البديوي: مجلس التعاون ومنظمة التعاون الإسلامي مهمان لمواجهة الأزمات
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أكد معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أهمية دور مجلس التعاون ومنظمة التعاون الإسلامي بوصفهما قوتين فاعلتين لمواجهة الأزمات المتعددة التي تشهدها المنطقة والعالم أجمع.
وأشار البديوي، خلال مشاركته في الدورة الـ 15 لمؤتمر القمة الإسلامي الذي تستضيفه العاصمة الغامبية "بانجول"، إلى ضرورة العمل المشترك لمواجهة التحديات وتعزيز قيم السلام والازدهار، خاصاً بالذكر ما يتعرض له قطاع غزة حاليا.
ولفت إلى التحديات الكبيرة التي تهدد الأمن والاستقرار، خاصة في ظل الأزمات المتصاعدة في الشرق الأوسط نتيجة لتداعيات الوضع في فلسطين وغزة، ما يستدعي تجديد الالتزام بالعمل الجماعي والمسؤول لدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
وجدد تأكيده على الدور الهام الذي يجب أن تلعبه منظمة التعاون الاسلامي في دعم جهود السلام والتنمية، وكذلك في مواجهة التطرف والإرهاب الذي يهدد الأمن الإقليمي والدولي، مؤكدا أهمية الدعوة التي أطلقها المجلس الوزاري لمجلس التعاون، خلال دورته الاستثنائية الرابعة والأربعين والداعية لعقد مؤتمر دولي يعزز الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي. أخبار ذات صلة «أبوظبي للكتاب».. خبراء من ثلاث قارات يبحثون جهود دور النشر في صناعة السلام دعوة عشرات الوفود إلى مؤتمر "السلام في أوكرانيا" المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس التعاون لدول الخليج العربية منظمة التعاون الإسلامي السلام الاستقرار منطقة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
أمين مجلس التعاون لدول الخليج العربية: مجزرة الاحتلال في النصيرات جريمة إرهابية
القدس المحتلة-سانا
أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي العدوان الإسرائيلي الغاشم والوحشي على مخيم النصيرات في غزة، والذي أدى إلى استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين.
وقال البديوي في تصريح نقلته وكالة وفا: “إن هذا العدوان جريمة نكراء وإرهابية استهدفت الأبرياء العزل بوحشية غير مسبوقة، ويعكس الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي، ويثبت ازدراءه الكامل لكل المواثيق الدولية والقيم الإنسانية”، مشيراً إلى أن هذه الجريمة البشعة تأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات التي يرتكبها الاحتلال بشكل ممنهج ضد الفلسطينيين.
ودعا الأمين العام المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته التاريخية والأخلاقية، والقيام بتحرك فوري وحازم لوقف هذه الجرائم المتكررة والمروعة ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد أن دول مجلس التعاون، تقف في صف واحد وبقوة مع الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل الحرية والعيش بسلام، مجدداً المواقف الثابتة لدول مجلس التعاون تجاه القضية الفلسطينية، ودعمها لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.