شريف منير ينشر صورة جديدة من العرض الخاص لفيلم «السرب»
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
طرح الفنان شريف منير، مجموعة صور من العرض الخاص لفيلم «السرب»، الذي أقيم مساء الأربعاء الماضي، بأحد السينمات في مدينة السادس من أكتوبر، وحقق الفيلم نجاحا كبيرا عقب عرضه في دور العرض المصرية.
شريف منير يشارك كواليس العرض الخاص لـ السربشارك شريف منير عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، مجموعة صور تجمعه مع أحمد السقا وآسر ياسين، وعلق: «صوره تجمعنى مع أحمد السقا وآسر ياسين من عرض فيلم السرب».
A post shared by Sherif Moneer (@sherifmoneerofficial)
تفاصيل فيلم السرب
تدور أحداث فيلم السرب، حول وقائع حقيقية لأبطال القوات المسلحة المصرية، وبدأت أحداث برومو الفيلم بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن الأحداث في مدينة درنة الليبية، وسرعان ما يظهر أبطال العمل وهم يقومون بتنفيذ الأوامر بضرب عدة أماكن لمجموعات إرهابية والعودة مرة أخرى بعد تنفيذ المهمة على أكمل وجه.
فيلم السرب، ملحمة جديدة يشارك في بطولتها عدد من النجوم الكبار في الفن والسينما أبرزهم: أحمد السقا، شريف منير، آسر ياسين، نيللي كريم، صبا مبارك، كريم فهمي، محمد ممدوح، محمد فراج، أحمد صلاح حسني، محمود عبد المغني، دياب، عمرو عبد الجليل، مصطفى فهمي، أمير صلاح الدين، وعدد كبير من الفنانين، والفيلم من تأليف عمر عبد الحليم، وإخراج أحمد نادر جلال، وإنتاج شركة سينرجي فيلمز.
اقرأ أيضاًإيرادات فيلم «السرب» بعد 4 أيام من عرضه
البابا تواضروس الثاني: فيلم السرب يسجل صفحة مهمة في تاريخ مصر (فيديو)
وزارة الثقافة تطرح فيلم «السرب» ضمن عروض سينما الشعب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ابطال فيلم السرب احداث فيلم السرب العرض الخاص لفيلم السرب تفاصيل فيلم السرب شريف منير فيلم السرب فيلم السرب احمد السقا فيلم السرب شريف منير فیلم السرب شریف منیر
إقرأ أيضاً:
أحمد عاطف آدم يكتب: صور غزة بين الذهاب والعودة
في الثلث الأخير من سبتمبر الماضي، قام أحد الهواة القريبين من مسرح عمليات القصف الغاشم لقوات الاحتلال شمال غزة، بتسجيل فيديو قصير يعبر عن صورة مضيئة لكفاح من نوع خاص، بطله طفل فلسطيني يدعى "جدوع"، لم يتجاوز عمره السبع سنوات، وهو يحمل شقيقه الرضيع على كتفيه الضعيفين، ويهرب به بعيدًا عن القتال، في لحظة تجسد اختلاط المشاعر الإنسانية بين قوة عزيمة البطل الغزاوي، الذي اعتمد على الله وحده أثناء هرولته، رغم صعوبة المهمة الملقاة على جسده الهزيل، وبين خوفه من الفشل في النجاة، ثم نادى بصوت تقشعر له الأبدان قائلًا: يا أمي، كأنه يستنجد بها، وهو لا يراها أمامه.. ثم شاهد الرئيس عبدالفتاح السيسي الفيديو المنتشر، وأصدر أوامره على الفور للجنة المصرية المعنية بدعم أهالي القطاع المدمر، قبل أن ينجح فريقها في الوصول "لجدوع" وشقيقه، وسلموهما إلى خيمة تابعة للمخيم المصري المخصص لاستقبال الحالات الإنسانية، وحظيا برعاية كاملة.
صورة أخرى لا تقل روعة عن سابقتها، تصف تفاصيلها الفرحة العارمة لأهل غزة، بعد لحظات فارقة نجحت خلالها الجهود التفاوضية الأخيرة التي احتضنتها القاهرة، في الوصول لصيغة اتفاق ينهي هذا الصراع المرير، وينص ضمن أهم بنوده على عودة الغزاويين إلى ديارهم، تمهيدًا لتنفيذ باقي البنود، ويأتي على رأسها إعادة الإعمار،، وفي خضم تلك التطورات الإيجابية نقلت عدسات بعض الفضائيات أحداث النزوح الجماعي المهيب لمئات الآلاف، من الجنوب إلى الشمال، وقد شاهد الذين وصلوا بالفعل إلى هناك، مناطق سكنهم وهي مستوية بالأرض - مجرد حطام ببيت حانون وجباليا ومعظم مدينة غزة، أكوام من الإسمنت المفتت والحديد الملتوي، والغبار الكثيف يغطي المكان، بالإضافة لأحاسيس لا توصف لمن على يقين بوجود رفات الأهل والاحباب، وهم مازالوا تحت الأنقاض، يحملون معهم ذكرياتهم السعيدة قبل العدوان الغاشم.
ورغم تشابك المشاعر الإنسانية بين فدائية ورهبة الطفل الفلسطيني "جدوع" في الصورة الأولى، وبين الحزن الممزوج بالأمل في غدٍ مشرق تكفله إرادة التمسك بالأرض العربية الغالية حتى الموت في الصورة الثانية - تفرض صورة أخرى نفسها - على تلك المقارنة الملهمة، وتبين بما لا يدع مجالًا للشك الفجوة الكبيرة بين مشاعر صاحب الحق ومغتصبه،، حيث تظهر فيها وجوه هزيلة بائسة لجنود الاحتلال، بعد سماعهم خبر انتهاء الصراع، وفرحتهم المدوية بخبر عودتهم إلى سكناتهم الصاخبة بالترف والمجون، على أرض ليست أرضهم - ولن تكون - عليها سفكت دمائهم الغير طاهرة انتحارًا من اليأس والرعب، وعليها عاد زملائهم إلى مدنيتهم المشوهة بأمراض نفسية لا شفاء منها - هنا تجد عزيزي القاريء بأنه شتان الفرق بين هذا وذاك.
في النهاية لا يجب أن ننسى بأي حال من الأحوال تذكر موقفنا المشهود، كدولة قالت كلمتها العليا لتحقيق المعادلة الصعبة، والخروج من هذا المشهد المعقد دون خسائر للأشقاء - بلا للتهجير - تلك الجملة القصيرة التي كتبتها مصر باللون الأحمر، ونطق بها رئيسها بجسارة ووضوح يحسد عليه، رغم ضغوط كثيرة لم تثنيه عن الحق، بل أمر باصطفاف جنودنا البواسل على طول خط المواجهة، في قرار شجاع يعكس قيمة صانعي القرار بأرض الكنانة على مر التاريخ،، وربما تلهم تلك الرسائل العظيمة من الصمود والصبر شباب مصر بأن يتسلحوا دائمًا بالإيمان والعلم، وأن يتمسكوا بضمير حي لا يتزعزع عن نصرة الحق،، ويقول المولى سبحانه وتعالى بصورة البقرة، بسم الله الرحمن الرحيم {وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم.