تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن حزب الاشتراكيين الأوروبيين أنه لن يعمل مع القوى اليمينية المتطرفة في البرلمان الأوروبي المقبل؛ وهو إعلان سياسي يستهدف منافسيهم المحافظين، حزب الشعب الأوروبي، الذي فتح الباب أمام بعض الأحزاب اليمينية.

وقال نيكولا شميت، أكبر مرشح للاشتراكيين في انتخابات يونيو أمس السبت، "أنا هنا في برلين، بدعم من الزعماء الاشتراكيين والديمقراطيين الاشتراكيين من جميع أنحاء أوروبا، لأقول مرة أخرى: لا تعاون مع اليمين المتطرف" -وذلك حسبما نقلته مجلة بولتيكو الأوروبية.

وفي مناظرة استضافتها مجلة "بوليتيكو"، الأسبوع الماضي، أوضحت أورسولا فون دير لاين، المرشحة الأولى لحزب الشعب الأوروبي، والتي تترشح لولاية ثانية كرئيسة للمفوضية الأوروبية، أنها لن تعمل مع مجموعة الهوية والديمقراطية القومية، التي ويضم حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.

لكنها أشارت إلى أنها ستكون منفتحة على التوصل إلى اتفاق مع مجموعة المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين، التي تضم في عضويتها حزب إخوان إيطاليا اليميني في إيطاليا وحزب القانون والعدالة القومي في بولندا، والذي دخل في خلافات مع بروكسل بشأن سيادة القانون.

ومن المتوقع أن تزيد الجماعتان حضورهما في البرلمان الأوروبي المقبل، بحسب استطلاع أجرته مجلة بوليتيكو.

وفي عام 2019، تم تعيين فون دير لاين بدعم من حزب الشعب الأوروبي والاشتراكيين والخضر ومجموعة تجديد أوروبا الليبرالية. وقد تعهدت هذه الأحزاب تاريخيًا بتجنب العمل مع ما تصفها بالقوى المناهضة لأوروبا.

ودعا الإعلان، الذي وقعه أيضا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ومفوض المناخ السابق فرانس تيمرمانز، "جميع الأحزاب الديمقراطية الأوروبية" إلى أن تحذو حذو الاشتراكيين و"ترفض بشدة أي تطبيع أو تعاون أو تحالف مع اليمين المتطرف".

وكانت الحملات الانتخابية المكثفة قد بدأت، اليوم في وسط العاصمة النمساوية، استعدادا لانطلاق انتخابات برلمان الاتحاد الأوروبي في 9 يونيو المقبل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: انتخابات البرلمان الأوروبي الاشتراكيون المحافظين اليمين المتطرف

إقرأ أيضاً:

الأحزاب الحريدية بإسرائيل تتعهد بتأييد "أي اتفاق" لتبادل أسرى

أعلن حزبا شاس ويهدوت هتوراة الحريديان، في بيان مشترك، اليوم الأربعاء، التزامهما الكامل بقضية إعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة ، رغم قرارهما بالانسحاب من الائتلاف الحكومي.

وأكد البيان أن الحزبين سيؤيدان أي اتفاق يُطرح لتحرير الأسرى، مشددَين على أن "لا وصية أهم من فداء الأسرى"، في إشارة إلى البعد الديني والإنساني للقضية.

ودعا الحزبان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو  إلى "التحرك العاجل" والعمل بكل الوسائل الممكنة من أجل استعادة جميع الأسرى في أقرب وقت.

ويأتي هذا الموقف في ظل تصاعد الضغط الشعبي على الحكومة الإسرائيلية للتوصل إلى اتفاق يعيد الأسرى، وسط استمرار العمليات العسكرية في غزة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية وزراء إسرائيليون وأعضاء كنيست يطالبون بجولة داخل "الحدود الشمالية" لغزة إسرائيل تُهدّد بوقف عمليات إسقاط المساعدات خشية توثيق الدمار بغزة تصريحات وزير إسرائيلي تثير غضب عائلات الأسرى: "فشل أخلاقي" الأكثر قراءة إعلام إسرائيلي: 44 عسكريا قتلوا منذ استئناف الحرب بغزة فرنسا: خطر المجاعة في غزة نتيجة للحصار الإسرائيلي بحبح: الوسطاء ينتظرون رد حماس منذ أيام ولا سبب مقنع للتأخير الكنيست يصادق على مقترح يدعو لضم الضفة الغربية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • محافظة القدس تحذر: الأحد المقبل أخطر أيام المسجد الأقصى.. ماذا سيحدث ؟
  • البرلمان العربي يدعو إلى إطلاق مبادرة تحالف البرلمانات من أجل عدالة دولية بلا تمييز
  • قائمة السفراء: دبلوماسية العراق تختزل بعائلات السلطة
  • عون يناشد الأحزاب اللبنانية التعجيل بتسليم أسلحتها
  • كريستال بالاس يلجأ للمحكمة الدولية للطعن على قرار استبعاده من الدوري الأوروبي
  • خالد أبو بكر يكشف عن حالة وحيدة تستوجب تطبيق قانون الإيجار القديم أغسطس المقبل
  • الأحزاب الحريدية بإسرائيل تتعهد بتأييد "أي اتفاق" لتبادل أسرى
  • نائب:البرلمان الحالي هو الأفشل تاريخيا
  • رئيس الوطني الفلسطيني: مصر لم تدخر جهدا من أجل مساعدة شعبنا في محنته
  • هولندا تعلن وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف شخصين غير مرغوب فيهما