تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق بيتر ميمي: الجرافيك جرى استخدامه من الحلقة الأولى لمسلسل الحشاشين وكان شريكا في إبهار الجمهورطارق الشناوي: الذكاء الاصطناعي يلاقي نفس الاتهامات كما حدث مع بدايات الكمبيوتر والإنترنت.. والإنسان يخشي المجهول دائمالوسي: العلم يخدم الفن ويزيد من متعة الجمهورأيمن سلامة: الذكاء الاصطناعي لا يمثل تهديداً للكاتب.

. والجمهور يرتبط وجدانياً بالواقع الحقيقي لا الافتراضيإيناس الدغيدي: أنا أميل للمدرسة القديمة رغم أن التكنولوجيا والتطور أضافوا كثيراً لصناعة الفن

 

مع كل تطور تمر به البشرية، ومع كل شطحات لعقول العلماء في فلك الاستكشافات والاختراعات، تجد البعض يشعر بالراحة والامتنان لما وصلت إليه التكنولوجيا وآل إليه العلم، والبعض الآخر يشعر بالقلق والخوف على مستقبله بعد أن مسته لعنة التطوير وطالته أدوات العلم وبدائله.

ومع اتساع وسرعة التطوير المذهل في عالم التكنولوجيا والعلوم خلال السنوات الأخيرة، أصبح الإنسان بكل تخصصاته يخشي المستقبل، ووصل الأمر إلى وجود البديل عنه بين الذكاء الاصطناعي والإنسان الآلي، وغيرها من توحش العلوم والتطوير المستمر لبحار العلم التي يخشي البشر أن تغرقنا جميعاً دون أن نشعر.

ومن ضمن تلك القفزات العلمية، عالم الذكاء الاصطناعي، وما قد يؤثر على الوسط الفني وأهل الفن، حيث توجد العديد من البرامج التي قد تحل محل الكتاب بمجرد أن تحدد فكرة المسلسل، وما تريد أن يدور حوله فلك العمل، وبضغط أزرار الأمر الإلكتروني يستجيب لك العلم، وبعدد الحلقات التي تتمني.

وما بين؛ هل من الممكن أن تظهر القدرة على خلق شخصيات بخاصية الـai للظهور في الأعمال الفنية في المستقبل القريب، أم أن الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا هما جناحا التطوير والراحة في السنوات المقبلة، كل تلك الاستفهامات يجيب عنها عدد من أهل الفن والنقاد والقانون في السطور التالية..

 

التكنولوجيا سهلت العملية الفنية

في البداية؛ قال المخرج بيتر ميمي إن التكنولوجيا سهلت كثيراً في العملية الفنية، وتعتبر عاملا هاما داخل منظومة العمل الفني، خاصةً في أعمال الأكشن والحروب، والمشاهد التى تحتاج طبيعة خاصة، ويساعد فى تطبيق كل تصور داخل خيال المخرج، وهو ما يعود بالنفع على العمل الفني.

وأضاف "ميمي"، أنه في مسلسل "الحشاشين" جرى استخدام الجرافيك منذ الحلقة الأولى من العمل، وجرى تصميم كل المعارك التي أبهرت الجمهور، عن طريق الجرافيك بشكل كامل، ومدينة أصفهان التي جرى تصوير الأحداث فيها بشكل كامل هي بالتكنولوجيا والجرافيك.

واستطرد المخرج بيتر ميمى، بأن التكنولوجيا تسهل على المخرج الكثير من إنجاز الأعمال، واستخدام التقنيات الحديثة يجعل العمل أفضل على مستوى الكفاءة في الشكل النهائي للمنتج المقدم للجمهور، وهو ما أكدت عليه مصر في السنوات الأخيرة، من خلال أعمال الإنتاج الضخم، وتجسيد قدرتها على مواكبة ركب التقدم باستخدام أحدث التقنيات والأدوات، وتوظيف التكنولوجيا بأفضل شكل.

على صعيد آخر؛ قالت المخرجة إيناس الدغيدي، إنها ترى التقدم التكنولوجي الهائل الذي يواكب صناعة السينما، خلال الفترات الأخيرة، سواء على مستوى الأدوات والمعدات الحديثة، أو حتى على مستوى استخدام التكنولوجيا كعنصر من عناصر العمل الفني في الوقت الحالي.

وأضافت "الدغيدي": أميل إلى المدرسة التقليدية، ربما لأنني من الجيل الذي تربي على تقديم الصورة بشكلها البسيط والطبيعة فى نقل المشاهد، أو لأنني بطبعي أحب إبراز التفاصيل بشكل أبسط، لا أعلم السبب.

واختتمت المخرجة إيناس الدغيدي حديثها بقولها: لا يمكن إنكار أن التكنولوجيا واستخدامها داخل العمل الفني بشكل يخدم الأفكار الخاصة بالمخرج، هو أمر أضاف طعم مختلف وشكل جديد للجمهور، وهو ما يمثل إضافة في كل الأحوال على الصناعة بشكل عام.

في سياق متصل؛ قال الدكتور مدحت العدل، رئيس جمعية الملحنين والمؤلفين، إن الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا تتطور بشكل سريع، وعلينا مواكبة تلك التطورات ومعرفة أبعادها بشكل جيد، والوقوف على ما يفيد الفن ويطوره، ويصل بنا إلى أفضل نتائج ترتقي بالعمل الفني.

وأضاف "العدل"، في تصريحات خاصة لـ"البوابة"، أن الذكاء الاصطناعي لابد أن يجرى توظيفه بناءً على أسس تضمن عدم المساس بأي حقوق أدبية ومادية خاصه بأى صاحب حق، وتجربة إحياء أغاني لأى من الراحلين، لابد من أخذ الموافقات وإعطاء كل الحقوق المادية إلى الورثة، وهنا لا يوجد طرف مسه ضرر، وعلينا بعدها تقييم التجربة فنياً للحكم عليها.

وتابع الدكتور مدحت العدل، بأن الذكاء الاصطناعي الآن يجرى استخدامه في الأعمال الفنية أيضاً بخلاف الأغاني والموسيقي، وعلى سبيل المثال يجرى توظيفه بشكل يخدم العمل الفني فى السينما العالمية، مثلما يحدث مع الفنان العالمي ربيرت دي نيرو، للتوصل إلى تجسيد شخصيته وهو فى مراحل عمريه أصغر، ومثال آخر وهو الهولوجرام، أيضاً كان فى بداياته شيئ مضحك ولأنه تجربه جديده وغير متقنه في بادئ الأمر، ولكنه مع الوقت يجرى تطويره بشكل رائع حالياً، وأصبح معتادا.

وعلى صعيد موازي؛ قالت الفنانة لوسي، إن التكنولوجيا والعلم يخدمان الفن، ويسهلان الكثير من الصعاب، وتخرج معهما الأعمال الفنية بشكل أفضل، وكلما جرى استخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثة كلما كان العمل الفني أفضل.

وأضافت "لوسي"، فى تصريحات خاصة لـ"البوابة"، أن كل وقت وله أذان، التكنولوجيا الآن تفرق كثيرًا وخدمت الفن كثيرًا، من أدوات ومعدات وقدرة على اختيار أماكن، إلى جانب الخدع مع التكنولوجيا تختلف عن السابق كثيرا، وعلى سبيل المثال الفنان أحمد حلمي فى فيلم" كده رضا" جسد ٣ شخصيات في آن واحد، بمنتهي الإبداع ولولا استخدام التكنولوجيا لما اقتنعت بها، لذلك أرى أن العلم يساعد الفن كثيرًا، وليس العكس.

واختتمت الفنانة لوسي بأنه مع ثورة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، أتوقع أن يتطور معها الفن وعملية إنتاج وإخراج الأعمال الفنية بشكل كبير، ونستطيع أن نقدم أعمال بالتكنولوجيا تبهر الجمهور وتزيد من متعة الفن.

من جهته؛ قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن الذكاء الاصطناعي يمثل فزاعه للبعض، وحالة هلع للبعض الآخر، ولا يوجد أى مبرر لذلك، لأن التكنولوجيا هي أداه اخترعها الإنسان للوصول للراحة وتوفير الوقت والجهد، وأيضاً لتقديم كل شيء بشل أكثر دقه وجودة.

وأضاف "الشناوي"، في تصريحات خاصة لـ"البوابة"، أن الذكاء الاصطناعي لا يهدد أي من المبدعين سواء على مستوى الكتابة أو التمثيل أو الاخراج، ولا يمثل أي تهديد لأى عنصر من عناصر العمل الفني، بل على العكس، هو سيعمل على تطويرها بشكل أفضل وأسرع.

وتابع الناقد الفني طارق الشناوي، بأن أي شيء في بداياته، يكون مجهولا لدى الكثير، والمجهول له رهبه وخوف، وذلك لعدم استيعابه فى البداية، وهو ما حدث مع اختراع "الكمبيوتر"، وما قيل عن تعض الكثير للجلوس فى منازلهم وانقرض بعض المهن، وما حدث عكس ذلك حيث طور هذا الجهاز العمل وأخرجه بشكل أسرع وأكثر جوده، تحت قيادة الإنسان، لأن التكنولوجيا لا تنافس الإنسان ولكن خلقت لمساعدته.

فى السياق نفسه؛ اعتبرت الناقدة الفنية فايزة هنداوي أن الذكاء الاصطناعي لا يمثل تهديدا حالياً، لأى عنصر من عناصر العمل الفني حتى وقتنا الحالي.

وأضافت "هنداوي"، في تصريحات خاصة لـ"البوابة" أن العنصر البشري يختلف فى كل شيء عن استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وأنه على مستوى الكتابة لا يمكن أن يخلق الفكرة من العدم، ولابد من أصل الفكرة وهو العنصر البشري، فهو الذي كلفه بكتابة فكرة ما، وهو ما يمثل فارقا كبيرا بين العنصر البشري المبدع، والعنصر الإلكتروني الذي ينفذ الأمر البشري.

وأكملت: أما على مستوى السرد، لا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يستطيع بناء الشخصية الفنية وتفاصيلها، وربطها بالأحداث التي تقدم من خلال الدراما، وتوظيف كل التفاصيل لخدمة العمل الفني، هو فقط يملك جانب السرد، وهو لا يكفي فى الكتابة الفنية، وسيمثل حاجز كبير مع المتلقي من الجمهور، والشعور بالجمود مع الأحداث.

وتابعت "هنداوي"، بأن خلق شخصية إلكترونية للمشاركة في عمل فنى، ربما يحدث مع المستقبل والتقدم والتطوير الكبير فى جودة العالم الالكتروني، ولكن لن تلقي تلك التجربة قبول بشكل كبير، أو حتى تدخل فى منافسة، لأن العنصر البشري لا يقارن بالتكنولوجيا مهما حدث.

على الصعيد نفسه؛ أوضح الكاتب والسيناريست أيمن سلامة، أن الذكاء الاصطناعي لا يعتبر منافسا لأى كاتب في مجاله، مهما ظهرت العديد من البرامج التي تكتب نصا ومحتوى، لأن الذكاء الاصطناعي لا يخلق الحالة الإنسانية التي تصل المعني، وتدخل فى وجدان الجمهور، وهو ربما يكتب نص بحثي أو رسالة علمية، ولكن لا يستطيع أن يرسم تفاصيل إنسانية يعيش معها الجمهور.

وأضاف "سلامة"، في تصريحات خاصة ل "البوابة"، أن الكتابة البشرية بها المشاعر والأحاسيس، والكاتب ينقل التصور الناتج من الاحتكاك بشخصيات حقيقية ناتجة من معايشة معهم، وحتي إن كتب كتابة خيالية، لا تكون سوي من نتاج إبداعي خاص بالكاتب ويعتبر كبصمة اليد،  وهو ما ينتقل بالتبعية للمشاهد الذى يعيش الحالة بشكل حقيقي، عكس الكتابة الإلكترونية المجردة من أي شعور انساني، مجرد استرسال ناتج من أمر إلكتروني.

واختتم الكاتب والسيناريست أيمن سلامة، بأن الذكاء الاصطناعي لا يقارن بمهمة الكاتب والسيناريست، فالأخير يدقق في المعني ويبحث عن الحالة الكتابية التي تصل إلى المشاهد، ويلامس الوجدان الإنساني، كل ذلك لا يمكن أن يتحقق في الكتابة بالذكاء الاصطناعي، إلى جانب بمجرد معرفة الجمهور أن العمل خارج العنصر البشري فهو أفقده الكثير من مشاعر التواصل الحقيقي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الجرافيك الواقع الحقيقي أن الذکاء الاصطناعی لا استخدام التکنولوجیا فی تصریحات خاصة تصریحات خاصة لـ أن التکنولوجیا الأعمال الفنیة العنصر البشری العمل الفنی على مستوى لا یمکن وهو ما ما حدث حدث مع

إقرأ أيضاً:

"سدايا" تسخّر حلول البيانات والذكاء الاصطناعي لخدمة ضيوف الرحمن خلال حج عام 1446هـ

استكملت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" جميع استعداداتها لخدمة ضيوف الرحمن لموسم حج هذا العام 1446هـ، وواصلت تقديم الدعم التقني للجهات الحكومية المعنية بالحج لأداء مهامها، من خلال إطلاق وتفعيل العديد من المنصات والمنتجات الرقمية لتقديم أفضل الخدمات القائمة على أحدث التقنيات لحجاج بيت الله، وعبر منافذ المملكة البرية والبحرية والجوية، إلى جانب دعمها لمبادرة طريق مكة التي تنفذها وزارة الداخلية بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية في ثمانِ دول.

ويعمل الفريق التقني لـ "سدايا" خلال موسم حج هذا العام في "12" مطارًا بثمان دول ضمن مبادرة طريق مكة على ضمان استمرارية الأعمال وانسيابية العمليات، إضافة إلى تقديم الدعم الفني والتقني المتواصل لعمل المحطات على مدار الساعة، بما يضمن تحقيق أعلى مستويات الأداء والتكامل، وجهّزت محطات عمل تسجيل السمات الحيوية للحجاج في المطارات مزودة بأحدث التقنيات لتقديم خدمات متكاملة لحجاج المبادرة، علاوة على تجهيز البنية التحتية التقنية للمحطات وفق أفضل المواصفات لضمان جاهزية جميع المنافذ ولضمان سرعة إنهاء مختلف الإجراءات لضيوف الرحمن.

وأسهمت "سدايا" ضمن جهودها لهذا العام في تطوير المنصة الرقمية الموحدة لتصاريح الحج "منصة تصريح" التي أطلقتها وزارة الداخلية لإصدار التراخيص والتصاريح التي تخول لحامليها من حجاج الداخل والخارج الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة من خلال التكامل التقني مع وزارة الحج والعمرة عبر منصة نسك, وتخول المنصة للعاملين والمتطوعين في أعمال الحج كافة، والمركبات التي تنقلهم، الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة مع إمكانية استعراض التصاريح عبر التطبيق الوطني الشامل "توكلنا".

وأُطلقت في هذا السياق خدمة استعراض تصاريح الحج لهذا العام عبر التطبيق الوطني الشامل "توكلنا"، وذلك بالربط مع المنصة الرقمية الموحدة لتصاريح الحج "منصة تصريح"، وتعمل الخدمة على تسهيل استعراض جميع أنواع تصاريح الحج من الجهات الحكومية كافة، التي تشمل بطاقة تصريح الحاج، والتصاريح التي تخول حامليها من حجاج الداخل والخارج الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بالتكامل التقني مع وزارة الحج والعمرة عبر منصة "نسك"، مثل: تصريح العاملين في موسم الحج، وتصريح المتطوعين في أعمال الحج كافة، والمركبات التي تنقلهم، ويمكن الاستفادة من تلك الخدمات عن طريق تحميل تطبيق "توكلنا" من المتاجر الإلكترونية الرسمية "App Store, Google Play, AppGallery, Galaxy Store"، إلى جانب حزمة من الخدمات التي تمكن ضيوف الرحمن من تأدية نسكهم بكل يسرٍ وسهولة.

وتمتدّ باقة الخدمات التي يقدمها التطبيق الوطني الشامل "توكلنا" لتسهيل رحلة ضيوف الرحمن والذي يمثل أحد المُمكنات الرقمية البارزة التي تسهم بفعالية في تسهيل رحلة ضيوف الرحمن، من خلال ما يقدمه من خدمات متكاملة تلبي مختلف احتياجاتهم اليومية أثناء أداء مناسك الحج، ويُعد التطبيق أداة تقنية موثوقة، تعزز من راحة الحجاج وسلامتهم، بفضل ما يتميز به من تكامل في الخدمات وسرعة في الاستجابة، وبما يجعله رفيقًا رقميًا أساسيًا يسهم في الارتقاء بتنقلات ضيوف الرحمن وفق أعلى المعايير التقنية والتنظيمية، ملبيًا "توكلنا" العديد من المتطلبات اليومية واللحظية التي يحتاجه الحاج، ومن أبرزها خدمات أسعفني ونداء الاستغاثة والتي تمكن الحاج من تقديم طلب للحالات الطارئة بخطوات سهلة وميسرة، بالإضافة إلى خدمات الطقس التي تمكن الحاج من معرفة توقعات الطقس اليومي، وخلال الأيام الخمس القادمة في المشاعر المقدسة، إلى جانب خدمة تحديد تجاه القبلة ومواقيت الصلاة والمصحف الشريف، إلى جانب العديد من الخدمات التي تُعين الحاج خلال حجه من أداء المناسك بكل يسر وأمان.

ويعدّ مركز عمليات مكة الذكية "SMART MOC" بمدينة مكة المكرمة أحد أهم الركائز التشغيلية التقنية المتقدمة التي تعزز من قدرات منظومة الحج من الجهات الحكومية العاملة في خدمة ضيوف الرحمن، ويهدف هذا المركز الواقع في مقر "سدايا" بمدينة مكة المكرمة إلى إدارة ومراقبة الأنظمة والمنصات المتقدمة التي تشرف عليها "سدايا"، وذلك لرفع مستوى الخدمات الرقمية المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، ويسهم هذا المركز في تعزيز إدارة الحشود والقدرات الأمنية في المشاعر المقدسة من خلال منظومة متكاملة تشمل منصة "بصير" بالتعاون مع وزارة الداخلية، التي تُعالج البيانات بشكل لحظي باستخدام تقنيات وخوارزميات متقدمة لرصد أعداد الحشود وتوزيعها بدقة وكفاءة داخل بيئة الحرمين الشريفين.

وفي إطار التكامل التقني بين وزارة الداخلية والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، تأتي منصتا "سواهر" و"سواهر قيادة" لتوفرا تحليلات ذكية لبث كاميرات المراقبة الأمنية في المشاعر والمنافذ المؤدية إليها، مما يُمكّن من المتابعة اللحظية للحالة الميدانية وتحليل البيانات الضخمة لدعم اتخاذ القرار وتعزيز الكفاءة الأمنية.

من جهة أخرى تعزز المنصة الوطنية للعمل الخيري "إحسان" من حضورها خلال موسم الحج لهذا العام 1446هـ من خلال الخدمات والمشاريع التي تسهم في تعظيم الأثر الإنساني والمجتمعي خلال موسم الحج، وبما يخدم وييسر على ضيوف الرحمن ويلبي مختلف احتياجاتهم عبر البذل والعطاء في العديد من الفرص التي تقدمها، حيث تتيح ضمن مشاريعها فرص كفالة الحجاج للذين لم يسبق لهم أداء الفريضة، إلى جانب تمكينها لفرص المشاركة في مشاريع إطعام الحجيج وسقيا الماء.

وتسهم المنصة في دعم برنامج الأضاحي الذي تقدمه بالشراكة مع مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي "أضاحي"، الذي يمكّن المضحين والحجاج من توكيل المنصة بأداء نسك الأضحية عنهم وإيصالها إلى مستحقيها خلال أوقاتها الشرعية بكل موثوقية وأمان، إلى جانب أجهزة التبرع الذاتي في عدد من المساجد والمواقع الإستراتيجية داخل المشاعر المقدسة.

أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم يبحث مع جوجل ويونيسف مصر دمج التكنولوجيا لتطوير التعليم
  • "سدايا" تسخّر حلول البيانات والذكاء الاصطناعي لخدمة ضيوف الرحمن خلال حج عام 1446هـ
  • د.محمد عسكر يكتب: الذكاء الاصطناعي.. حلم التطور ومخاوف السيطرة
  • "سدايا" تسخّر حلول البيانات والذكاء الاصطناعي لخدمة ضيوف الرحمن خلال حج عام 1446
  • الكتاتيب والذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل عمليات التوظيف بحلول 2040
  • الذكاء الاصطناعي يضرب بقوة.. وظائف النساء في مرمى التهديد
  • مؤثرون: دبي منصة للإبداع.. والذكــاء الاصطنــاعـي شـــريــك
  • تقرير: الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل التوظيف بحلول 2040
  • تقرير لدائرة التمكين الحكومي- أبوظبي يؤكد: «الذكاء الاصطناعي» يعيد تشكيل عمليات التوظيف ورفاهية الموظفين 2040