وسط ملعب تنس .. مطعم يقدم الطعام بطريقة مختلفة .. فيديو
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
خاص
حصد مقطع متداول على المنصات الاجتماعية، على تفاعل واسع، وذلك بسبب تقديمه الطعام بطريقة مختلفة وغريبة، أثارت دهشة الكثيرين.
حيث يتم وضع طاولة الطعام في منتصف ملعب تنس، ويجلس الزبائن عليها، وبعدها يقوم شخصين بلعب التنس وهم جالسون.
وأثار المقطع دهشة الكثيرين من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علق أحدهم ممازحًا: “خلاص اجلسوا في البيت وأطفالكم يقومون بهذه المهمة بدل الخساير”.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
مشهد عبثي.. فرنسا تحاكم 6 فلسطينيين بتهمة مهاجمة مطعم يهودي عام 1982
في مشهد عبثي وتلاعب بالحقائق والمجازر الإسرائيلية المستمرة علي قطاع غزة والأراضي المحتلة، قررت محكمة مختصة بقضايا الإرهاب في فرنسا إحالة ستة فلسطينيين إلى المحاكمة بتهمة تنفيذ هجوم على مطعم يهودي في قلب العاصمة باريس قبل أكثر من أربعة عقود، أسفر عن مقتل ستة أشخاص، بينهم أمريكيان، وإصابة 22 آخرين.
وقد وقع الهجوم في 9 أغسطس 1982، حين ألقى المهاجمون قنابل يدوية داخل مطعم ومحل للأطعمة اليهودية يدعى "جو جولدنبرج"، قبل أن يفتحوا نيران رشاشاتهم، في واحد من أبرز الهجمات في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية.
محاكمة مؤجلة وذكريات داميةبحسب المحامي دافيد بير، الذي يمثل عشرات من أسر الضحايا وأحد الناجين، فإن القرار بإجراء المحاكمة يمثل لحظة "تاريخية" لذوي الضحايا الذين "لم يعتبروا هذه الجريمة حدثًا من الماضي، بل جرحًا مفتوحًا ما زال حاضرًا في وجدانهم". وأضاف بير في حديث لوكالة أسوشيتد برس أن موكله الناجي من الهجوم لم يصب جسديًا، لكنه لا يزال يعاني من آثار الصدمة النفسية حتى اليوم.
المطعم الذي كان يقع في حي "الماريه" الباريسي المعروف بتاريخه اليهودي، تحول حينها إلى ساحة مجزرة.
المشتبه بهم الستة كانوا، بحسب السلطات الفرنسية، أعضاء في تنظيم "فتح – المجلس الثوري"، المعروف إعلاميًا باسم جماعة أبو نضال، وهي فصيل فلسطيني انشق عن منظمة التحرير واشتهر بتنفيذ عمليات مسلحة ضد أهداف إسرائيلية وغربية في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي.
من بين الستة، يوجد اثنان فقط في قبضة القضاء الفرنسي:
وليد عبد الرحمن أبو زيد: كان قد هاجر إلى النرويج مع عائلته قبل أن يتم تسليمه إلى فرنسا عام 2020.حزاع طه: تم توقيفه مؤخرًا في باريس.أما الأربعة الآخرون، ويرجح وجودهم في الأردن أو الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهم:
محمد سهير العباسي (الشهير بـ"عماد عطا") – المشتبه به الرئيسي، ويعيش في الأردن التي رفضت تسليمه.محمود خضر عبد عذرا (المعروف بـ"هشام حرب").نبيل حسن محمود عثمان (المعروف بـ"إبراهيم حمزة").نزار توفيق موسى حمادة (المعروف بـ"هاني").ويتوقع أن تجري المحاكمة غيابيًا للمتهمين الأربعة المتوارين، على أن تبدأ جلساتها في وقت مبكر من العام المقبل، وفقًا للمحامي بير.
وكان زعيم التنظيم، صبري البنا، المعروف بـ"أبو نضال"، قد عثر عليه ميتًا في شقته ببغداد في أغسطس 2002، في ظروف غامضة. وأعلنت السلطات العراقية آنذاك أنه انتحر، وهو ما شكك فيه العديد من المراقبين الدوليين.