قناة محلية: فضيحة ترافق ظهور "المستشارة الرقمية" لخارجية أوكرانيا (صور)
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أفادت سلطات أوكرانيا، في وقت سابق، بانها ستستخدم متحدثة رقمية تم تكوينها بواسطة الذكاء الاصطناعي، وتدعى فيكتوريا شي، وستتولى مهمة الإدلاء ببيانات رسمية صادرة عن وزارة الخارجية.
وفي بداية شهر مايو، أعلنت الخارجية الأوكرانية أنه باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، تم إنشاء مستشارة افتراضية لتقديم المعلومات لوسائل الإعلام حول القضايا القنصلية.
وقالت قناة TSN التلفزيونية الأوكرانية، إن هذه المستشارة الافتراضية، نشرت صورا من دونيتسك بداية عام 2022، ما تسبب في فضيحة.
وجاء في عنوان مادة القناة، "النموذج الأولي للمتحدثة الرقمية باسم الخارجية سافر إلى دونيتسك في عام 2022: تفاصيل الفضيحة".
وأشارت القناة إلى أن اختيار روزالي نومبر كنموذج أولي، أثار الغضب في القسم الأوكراني من وسائل التواصل الاجتماعي لأنها سمراء البشرة، بينما أعربت العارضة نفسها عن سخطها بسبب العدد الهائل من التصريحات العنصرية الموجهة ضدها.
واقتبست القناة التلفزيونية من منشور للعارضة في Instagram : "لقد كنت على دراية منذ فترة طويلة بسكان الكهوف الذين يكتبون رسائل مجهولة المصدر على الإنترنت من ملاجئهم. لكن هناك شيئا آخر فاجأني. لقد كتبوا: ألم يكن من الممكن أن تأخذوا امرأة أوكرانية؟. وهذا يعني أن الأوكرانيين لا يفهمون من هم الأوكرانيون".
بالإضافة إلى ذلك، قام المعلقون بتذكير المغنية برحلتها إلى موطنها دونيتسك في عام 2022، حيث نشرت صورا من المدينة على شبكات التواصل الاجتماعي في نهاية شهر يناير، قبل وقت قصير من بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة. وكما جاء في المقال، اتهم الصحفي فاديم غلادشوك وزارة الخارجية الأوكرانية بـ"تمجيد الخونة مثل روزالي نومبر".
من جانبها، تقول العارضة والمغنية في تعليقها على الاتهامات، إنها "اجتازت الكثير من عمليات التفتيش من جانب جهاز الأمن الأوكراني" بحيث لا ينبغي أن يكون هناك شك في "صدقها ونزاهتها كمواطنة أوكرانيا".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونيتسك ذكاء اصطناعي رجال المخابرات
إقرأ أيضاً:
بعد فضيحة أخلاقية.. نتنياهو يقرر إعادة السفير الإسرائيلي من الإمارات
كشفت القناة 13 العبرية، مساء اليوم، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر إعادة السفير الإسرائيلي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، يوسي شيلي، إلى تل أبيب وتعيين بديل له، وذلك على خلفية "فضيحة أخلاقية" وقعت قبل عدة أشهر في إحدى الحانات بمدينة دبي.
ووفقا لتقارير إعلامية عبرية، فإن شيلي، وهو المدير العام السابق لمكتب رئيس الوزراء، تورط في حادثة وصفت بـ"المحرجة" أثناء تواجده في بار برفقة عدد من الإسرائيليين والإسرائيليات. وقد تصرف خلال الحادثة بطريقة "غير لائقة وغير محترمة"، ما أثار استياء السلطات الإماراتية وأحدث توترا دبلوماسيا بين الجانبين.
وبحسب قناة 12 العبرية، تم توثيق تصرفات شيلي من قبل الحراس الأمنيين الإماراتيين المرافقين له، والذين بدورهم رفعوا تقريرا مفصلا إلى الجهات المختصة في أبوظبي، ومنها إلى نظرائهم الإسرائيليين، بما في ذلك أجهزة الأمن.
وقال مصدر للقناة: "أن السلطات الإماراتية، رغم عدم تقديمها شكوى رسمية، أبلغت الجانب الإسرائيلي عبر قنوات غير رسمية أن استمرار شيلي في منصبه أمر غير مقبول".
من جهته، علق شيلي على الحادثة قائلا: "تلقيت بالفعل ملاحظة من الحارس الأمني، وكانت هناك إساءة فهم للحادثة من قبل الإماراتيين. كان الأمر يتعلق بمناسبة خاصة لا علاقة لها بعملي الدبلوماسي، وقد أخذت الملاحظات على محمل الجد".