المستشار النمساوي: قضية الهجرة محور عمل الحكومة حتى انتهاء ولايتها
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المستشار النمساوي كارل نيهمر "إن قضية الهجرة ستظل محور عمل الحكومة حتى انتهاء ولايتها في سبتمبر القادم"، مؤكدًا سعيه لسد الثغرات التي يستغلها اللاجئون من خلال السماح لهم بـ"لم الشمل".
وأضاف المستشار النمساوى - في تصريح أمس الأحد، أن "لم الشمل" لن يسمح به إلا بعد إجراء اختبار الحامض النووي؛ للتأكد من نسب الأطفال وأيضا مراجعة صحة الوثائق المقدمة، موضحا أنه بعد الزيادة الهائلة في طلبات "لم شمل" العائلات لن يتم الموافقة عليه إلا من خلال ضوابط صارمة.
وشدد على أن اختبارات الحمض النووي لـ"لم شمل" الأسرة ممكنة بالفعل من الناحية القانونية، ويتم استخدامها في الممارسة العملية، ولكن سيتم تشديد الإجراءات.
ويأتي ذلك فيما طالبت أحزاب نمساوية بسياسات فعالة جديدة من أجل دمج طالبي اللجوء والمستحقين له بشكل فعال، حيث يجب أولًا توزيعهم بشكل عادل بين الولايات الفيدرالية، حيث أن فيينا فقط هي التي تستقبل بالفعل ضعف الحصة المقررة لها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستشار النمساوي قضية الهجرة الحكومة انتهاء ولاية كارل نيهمر
إقرأ أيضاً:
صدامات خلال احتجاجات بشأن الهجرة في بريطانيا
وقعت صدامات جديدة، السبت، خلال احتجاجات مناهضة للهجرة وأخرى مؤيدة في بريطانيا، وأوقفت الشرطة عددا من المتظاهرين.
تجمّع المتظاهرون المطالبون بحملة "هجرة عكسية جماعية"، وفي مواجهتهم مجموعة من الناشطين المناهضين للعنصرية، في وسط مدينة مانشستر في شمال غرب إنكلترا، خلال مسيرة نظمها حزب "بريطانيا أولا" اليميني المتطرف.
وفي لندن، تجمع متظاهرون وآخرون مضادون لهم أمام فندق يؤوي طالبي لجوء في وسط المدينة، كما حدث في تظاهرات سابقة شهد بعضها أعمال عنف.
في مانشستر، تصادمت المجموعتان لفترة وجيزة في بداية الاحتجاج قبل أن تفرقهما الشرطة.
وقال المتظاهر بريندان أوريلي، البالغ 66 عاما "هذه مسيرة من أجل الهجرة العكسية".
وأضاف "أعيدوهم من حيث أتوا، لا تسمحوا لهم بالدخول، فقط امنعوهم من الوصول".
في المقابل، قالت المتظاهرة جودي، البالغة 60 عاما، إنها تشارك في المسيرة المضادة لأنها "ترفض رؤية أشخاص تملأهم الكراهية في شوارع مانشستر".
وأضافت "هل يريدون رحيل الجميع، أم أن المقصود هم أصحاب البشرة الداكنة فقط؟ أظن أنهم يريدون عودة أصحاب البشرة الداكنة فقط".
في لندن، وقعت صدامات مماثلة خارج فندق "حي باربيكان" قبل أن تتدخل الشرطة.
وقالت شرطة لندن، على منصة "إكس"، إن عناصرها قاموا بإخلاء تقاطع تجمع فيه المتظاهرون المضادون.
وأضافت أنه "تم توقيف تسعة أشخاص، حتى الآن، سبعة منهم بتهمة الإخلال بالنظام العام".
وقد وقعت عدة حوادث عنف في الأسابيع الأخيرة خلال تظاهرات مماثلة، معظمها في منطقة "إيبنغ" في لندن.