
وشهدت اليوم، أسعار الذهب العالمية ثباتا في تداول الأسعار في البورصات العالمية للذهب.
سعر الذهب عالميااستقر سعر الذهب الفوري عند 3.357.96 دولارا للأونصة.
فيما ارتفعت العقود الآجلة لـ الذهب الأمريكي بنسبة 0.2% لتسجل 3.369.10 دولارا للأونصة.
سعر المعادن الأخرىارتفعت الفضة الفورية بنسبة 0.2% لتصل إلى 36.66 دولارًا للأونصة، في حين تراجع البلاتين بنسبة 1.1% إلى 1، 402.66 دولارًا، وانخفض البلاديوم بنسبة 1.3% ليسجل 1، 140 دولارًا للأونصة.
اقرأ أيضاًموجة تقلبات شديدة.. سعر الذهب عالميا بين قرار البنك الفيدرالي وتصاعد الصراع الشرق أوسطي
تراجع سعر الذهب عالميا وسط الحرب التجارية العالمية بين أمريكا وشركائها
موجة تقلبات شديدة.. سعر الذهب عالميا بين قرار البنك الفيدرالي وتصاعد الصراع الشرق أوسطي