لجريدة عمان:
2025-05-21@02:46:37 GMT

البحث العلمي طريق الجامعات الأهم

تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT

البحث العلمي طريق الجامعات الأهم

احتفلت جامعة السلطان قابوس بمناسبة يومها السنوي الذي كان قد وافق يوم الخميس الماضي.. والاحتفال مناسبة سنوية تعلن فيه الجامعة عناوين البحوث العلمية الفائزة بالمنحة السامية للمشاريع البحثية الاستراتيجية. وأعلِن اليوم بالفعل عن فوز سبعة بحوث استراتيجية بمنحة تمويلية لإنجازها وهي بحوث تنوعت بين مختلف الجوانب العلمية تناقش جميعها مختلف القضايا والتحديات المحلية وخاصة ما يتعلق منها بقضايا الطاقة واستخداماتها وتأثيراتها في البيئة.

وأقيم بمناسبة الاحتفاء بيوم الجامعة مؤتمر دولي للبحث العلمي والابتكار حمل عنوان «دعم التحول الاقتصادي والرقمي تحقيقا لرؤية عمان 2040» ويستمر المؤتمر إلى يوم الأربعاء بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين والمشتغلين في قضايا التحول الاقتصادي والرقمي.

وتدرك جامعة السلطان قابوس التي تعد الصرح العلمي والأكاديمي الأول في سلطنة عمان أهمية البحث العلمي ودوره في تقدم المجتمعات الحديثة حيث يشكل حلقة وصل بين المعرفة الأكاديمية وتطبيقات العالم الحقيقي.

والبحوث العلمية في الجامعات ليست أساسية فقط لتقدُّم الجامعات في المؤشرات الدولية، لكنها أيضا أساسية في سياق توق المجتمعات إلى التطور وإلى تجاوز التحديات التي تواجهها يوميا، وتعمل على تسهيل الحياة وتبسيط تعقيداتها، ومن دون البحوث العلمية لا يمكن تجاوز الكثير من التحديات وفي مقدمتها التحديات التنموية والتحديات الصحية التي تهدد في الكثير من الأوقات الحياة بالفناء التام كما هو الأمر للأوبئة الفتاكة.

كما تسهم البحوث العلمية التي تنجزها الجامعات في تطوير المسارات الاقتصادية في الدول خاصة تلك المسارات التي تعمل على تطوير الابتكار الصناعي وتعزيز القدرات التنافسية أو تلك التي تعتمد على ثورة الذكاء الاصطناعي. ويؤدي تسويق نتائج البحوث إلى إنشاء شركات جديدة، وتعزيز الصناعات القائمة، وتوليد فرص العمل. علاوة على ذلك، تجتذب الأنشطة البحثية الاستثمارات والتمويل، من القطاعين العام والخاص، مما يزيد من تحفيز التنمية الاقتصادية.

ولذلك تستحق جامعة السلطان قابوس كل التقدير على هذا الجهد في البحثي العلمي الذي يطور مكانتها كمؤسسة علمية وبحثية ويعزز مكانتها بوصفها بيت خبرة لحل الكثير من التحديات بأسلوب علمي رصين.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: البحوث العلمیة

إقرأ أيضاً:

ترامب يعلن عن القبة الذهبية.. وهذه أبرز التحديات التي تواجهها

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، عن نظام "القبة الذهبية" والقادر على التعامل مع أي هجوم صاروخي، حتى لو كان من الفضاء.

وقال ترامب خلال تصريحات صحفية: "وعدت خلال حملتي الانتخابية ببناء درع يحمي سماءنا من الصواريخ الباليستية وسوف أفعل"، مشيرا إلى أن "تكلفة القبة الذهبية تبلغ 175 مليار دولار".

وذكر أن "القبة ستحمينا بنسبة قريبة من 100% من جميع الصواريخ بما فيها الفرط صوتية".

وفي وقت سابق، كشفت شبكة "سي إن إن" نقلًا عن مصادر مطلعة، أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قدمت للبيت الأبيض مقترحات متعددة لتطوير نظام دفاعي صاروخي متقدم يحمل اسم "القبة الذهبية"، استجابةً لرغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إنشاء درع يحمي الولايات المتحدة من التهديدات الصاروخية البعيدة المدى. 

وتشير التقديرات الأولية إلى أن تكلفة المشروع قد تتجاوز 500 مليار دولار خلال العقدين المقبلين، وفقًا لمكتب الميزانية في الكونغرس، رغم تخصيص 25 مليار دولار فقط في الميزانية الدفاعية للعام القادم.

ومن المتوقع أن يعلن ترامب عن خياره المفضل بشأن التصميم والتكلفة خلال الأيام المقبلة، وسط دراسة ترشيح الجنرال مايكل جيتلين، نائب رئيس عمليات الفضاء في قوة الفضاء الأمريكية، لتولي إدارة البرنامج. ويُنظر إلى هذا المنصب على أنه مفتاح لنجاح المشروع نظراً لتعقيده وتعدد مراحله.

سباق شركات التكنولوجيا والدفاع
ويُعد المشروع فرصة استثمارية هائلة لشركات القطاع الخاص، إذ يُنتظر أن تلعب دوراً محورياً في تصميم النظام وتنفيذه. 

وتتنافس شركات كبرى، على رأسها "سبيس إكس" التابعة لإيلون ماسك، إلى جانب "أندوريل" و"بالانتير"، على الفوز بعقود التطوير. 


وأكدت مصادر أن الشركات الثلاث قدّمت عروضًا مباشرة لوزير الدفاع بيت هيغسيث، وسط جدل سياسي بشأن علاقة ماسك بالإدارة الأمريكية.

تباين جوهري عن "القبة الحديدية" 
ورغم إصرار ترامب على وصف النظام المرتقب بـ"القبة الذهبية"، فإن الخبراء يشيرون إلى اختلاف جوهري بينه وبين "القبة الحديدية" الإسرائيلية. فالأخيرة صُممت لاعتراض صواريخ قصيرة المدى في نطاق جغرافي صغير، بينما يسعى ترامب إلى تطوير درع فضائي يغطي كامل الأراضي الأمريكية ضد صواريخ باليستية وصواريخ كروز فائقة السرعة.

وتاريخيًا، واجهت الولايات المتحدة تحديات كبيرة في إنشاء نظام دفاع صاروخي شامل، بسبب تعقيد التكنولوجيا المطلوبة والتكلفة الهائلة. 

وتُشير التقارير الاستخباراتية إلى تصاعد التهديدات من الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية، ما يزيد من إلحاح المشروع رغم التحديات الفنية والمالية.

ويتضمن المشروع أكثر من 100 برنامج فرعي، معظمها قائم أو قيد التطوير داخل وزارة الدفاع، في حين يُعد مكوّن القيادة والسيطرة والتكامل هو العنصر الجديد كليًا. 

كما يشمل المخطط بنية تحتية واسعة تتضمن أقمارًا صناعية، وأجهزة استشعار، وصواريخ اعتراضية، ومنصات إطلاق فضائية.


ضغط زمني وتمويل محدود
أمرت إدارة ترامب وزارة الدفاع بعكس خطط "القبة الذهبية" في ميزانية عام 2026، بينما التزم الكونغرس مبدئيًا بتوفير تمويل أولي بقيمة 25 مليار دولار. ومع ذلك، يرى خبراء أن هذا الرقم لا يمثل سوى بداية رمزية لتكلفة ضخمة متوقعة.

ورغم الحماسة السياسية، شهد المشروع تأخيرًا مبكرًا في تسليم خطط التنفيذ للبيت الأبيض، بعد أن تجاوز وزير الدفاع الموعد النهائي الذي حدده ترامب بأكثر من شهر. 

كما أدى ضعف التواصل داخل الدائرة المقربة من الوزير هيغسيث إلى إثارة تساؤلات حول قدرته على إدارة مشروع بهذا الحجم.

أثار التقارب بين ماسك وترامب غضب الديمقراطيين، الذين دعوا إلى تحقيق في مدى تأثير علاقات ماسك على عمليات منح العقود. في المقابل، دافع مسؤولون في البنتاغون وخبراء دفاع عن مشاركة "سبيس إكس"، مؤكدين أنها تمتلك قدرات متقدمة في مجال الاستشعار الفضائي.

وعلى الرغم من الزخم السياسي والإعلامي، فإن السيناتور الديمقراطي جاك ريد شدد على أن مشروع "القبة الذهبية" لا يزال في مراحله الأولية، واصفًا إياه بأنه "أشبه بفكرة طموحة أكثر من كونه مشروعًا قيد التنفيذ".

وفي ظل التحديات التكنولوجية، والتعقيدات البيروقراطية، والتكلفة الباهظة، تبقى قدرة إدارة ترامب على تحويل "القبة الذهبية" من حلم سياسي إلى واقع عسكري فعال، محل تساؤل واسع النطاق داخل أروقة الكونغرس وخارجها.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلن عن القبة الذهبية.. وهذه أبرز التحديات التي تواجهها
  • العالم في الرياض.. قادة الابتكار يصيغون مبادئ عصر الذكاء الاصطناعي
  • طلب إحاطة بشأن تخصيص7 مليارات جنيه للبحث العلمي في الموازنة الجديدة
  • انعقاد الاجتماع الدوري لمجلس محافظي مجلس البحوث العالمي في الرياض
  • جامعة تبوك تنجح في تحويل أبحاثها العلمية إلى منتجات اقتصادية
  • حين يصبح البحث العلمي فعلاً لا شعاراً… جامعة العلوم والتكنولوجيا أنموذجًا”
  • التعليم العالي: 7 مليارات جنيه مخصصات البحث العلمي في الموازنة الجديدة
  • وزير التعليم العالي: الدولار في البحث العلمي عائده 3 أضعاف للدولة
  • طلاب جامعة حلوان يشاركون في البحث الرئيسي لهيئة البحوث العسكرية
  • تعاون أكاديمي بيئي واعد بين هيبكا والجامعات المصرية لدعم البحث العلمي في البحر الأحمر