مصرع شاب على يد آخر إثر نشوب مشاجرة بينهما بالمنوفية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
سيطرت حالة من الحزن على جميع أهالي قرية إسطنها التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية بعد مصرع شاب طعنا بسلاح أبيض فى مشاجرة على يد آخر، وتم نقله لثلاجة حفظ الموتى بمستشفى الباجور التخصصى، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم.
وكان اللواء عمرو رؤوف مدير أمن المنوفية، قد تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة الباجور، يفيد بوقوع مشاجرة فى قرية إسطنها التابعة لدائرة المركز نتج عنها وفاة باسم.
وبالانتقال والفحص تبين وقوع مشاجرة بين شخصين بالقرب من سوق القرية نتج عنها وفاة أحد الأشخاص وأصيب الآخر بعدة إصابات وذلك نتيجة الخلاف على قطعة أرض زراعية كائنة بالقرية، وأن الخلاف قائم منذ عدة أعوام.
واستقبلت مستشفى الباجور الشاب باسم.ن 30 جثة هامدة إثر طعنة نافذة بواسطة مطواة أودت بحياته فى الحال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدير أمن المنوفية مركز الباجور محافظة المنوفية مركز شرطة الباجور
إقرأ أيضاً:
ناصري يستقبل سفير بريطانيا..وهذا ما دار بينهما
استقبل عزوز ناصري، رئيس مجلس الأمة، صبيحة اليوم الخميس، بمقر المجلس، جيمس روبرت ستيفان داونر، سفير المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية بالجزائر، الذي أدى له زيارة مجاملة.
اللقاء شكل فرصة لاستعراض واقع ومستقبل العلاقات الثنائية. في هذا الخصوص، أكد رئيس مجلس الأمة، على جودة العلاقات الجزائرية البريطانية. الضاربة في عمق التاريخ والتي تعود إلى القرن السادس عشر، مشددًا على طابعها القائم على الاحترام المتبادل والصداقة، وعلى الديناميكية والازدهار المتواصلين اللذين يميزانها اليوم.
وأعرب عزوز ناصري عن أمله في أن ترقى العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجزائر والمملكة المتحدة إلى نفس مستوى العلاقات السياسية. التي تتسم بمتانتها وتطابق وجهات النظر إزاء العديد من القضايا الإقليمية والدولية. وفي هذا الإطار، دعا إلى توسيع التعاون الثنائي ليشمل مجالات أخرى ذات اهتمام مشترك، مثل الطاقة والسياحة والبحث العلمي والتعليم العالي.
كما تطرق رئيس مجلس الأمة إلى عدد من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، على غرار الوضع في فلسطين ومالي والنيجر، إضافة إلى حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره. وجدّد التأكيد على موقف الجزائر الثابت في دعم الشرعية الدولية والعمل من أجل ترسيخ السلم والأمن، باعتبارهما أساس كل تنمية مستدامة.
وفي هذا السياق، وجّه نداءً قويًا من أجل الوقف الفوري للإبادة الجماعية المنهجية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، والدفع نحو حلّ سياسي عادل ودائم قائم على إنشاء دولتين. كما ثمّن، بالمناسبة، قرار الحكومة البريطانية القاضي بالاعتراف الرسمي بدولة فلسطين خلال شهر سبتمبر المقبل، واصفًا إياه بالقرار الشجاع والمعبّر عن إرادة حقيقية في إنصاف الشعب الفلسطيني.