محافظ الأقصر يعلن عن بدء تلقي طلبات التصالح على مخالفات البناء والشروط القبول
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أعلن المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر عن بدء تلقى طلبات التصالح اعتبارا من يوم الثلاثاء 7 مايو 2024 وفقا لقرار السيد الدكتور رئيس مجلس الوزراء رقم 1121 لسنة 2024 بإصدار اللائحة التنفيذية لقانون التصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها الصادر بالقانون رقم 187 لسنة 2023.
وأوضح محمد عبد الفتاح آدم، السكرتير العام لمحافظة الأقصر، أن طلب التصالح يقدم إلى الجهة الإدارية المختصة وفقا للنموذج رقم (١) المرافق لهذه اللائحة خلال المدة المقررة قانونا مصحوبا بالمستندات التالية ونسخه رقمية منها:
١- صورة من بطاقة الرقم القومي لمقدم الطلب.
٢- المستندات الدالة على صفة مقدم الطلب بالنسبة للأعمال المطلوب التصالح عليها.
٣-الإيصال الدال على سداد رسم فحص الطلب، وسداد مقابل جدية التصالح وتقنين الأوضاع طبقا للفئات التي تحددها المادتان (٧، ٦) من هذه اللائحة.
٤- نسختان من الرسومات المعمارية للاعمال المخالفة المنفذة على الطبيعة المقدم عنها طلب التصالح معتمدتين من مكتب هندسي او مهندس نقابي تخصص مدني او عمارة بحسب الأحوال.
٥- تقرير هندسي عن السلامة الإنشائية للمبنى المخالف، صادر من احد المكاتب الهندسية الاستشارية أو من مهندس استشاري مقيد بنقابة المهندسين متخصص في تصميم المنشآت الخرسانية او المعدنية بحسب الأحوال أو من احد المراكز البحثية او كليات الهندسة على أن يوقع عليه من مهندس استشاري متخصص بذات الجهة مصدرة التقرير وفقا للنموذج رقم (٢ أ )المرافق لهذه اللائحة. ويكتفى بتقرير من مهندس مقيد بنقابة المهندسين متى كانت مساحة المبنى محل المخالفة لا تزيد على 200 متر مربع ولا يتجاوز ارتفاعه ثلاثة أدوار وفقا للنموذج رقم (٢ب) المرافق لهذه اللائحة.
٦-شهادة قيد مؤمنة للمهندس مصدر التقرير، صادرة من نقابة المهندسين أو صورة منها بعد الاطلاع على الأصل.
٧- نسخة من الرسومات المرافقة لترخيص البناء، وصورة الترخيص إن وجد.
٨- شهادة بتحديد جهة الولاية من المركز التكنولوجي المتخصص بالنسبة للمخالفات الواقعة بنطاق وحدات الإدارة المحلية.
٩- ما يفيد الموافقة على تقنين وضع اليد طبقا للقانون المنظم لذلك، وذلك بالنسبة لمخالفة التعدي بالبناء على الأراضي المملوكة للدولة ملكية خاصة.
١٠- الاعتداد في تحديد تاريخ المخالفة البنائية بأى من المستندات الآتية:
- شهادة من وحدة المتغيرات المكانية بالمحافظات تفيد تاريخ ارتكاب المخالفة محل طلب التصالح ووصفها وإحداثيات الموقع وذلك في الحالات التي يمكن إثباتها بالتصوير الجوي.
- المستند الدال على تاريخ الإجراءات القانونية التي تم اتخاذها حيال المخالفة.
- تقرير معاينة سابق على تقديم الطلب من إحدى اللجان الفنية المختصة، او أي جهة إدارية. المستند الدال على تاريخ توصيل أي مرفق من مرافق العقار (كهرباء - مياه - غاز - تليفون - انترنت).
- مستخرج رسمي صادر من مصلحة الضرائب العقارية.
- عقود البيع المشهرة، وعقود الإيجار مثبتة التاريخ.
- صورة ملتقطة من القمر الصناعي صادرة من جهة رسمية.
- تقرير هندسي يثبت تاريخ ارتكاب المخالفة صادر من إحدى كليات الهندسة بالجامعات المصرية الخاضعة لقانون تنظيم الجامعات الصادر بالقانون رقم 49 لسنة 1972 أو المركز القومي لبحوث الاسكان والبناء.
١١- بالنسبة لمخالفة التعدي على حقوق الارتفاق المقررة قانونا يرفق بطلب التصالح عقد اتفاق موثق بالشهر العقاري بين طالب التصالح وأصحاب حقوق الارتفاق المتبادلة بالموافقة على تقديم طلب التقنين على التعديات القائمة الموضحة بالعقد.
ويستثنى من تقديم عقد الاتفاق المشار إليه بالفقرة السابقة، الإخلال بحقوق الارتفاق من جميع أصحاب هذه الحقوق.
١٢- بالنسبة لمخالفة تجاوز قيود الارتفاع يرفق بالطلب - بالإضافة الى ما سبق - المستندات الآتية:
- شهادة منسوب لأعلى نقطة بالعقار صادرة من الهيئة المصرية العامة للمساحة أو إدارة المساحة العسكرية. - إحداثي للمبنى محل المخالفة معتمد من احدى الجهات الإدارية.
١٣- بالنسبة للمخالفات التي تمت بالعقارات الواقعة داخل حدود المناطق ذات القيمة المتميزة يرفق بالطلب المستندات الآتية: خريطة مساحية مثبت بها ما يفيد تطابق المبنى محل المخالفة مع خطوط التنظيم معتمدة من الجهة الإدارية المختصة.
صورة فوتوغرافية للمخالفة محل طلب التصالح.
١٤- إقرار بصحة المستندات المرافقة للطلب والبيانات المثبتة به ومنها المساحة وعدد الأدوار وفقا للنموذج رقم (١) المرافق لهذه اللائحة.
وعلى الجهة الإدارية المختصة استلام طلب التصالح، وإعطاء مقدم الطلب شهادة طبقا للنموذج رقم (٣) المرافق لهذه اللائحة تفيد تقدمه بالطلب مثبتا بها رقمه وتاريخ قيده والمستندات المرافقة له.
ولا يحول عدم اتخاذ إجراء قانونى حيال المخالفة المطلوب التصالح عليها دون تنفيذ حكم الفقرة السابقة.
ويترتب على تقديم هذه الشهادة إلى المحكمة أو الجهات المختصة، بحسب الأحوال وقف نظر الدعاوى المتعلقة بالمخالفة، ووقف تنفيذ الأحكام والقرارات والإجراءات الصادرة في شأن الأعمال المخالفة محل هذا الطلب إلى حين البت فيه أو البت في التظلم، بحسب الاحوال.
ومن جانبها قالت المهندسة هناء العربي مدير وحدة المتغيرات المكانية والبنية المعلوماتية بمحافظة الأقصر أن الأوراق المطلوبة للحصول على شهادة البيانات من المتغيرات المكانية طبقا للبند رقم 10 من المادة 5 للائحة التنفيذية للقانون 187 لسنة 2023:
- صورة بطاقة الرقم القومي للمواطن.
- إحداثيات العقار المطلوب التصالح عليه بنظام WGS84 "درجات عشرية"
- كروكي العقار المطلوب التصالح عليه موضحا فيه الحدود والأبعاد والشوارع والمساحة
- وصورة فوتوغرافية للعقار المطلوب التصالح عليه، مع أي مستند يفيد بتاريخ ارتكاب المخالفة البنائية (إن وجد) كما ورد بالبند رقم 10 من المادة ( ٥) من اللائحة التنفيذية للقانون 187 لسنة ٢٠٢٣.
- يكون التقدم بالمركز التكنولوجي للمركز والمدينة التابع لها عنوان العقار محل المخالفة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مخالفات البناء محافظة الأقصر طلبات التصالح شروط التصالح محل المخالفة طلب التصالح
إقرأ أيضاً:
كشف أثري جديد.. الأعلى للآثار يعلن عن توابيت خشبية لأطفال بالأقصر
على هامش زيارته الأخيرة لمحافظة الأقصر، تفقد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مشروع ترميم وتأهيل "المقاصير الجنوبية" لمعبد أخ منو بمنطقة معابد الكرنك في الأقصر، والذي تم بالتعاون مع المركز المصري الفرنسي لدراسة معابد الكرنك (CFEETK).
معبد أخ منو
وأكد د. محمد إسماعيل خالد على أهمية هذا المشروع والذي أسفر عن الانتهاء من ترميم وافتتاح موقع أثري جديد أمام حركة الزائرين ما يأتي في إطار تكليفات شريف فتحي وزير السياحة والآثار بفتح مزارات أثرية جديدة بما يساهم في دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر لاسيما من محبي منتج السياحة الثقافية.
وأعرب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن كامل تقديره للتعاون مع الجانب الفرنسي في عدد من المشروعات الهامة في مجال الآثار والذي يعد هذا المشروع أحد أوجه هذا التعاون، والذي ساهم في صون جزء من التراث المصري القديم.
وأضاف أن أعمال ترميم المقاصير الجنوبية بمنطقة الآخ منو شملت أعمال التنظيف والترميم الإنشائي والدقيق، بالإضافة إلى التوثيق الكامل للنقوش والمناظر الدينية.
ومن جانبه قال محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن أعمال التنظيف ساهمت في إظهار عدد من النقوش الهامة من بينها نقوش توضح الطقوس التي كان يؤديها الملك تقربًا للإله آمون، بينما زُيّنت جدران الممر الرئيسي بمشاهد من احتفال "حب سد" (عيد اليوبيل) لتحتمس الثالث، إضافة إلى نقش تأسيسي طويل يصف المعبد بأنه "معبد لملايين السنين"، مكرّس للإله آمون-رع وآلهة الكرنك.
وأشار د. عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر ومدير المركز المصري الفرنسي من الجانب المصري، إلى أن أعمال التطوير بالمقاصير شملت كذلك رفع كفاءة الخدمات المقدمة للزائرين بهدف تحسين التجربة السياحية حيث تم وضع لافتات إرشادية ومعلوماتية حول تاريخ المقاصير الجنوبية بالإضافة إلى تيسيير الزيارة لذوي الهمم عن طريق عمل رامبات خاصة لهم.
وأضاف أن تاريخ معبد الأخ منو يعود إلى عهد الملك تحتمس الثالث (حوالي 1479–1425 ق.م)، ويُعد من أهم المعابد المخصصة لعبادة الإله آمون-رع في الكرنك خلال الدولة الحديثة. وتوجد "المقاصير الجنوبية" مباشرة إلى يمين المدخل الرئيسي للمعبد، وهي منطقة شعائرية مكونة من سبع مقاصير وغرفتين كبيرتين ذات أعمدة، متصلة عبر ممر داخلي.
يمتاز هذا المبنى المعماري بحالة حفظ ممتازة؛ حيث لا تزال أجزاء كبيرة من الجدران والأسقف قائمة، وتحتفظ النقوش الملونة على الجدران بوضوحها وزهو ألوانها، ما يجعله من أبرز المعالم المحفوظة في معابد الكرنك.
وقد حرص الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار خلال تواجده بمحافظة الأقصر على تفقد أعمال الحفائر التي تجريها عدد من البعثات المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، بعدد من المواقع الأثرية والتي جاء من بينها موقع حفائر البعثة المصرية بمنطقة العساسيف بالقرنة، وحفائر البعثة الأثرية المصرية بمنطقة نجع ابو عصبة بالكرنك.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، أنه بالعساسيف تمكنت البعثة من الكشف عن مجموعة من التوابيت الخشبية الصغيرة المخصصة للأطفال معظمها في حالة سيئة جداً من الحفظ، وجميع التوابيت خالية من النقوش والكتابات، وأشار إلى أن الفترة القادمة سوف يتم الاستعانة بمتخصص في العظام الآدمية والتوابيت الخشبية لتحديد العصر الذي تعود إليه هذه التوابيت، وكذلك دراسة العظام الموجودة بداخلها لتحديد العمر والجنس وأسباب الوفاة، الأمر الذي يسهم في معرفة أعمق لموقع الحفائر بشكل عام.
ومن جانبه قال محمد عبد البديع، أن البعثة المصرية كشفت عن مجموعة من الأوستراكات من الحجر الجيري والفخار، وخاتمين مخروطين الشكل فاقدي بعض الأجزاء يقرأ عليه (المشرف علي البيت خونسو)، بالإضافة إلى الكشف عن بئر داخله عدد من تماثيل الأوشابتي الصغيرة من الفيانس الأزرق، فضلا عن الكشف عن غرفة يتوسطها عمود عليه بقايا ملاط ولا يوجد عليه أي كتابات.
أما عن حفائر البعثة المصرية في منطقة نجع أبو عصبة فأوضح د. عبد الغفار وجدي أن أعمال الحفائر أسفرت عن الكشف عن سور ضخم من الطوب اللبن يرجع تأريخه إلي عهد الملك (من خبر رع) أحد ملوك الأسرة ال 21، وهو سور مبني من قوالب الطوب اللبن الذي ختم كل قالب فيه باسم الملك مع اسم زوجته، كما تم العثور على بوابة من الحجر الرملي في قلب هذا السور، بالإضافة إلى بعض الورش المختلفة وأفران صناعة تماثيل البرونز، بالإضافة إلى عدد من التماثيل الأوزويرية المصنوعة من البرونز مختلفة الأحجام وبعض العملات والتمائم، كما تم العثور علي ورشة كبيرة لصناعة الجعة، والتي توضح وظيفة المنطقة في فترات زمنية مختلفة والتي ربما كانت تمثل منطقة صناعية.