نظمت مديرية العمل بمحافظة كفرالشيخ، ندوة للتوعية حول الهجرة غير الشرعية، بمقر مركز شباب مطوبس، وبالتعاون مع المركز الوطني لحقوق الإنسان ومديرية الشباب والرياضة بكفرالشيخ ، حيث تعتبر قضية الهجرة غير الشرعية من القضايا التي لا تزال تؤرق المجتمع الدولي خاصة في ظل التحولات الدولية والإقليمية التي زادت من تعقدها، وهي مشكلة شديدة الحساسية لكونها تمس جميع شرائح المجتمع، بحيث أصبحت الظاهرة لا تقتصر على الشباب بل امتدت إلى عائلات بأكملها من أطفال ونساء، فضلاً عن كونها ظاهرة متعددة الأبعاد حيث يسهم فيها عوامل اقتصادية وسياسية واجتماعية وسكانية.

واستهدفت الندوة توعية الشباب من أبناء محافظة كفرالشيخ بالتأثيرات السلبية لظاهرة الهجرة غير الشرعية ومخاطرها على الأرواح والاقتصاد القومي ورؤية التنمية الشاملة مصر 2030 ، ذلك فى إطار سلسلة من الندوات بدأتها المديرية تحت إشراف الإدارة العامة للتشغيل بوزارة العمل ، لتوعية الشباب من الجنسين بمخاطر الهجرة غير الشرعية على الأفراد والمجتمعات.

وقال حازم على حسن مدير مديرية العمل بكفر الشيخ، إن تلك الندوات تأتى فى ضوء تنفيذ توجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالإهتمام بالشباب من الجنسين وتقديم الدعم اللازم لهم ، وتكثيف عمليات التوعية والتثقيف حول مخاطر الهجرة غير الشرعية ومكافحة أسبابها ، وتأثيراتها على رؤية التنمية الشاملة والاقتصاد القومي المصري.

وأضاف مدير المديرية أنه حضر الندوة عدد كبير من الشباب بمركز مطوبس ، بالمحافظة،  ولفيف من القيادات الشبابية بالمحافظة وأعضاء مجلس النواب وممثلي النقابات العمالية ومؤسسات المجتمع المدني.

 وجدير بالذكر أن محافظة كفرالشيخ من المحافظات التي تعد مركزاً على الخريطة المحلية والافريقية للهجرة غير الشرعية بسبب موقعها على ساحل البحر المتوسط والقرب من البلدان الأوروبية.

وأشار إلى أنه تأتي هذه الندوة في إطار خطة مديرية العمل  فى تنظيم عدد من الفعاليات للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية وسُبل الحد منها، ورؤية القيادة السياسية في تنمية الكوادر البشرية الوطنية باعتبارها سواعد التنمية وركيزة بناء الجمهورية الجديدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة العمل مخاطر الهجرة غير الشرعية كفر الشيخ الهجرة غير الشرعية حقوق الإنسان الهجرة غیر الشرعیة

إقرأ أيضاً:

تحذير إسرائيلي: مشاهد الجوع غير الأخلاقية في غزة أفقدتنا الشرعية الدولية التي نحتاجها

بينما يزعم الاحتلال أنه شرع بتنفيذ عملية "عربات عدعون" ضد الفلسطينيين في غزة، فإنه يفتقر لإجماع داخلي، والدعم الخارجي، بل إن الضغوط الدولية المتزايدة لإنهاء الحرب تشكل، قبل كل شيء، أخباراً سيئة للغاية بالنسبة للأسرى وعائلاتهم.

وزعمت دانا فايس محللة الشؤون السياسية في القناة 12، أنه "في كل مرة ينشأ لدى حماس انطباع بأن العالم سيوقف القتال في غزة، أو أن الأميركيين سيوقفون نتنياهو، تُظهِر مزيدا من التشدد في مواقفها في المفاوضات، وتصر على التمسك بها، وترسيخها، ولذلك فإن التقارير عن الخلافات بين الاحتلال والولايات المتحدة والدول الأوروبية تلعب على حساب الرهائن، لأن حماس تعتقد حقاً أن جهة أخرى ستقوم بالعمل نيابة عنها، وتضغط على الاحتلال لإنهاء الحرب".

وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أن "الوقائع الميدانية تؤكد ان الاحتلال لم تقم بعد بتحدي حماس بشكل حقيقي، وفي الوقت ذاته، لا يزال يرفض الدخول لغرفة إجراء مفاوضات حقيقية حول صفقة واحدة شاملة، تتضمن معايير إنهاء الحرب، رغم التوافق مع الولايات المتحدة على أن حماس لا يمكن أن تظل السلطة الحاكمة في غزة، لكن اتباع أسلوب الضرب وحده هو نتاج عدم رغبة رئيس الوزراء نتنياهو بإنهاء القتال بهذه المرحلة".

وأشارت إلى أن "الوزراء ونتنياهو نفسه يتحدثون فقط عن "الإخضاع" و"التدمير"، وهي تعبيرات غامضة للغاية وغير واضحة بشأن ما تشير إليه، لأن اليوم تحتاج الدولة لأن تسأل نفسها: ماذا تبقى من حماس، بعد أن تم القضاء بالفعل على معظم القيادات التي كانت في السابع من أكتوبر".



وتابعت، "لو أراد أحد أن يسوق ذلك على أنه "صورة النصر"، فإن بإمكانه الزعم أننا قضينا على آخر القادة الذين قاتلوا في الأنفاق، وهو محمد السنوار، وقضينا على معظم كتائب حماس، ومقاتلوها لم يعودوا يقاتلون الجيش، بل ينفذون فقط عمليات حرب عصابات".

وأكدت أن "أي إسرائيلي إن أراد الترويج "لإنجازات" استثنائية فبإمكانه أن يفعل ذلك في هذه المرحلة من الزمن، لكن هذا لن يحدث، لأن نتنياهو يعزز موقفه، ويريد مواصلة الحرب، مع الإشارة أن بيان الدول الأوروبية وكندا ضد الدولة يذكر "حكومة نتنياهو"، ولا يتحدث عن الدولة بذاتها، وكأنهم يفرقون بينهما".

وأوضحت أن "مناقشات مجلس الوزراء، شهدت تأكيد وزير الخارجية غدعون ساعر أن هناك ضغوطا دولية بشأن قضية المساعدات الإنسانية، وهو ما اعترف به نتنياهو نفسه من خلال ما وصله من مراسلات واتصالات من أصدقائه الكبار في الكونغرس الذين أكدوا له أن مشاهد المجاعة في غزة لا يمكن التسامح معها".

كما أكدت أن "الأميركيين ضغطوا على الاحتلال في موضوع المساعدات الإنسانية لأنه ثمن تحرير الجندي عيدان ألكساندر، رغم أن ذلك يطرح سؤالا أخلاقيا هاما حول عدم مشروعية أسلوب الحصار الذي تطبقه الدولة على الفلسطينيين في غزة، لأن التجويع ليس أداة مشروعة للحرب، ولا ينبغي أن يظل خياراً قائماً، ليس هذا فحسب، بل إنه طريقة غير حكيمة من الناحية التكتيكية أيضاً".

وختمت بالقول أن "حكومة الاحتلال تقود الدولة حاليا إلى حالة من القتال ببطارية فارغة من الشرعية الدولية، مع أنها لم تدخل حروباً وعمليات قط دون إجماع داخلي، ودون شرعية دولية، لكنها الآن تجد نفسها من دونهما على الإطلاق".

مقالات مشابهة

  • تحذير إسرائيلي: مشاهد الجوع غير الأخلاقية في غزة أفقدتنا الشرعية الدولية التي نحتاجها
  • إقبال كبير على المجـ.ازر الحكومية في أول أيام العيد بكفر الشيخ.. صور
  • أجواء روحانية في صلاة عيد الأضحى بكفر الشيخ.. صور
  • مصرع شابين وإصابة 4 آخرين أثناء سباق موتوسيكلات بكفر الشيخ
  • بلالين بألوان مبهجة.. تجهيز 404 ساحات لصلاة عيد الأضحى بكفر الشيخ| صور
  • حملات نظافة مكبرة استعداداً لعيد الأضحي المبارك بكفر الشيخ.. صور
  • جامعة جنوب الوادي تنظم قافلة شاملة بمدينة فرشوط
  • وكيل وزارة الرياضة يتفقد إنشاء ملعب خماسي جديد بنادي كفر الشيخ.. صور
  • أول تحرك لـالمحامين بعد مقتل محام بكفر الشيخ على يد خصوم موكله
  • تضامن الدقهلية يعيد فتاة لأسرتها بكفر الشيخ