أستاذ دراسات فارسية: الضربات الإسرائيلية والإيرانية غير مؤثرة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قال الدكتور أحمد لاشين، أستاذ الدراسات الفارسية بكلية الآداب جامعة عين شمس، إن الضربة الإيرانية على إسرائيل أو العكس، غير مؤثرة من الأساس في الحياة العسكرية، فلم يكن هناك ضحايا أو خسائر من الطرفين.
المفاعلات الإسرائيليةأضاف «لاشين»، خلال لقاء ببرنامج «الضفة الأخرى»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، أن في الوقت ذاته، طهران تدعي أنها أصابت جزءا كبيرا من المفاعلات الإسرائيلية، وقتلت نحو 40 ضابط موساد، كما أن تل أبيب تدعي أيضا، أنها حطمت منظومة الدفاع الإيرانية.
أشار إلى أن كل هذه الادعاءات في النهاية انتهت بحصول كل طرف منهم على مصالح، فإسرائيل تم دعمها بشكل كامل من الكونجرس الأمريكي، بنحو 24 مليار دولار، كما أن إيران أصبح لها خطاب شعبوي قوي للغاية داخل المجتمع، في الفترة الأخيرة، بالتالي الطرفين حققا مصالح ما على مستوى الخطاب السياسي والإعلامي.
وأوضح أنه لن تندلع حرب بين الطرفين، وإن كانت هناك مواجهة ستتم عن طريق أذرع إيران في المنطقة بشكل عام، وأقصى طموح في المواجهات المقبلة، هو العودة للمربع رقم 1 في نمط المعارك بينهما، وهي اللعب بالأذرع السياسية والعسكرية فقط لا غير.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
إثم عظيم ومعصية تجلب سخط الله ..عطية لاشين يحذر من هذا الأمر
ورد سؤال إلى د. عطية لاشين، أستاذ الفقه المقارن، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، تقول فيه إحدى الرسائل: "جاءني نبأ من صديق يثق به أن بعض البلاد العربية لا تتعطل فيها الأعمال يوم الجمعة، بل ولا تتوقف عند النداء لصلاة الجمعة، فهل هذا جائز شرعًا؟".
وأجاب د. لاشين قائلًا:"الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، القائل: (لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين).
وقد قال الله تعالى: (وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبًا ذلك بأنهم قوم لا يعقلون)".
وأوضح د. لاشين أن الله عز وجل فرض على عباده الفرائض، وأمر بعدم تضييعها أو انتهاك حرمتها، ومن تلك الفرائض صلاة الجمعة، التي تؤدى في وقت الظهر من يوم الجمعة، وقد أمر الله في كتابه الكريم: (يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون).
وأشار إلى أن الإسلام لم يوجب تعطيل الأعمال طوال يوم الجمعة، بل أباح للمسلمين العودة لأشغالهم بعد أداء الصلاة، لقوله تعالى: (فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله)، محذرًا من الانشغال عن ذكر الله أثناء السعي في طلب الرزق بقوله: (واذكروا الله كثيرًا لعلكم تفلحون).
وشدد على أن ما أوجبه الله فعلًا هو التوقف عن جميع الأعمال وقت سماع النداء للجمعة، لمن تجب عليهم الصلاة من الرجال المقيمين الأصحاء، مؤكدًا أن الاستمرار في العمل أثناء صلاة الجمعة من كبائر الذنوب، وهو معصية تجلب غضب الله وسخطه.
وأكد د. لاشين أن المؤسسات أو الجهات التي تواصل عملها أثناء وقت الصلاة دون تمكين الموظفين من أداء الجمعة تقع في مخالفة شرعية جسيمة، حتى وإن كان اليوم ذاته ليس عطلة رسمية.
واختتم بقوله: "لا حرج في استمرار أعمال المؤسسات الحكومية أو التجارية يوم الجمعة، لكن الحرج والإثم يقع عندما تستمر هذه الأعمال أثناء وقت صلاة الجمعة دون توقف، فهذا منكر عظيم".