مايو 6, 2024آخر تحديث: مايو 6, 2024

المستقلة/- باشرت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الاثنين، بإطلاق المرحلة الثانية من مشروع تنظيم وحصر السلاح بيد الدولة، والمتضمنة شراء الأسلحة المتوسطة من المواطنين.

وخصصت الوزارة 697 مركزاً في بغداد والمحافظات، يمكن للمواطنين مراجعة أقرب مركز لهم حسب محل سكناهم، للاستعلام عن آلية الشراء.

وأوضح المتحدث الرسمي للجنة تنظيم وحصر السلاح بيد الدولة، العميد زياد محارب القيسي، أن هذه المرحلة تأتي بعد إطلاق المرحلة الأولى مطلع العام الحالي، والتي تضمنت تسجيل أسلحة المواطنين إلكترونياً.

وبيّن القيسي أن عملية الشراء ستتم وفق ضوابط محددة، تشمل نوع السلاح وسنة تصنيعه وحالته، على أن يتم تعويض أصحاب الأسلحة بسعر عادل.

من جانبه، أكد سكرتير ومقرر اللجنة، العميد منصور علي سلطان، أن مشروع حصر السلاح بيد الدولة يتضمن ثلاث مراحل، تشمل المرحلة الثالثة والأخيرة بعد عملية الشراء، تفتيش وتدقيق إجازات حيازة السلاح للمواطنين، ليتم بعدها اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين.

وشدد سلطان على ضرورة التزام المواطنين بتسجيل أسلحتهم، سواءً لحيازتها أو حملها، من خلال المنصة الإلكترونية (أور) التابعة للأمانة العامة لمجلس الوزراء، أو عبر تطبيق خاص تم تصميمه لهذا الغرض.

مميزات تسجيل السلاح:

الحصول على رخصة حيازة رسمية: تُتيح للمواطن حيازة السلاح بشكل قانوني واستخدامه في حدود ضيقة، مثل الصيد أو حماية النفس.تعزيز الأمن والاستقرار: تساهم عملية حصر السلاح في الحد من انتشار الأسلحة غير المرخصة، مما يُساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.الحصول على تعويض عادل: يحصل أصحاب الأسلحة المتوسطة على تعويض عادل عند بيعها للوزارة.مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

دولة الاحتلال تشترط نزع سلاح حماس بعد عرض تجميده مقابل هدنة طويلة

أكد مسؤول إسرائيلي رفيع الخميس أن نزع سلاح حركة حماس يعد بندا جوهريا في اتفاق الهدنة المبرم بوساطة أمريكية، وذلك بعد يوم واحد من المقترح الذي طرحه القيادي في الحركة خالد مشعل بشأن تجميد السلاح مقابل هدنة طويلة الأمد مع الاحتلال الإسرائيلي.

وجاء الموقف الإسرائيلي في وقت تدخل فيه الهدنة حيز التنفيذ منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعد حرب استمرت عامين اندلعت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. ومنذ بدء سريان وقف إطلاق النار، يقوم الاحتلال بخرق الاتفاق يوميا.

مشعل: لا نقبل بنزع السلاح
وفي مقابلة تلفزيونية الأربعاء، قال رئيس حركة حماس في الخارج، خالد مشعل إن فكرة نزع السلاح مرفوضة كليا من جانب المقاومة الفلسطينية، مضيفا أن الحركة تطرح مقاربة مختلفة تقوم على “الاحتفاظ بالسلاح أو تجميده” من دون استخدامه، شريطة التوصل إلى هدنة طويلة المدى تشكل ضمانة لعدم عودة الحرب الإسرائيلية على غزة.

وأوضح مشعل أن المقاومة "تستطيع صياغة صورة واضحة تضمن عدم التصعيد"، مشيرا إلى أن السلاح يمكن أن يبقى محفوظا “دون استعمال أو استعراض”، بالتوازي مع تقديم ضمانات متبادلة تضمن استقرار الهدنة.

لكن المسؤول الإسرائيلي الذي تحدث لوكالة "فرانس برس" مفضلا عدم كشف اسمه، شدد على أن الخطة المكونة من 20 نقطة التي تشرف عليها تل أبيب “لا تتيح أي مستقبل لحماس”، مؤكدا بشكل قاطع أن سلاح الحركة سينزع وأن “غزة ستكون منزوعة السلاح”.

ويأتي ذلك بعد تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد الماضي، قال فيها إن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار “قريب جدا”، رغم أنها ستكون “أكثر صعوبة”، بحسب تعبيره. وأوضح نتنياهو أن هذه المرحلة تتضمن “نزع سلاح حماس وإخلاء غزة من السلاح”.


المرحلة الأولى
وخلال المرحلة الأولى من الاتفاق، أطلق سراح 47 أسير من أصل 48، بينهم 20 شخصا على قيد الحياة، فيما أفرج الاحتلال عن عدة مئات من الأسرى الفلسطينيين من سجونها. 

وتنص المرحلة المقبلة على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مواقع انتشار واسعة داخل القطاع، وتسليم الحكم لسلطة انتقالية، إلى جانب نشر قوة استقرار دولية.

وبحسب الخطة، لن تبدأ المرحلة التالية إلا بعد إعادة جميع الأسرى الأحياء ورفات القتلى.

حصار مستمر وتدمير واسع
ورغم دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، فإن الأوضاع الإنسانية في غزة لم تشهد تحسنا ملموسا، بسبب القيود الإسرائيلية المشددة على دخول شاحنات المساعدات، في مخالفة واضحة للبروتوكول الإنساني الذي تتضمنه الهدنة.

وعلى مدى عامين من حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال٬ تعرضت عشرات آلاف الخيام للقصف المباشر أو للضرر الناجم عن الهجمات على محيطها، فيما تلفت خيام أخرى نتيجة الحر الشديد صيفا والرياح والأمطار شتاء.

وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار حربا وصفت بأنها حرب إبادة جماعية شنها الاحتلال الإسرائيلي منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، واستمرت عامين كاملين. وأسفرت الحرب عن استشهاد أكثر من 70 ألف فلسطيني وإصابة 171 ألفا آخرين، إلى جانب دمار هائل طال 90 بالمئة من البنية التحتية المدنية في قطاع غزة، وسط تقديرات أولية للخسائر المادية تجاوزت 70 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • عبر عملية سرية.. الكشف عن تفاصيل الإطاحة بشبكة تهريب السلاح لداعش بين النجف والانبار
  • السلاح.. صناعة للموت وإبادة للشعوب
  • دولة الاحتلال تشترط نزع سلاح حماس بعد عرض تجميده مقابل هدنة طويلة
  • الحكومة اللبنانية تطلق عملية «إعادة ضبط وطنية»!
  • على أوتوستراد القلمون.. نفذا عملية سلب بقوة السلاح
  • ضبط حملة شراء أصوات بالبحيرة.. سيارة أجرة تدفع المواطنين للتصويت مقابل أموال
  • سير عملية التصويت بانتخابات مجلس النواب في الدوائر الملغاة بالجيزة
  • سقوط سيدة تدير مركزا تعليميا وهميا بالقليوبية للنصب على المواطنين
  • خالد مشعل : نزع السلاح بالنسبة للفلسطيني بمثابة نزع للروح
  • خالد مشعل يكشف موقف حماس من حكم غزة وقضية نزع السلاح