بوابة الوفد:
2024-06-11@18:28:07 GMT

الفاشل الصهيونى!

تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT

الصراع العربى الإسرائيلى يتركز أساساً حول أحقية الحركة الصهيونية فى الاستيلاء على أرض فلسطين وطرد سكانها الأصليين لإقامة دولة قومية يهودية على أرضها، ولم يتوقف هذا الصراع منذ قيام دولة إسرائيل عام 1948، محصلة الصراع كانت حروباً واعتداءات إسرائيلية متكررة صنفت فى خمس أو ست حروب رئيسية سميت بالحروب العربية الإسرائيلية، كان أولها حرب عام 1948، فحرب السويس أو العدوان الثلاثى على مصر عام 1956، فحرب 1967، حرب الاستنزاف عام 1970 - 1972، حرب 1973، التى لقن فيها الجيش المصرى إسرائيل درساً قاسيا وحطم غرور الجيش الإسرائيلى الذى لا يقهر.

ثم الغزو الإسرائيلى للبنان عام 1982.

يعد تمسك اليهود بفلسطين لاعتقادهم أنها أرض الميعاد التى سيعود إليها اليهود، ويجتمعون فيها، كذلك حرصوا على فلسطين لموقعها الجغرافى الاستراتيجى، الذى يحقق لهم المزيد من المنافع والفوائد التى تحقق لهم حياة أفضل!

ما يقرب من نصف اليهود الإسرائيليين ينحدرون من المهاجرين اليهود من أوروبا، فى حين يشكل اليهود الذين غادروا أو هربوا من الدول العربية والإسلامية وذريتهم بقية السكان، هناك فرق بين اليهودية والصهيونية.

اليهودى هو من يدين بالديانة اليهودية أما الصهيونى فهو من يدعم الأيديولوجيا الصهيونية التى تؤيد تأسيس حكم يجمع شتات اليهود من جميع نواحى العالم لاستيطان أرض فلسطين بالقوة، وإقامة دولة يهودية مزعومة بها تسمى زورا بـ«إسرائيل»، والإسرائيلى هو المواطن الذى يسكن دولة فلسطين المحتلة.

إقامة دولة يهودية هى رؤية طرحها «تيودور هرتزل» فى أواخر القرن التاسع عشر فى كتابه «الدولة اليهودية» ورحبت بها الأحزاب السياسية الصهيونية، معتبرة «هرتزل» الأب المؤسس لدولة إسرائيل، وهو كاتب نمساوى مجرى وناشط سياسى وهو مؤسس الصهيونية الحديثة.

شكل «هرتزل» المنظمة الصهيونية وشجع اليهود على الهجرة إلى فلسطين ساعياً لتشكيل دولة يهودية.

بدأ هدف الصهيونية يتضح وأصبح أكثر من مجرد وطن قومى يعيشون فيه، ولكن هدفهم الأساسى قيادة العالم بدءا من إقامة دولة لهم فى فلسطين من خلال الترويج لفكرة تبناها زعماء الحركة الصهيونية وهى: أرض بلا شعب لشعب بلا أرض، نتج عنها أعظم الكوارث الإنسانية فى القرن العشرين وهى ترحيل الفلسطينيين من أرضهم لتبقى أرضاً بلا شعب، يضم فيها شعب بلا أرض وهم اليهود.

فى 2 مايو 1860، ولد «تيودور هرتزل» وتوفى فى 3 يوليو 1940 بسبب نوبة قلبية ودفن فى ڤيينا، ولكن فى عام 1949، تم نقل جثته إلى فلسطين بعد تأسيس الدولة اليهودية.

«هرتزل» أسس إسرائيل بعد أن عاش عمره ضائعاً يبحث عن أحلام ضائعة، فشل فى أن يكون عالماً ثم فشل أن يكون أديباً، ثم فشل أن يكون صحفياً ذا وزن ثم فشل فى أن يكون محامياً ذا شهرة وقبل ذلك وبعده فشل أن يكون زوجاً جيداً أو والداً مسئولاً. أخفق أن يكون ما أراد، فقرر أن يكون مجرماً، وفى عام السادس والثلاثين قدم جريمته إلى العالم باسم «الدولة اليهودية».

يعتبر «هرتزل» المؤسس الحقيقى لدولة اليهود ورغم أنه لم يزر فلسطين فى حياته ولم يتعلم العبرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمود غلاب حكاية وطن الصراع العربى الإسرائيلى أرض فلسطين الحركة الصهيونية أن یکون

إقرأ أيضاً:

إسرائيل.. تصويت مرتقب للكنيست على مشروع قانون التجنيد المثير للجدل

تصوت الهيئة العامة للكنيست، الإثنين، على اقتراح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بـ"تطبيق قانون الاستمرارية على قانون التجنيد" والذي روج له الوزير المستقيل من حكومة الحرب، بيني غانتس.

ومن المتوقع ألا يدعم وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، مشروع القانون الذي سيتم طرحه، بحسب مصادر نقلت عنها إذاعة "ريشت بيت". 

ولوح عدد من أعضاء الائتلاف الحكومي بإمكانية عدم التصويت لصالح القانون، وفق "مراسل الحرة".

وفي مايو الماضي، صدقت اللجنة الوزارية لشؤون التشريع بالإجماع، على قانون التجنيد، استنادا إلى قانون الاستمرارية، على الرغم من موقف المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، بوجود عائق قانوني يحول دون مواصلة تشريع القانون الذي تم تمريره بالقراءة الأولى في الدورة السابقة للكنيست. 

وترى المستشارة القضائية أن مشروع القانون يتجاهل متطلبات الجيش الضرورية والمستجدة، ويتجاهل أيضا موقف وزير الدفاع.

وخلال إعلانه الانسحاب من حكومة الطوارئ الأحد، اتهم غانتس نتنياهو باتخاذ قرارات مصيرية بناء على اعتبارات سياسية ضيقة. 

وأشار إلى أن الانسحاب ينجم أيضا عن عدم سن قانون يضمن تجنيد الشبان المتشددين دينيا "الحريديم" في صفوف الجيش. 

واعتبر غانتس أن القانون الذي اقترحه خلال الحكومة السابقة "لم يعد صالحا اليوم مع التطورات المتلاحقة والاحتياجات الأمنية".

ومشروع القانون الذي اقترحه غانتس في الحكومة السابقة عندما كان وزيرا للدفاع وصدقت عليه الهيئة العامة للكنيست بالقراءة الأولى، يتضمن خفض سن الإعفاء من التجنيد لـ"الحريديم" إلى 21 عاما لمدة عامين فقط، والذي يبلغ حاليا 26 عاما.

وبحسب المقترح، فإن سن الإعفاء يرتفع بعد عامين إلى 22، وبعد سنة إلى 23، للسماح لـ"الحريديم" بالاندماج في سوق العمل، وكذلك زيادة عدد المجندين منهم.

وصباح الإثنين، وجد عدد من أعضاء الائتلاف أكاليل على أبواب منازلهم، وضعها منتدى "تجنيد عهدوت" المؤلف من أهالي ثكلى وعائلات جنود احتياط، مشيرين إلى أن الجيش الإسرائيلي يفتقر إلى سبعة آلاف جندي، ودعم القانون يعرض حياة المواطنين الإسرائيليين للخطر.

والخدمة العسكرية إلزامية في إسرائيل، لكن اليهود المتشددين المتزمتين "الحريديم" وتُطلق عليهم أحيانا تسمية اليهود الأرثوذكس يمكنهم تجنب التجنيد الإجباري إذا كرسوا وقتهم لدراسة الشريعة والتوراة.

ويشكل اليهود المتشددون حوالي 14 بالمئة من السكان اليهود في إسرائيل، وفقا لمعهد الديموقراطية الإسرائيلي، أو ما يقرب من 1.3 مليون شخص.

ويستفيد نحو 66 ألف شاب يهودي متدين في سن الخدمة العسكرية من هذا التأجيل، بحسب أرقام الجيش.

وفي عام 1948، عند إنشاء دولة إسرائيل، تم إعفاء "الحريديم" الذين يدرسون بدوام كامل في معاهد الدراسات التلمودية من الخدمة العسكرية.

وفي ذلك الوقت، كان الهدف هو تمكين نخبة مكونة من 400 شاب من الحفاظ على نخبة من خبراء النصوص المقدسة التي قضى كثير من أفرادها خلال المحرقة.

ويطالب معظم "الحريديم" بالحفاظ على هذا الإعفاء لجميع الطلاب، معتبرين أن الجيش لا يتوافق مع قيمهم.

ومسألة تجنيد "الحريديم" تشكل أحد أكبر التهديدات للائتلاف الذي يقوده نتنياهو، خصوصا وأن الأحزاب الدينية تعتبر شريكة لرئيس الوزراء في الائتلاف الحكومي.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تواصل إبادة الفلسطينيين بزرع الألغام والمعلبات المفخخة فى المنازل
  • هآرتس: العداوة أبدية بين اليهود الدينيين والقوميين المتطرفين
  • ما بعد طوفان الأقصى.. مواجهة عدوان الاحتلال بسلام الشجعان أو الرّهان الخاسر
  • «الكنيست» يوافق على مشروع قانون لإعفاء اليهود المتشددين من التجنيد
  • أزمة تجنيد «الحريديم» تُهدد حكومة نتنياهو.. ماذا يحدث في تل أبيب؟
  • إسرائيل.. تصويت مرتقب للكنيست على مشروع قانون التجنيد المثير للجدل
  • لجنة المرأة بنقابة الصحفيين تتضامن مع الإعلامية قصواء الخلالي
  • "لجنة المرأة" تتضامن مع الإعلامية قصواء الخلالي.. وترفض المحاولات الصهيونية الأمريكية لاستهداف الصحفيين والإعلاميين العرب
  • إيلان بابيه في منتدى الجزيرة.. أسئلة ومآلات
  • لماذا تخذل الأنظمة العربية الاستبدادية غزة؟