"لن نعود إلا إلى غزة".. أبو مرزوق: إغلاق مكتب حماس في قطر لم يطرح ولم يناقش
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أكد موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب التنفيذي لحركة حماس، الأحد، أن موضوع إغلاق مكتب الحركة في العاصمة القطرية الدوحة، لم يطرح بتاتا، ولم يناقش أبدا.
إقرأ المزيدوقال أبو مرزوق عبر قناة "إم بي سي" إن قادة حماس تواجدوا في الدوحة بناء على طلب أمريكي وإن القادة انتقلوا إلى قطر بعد الخلاف مع الأردن، وطلب واشنطن من الجانب القطري استقبال حماس في الدوحة، وفق تعبيره.
وتساءل ما إذا كانت تل أبيب وواشنطن تريدان عودة قادة حماس إلى الأردن، كون أغلبهم إما من غزة أو يحملون جواز سفر أردني، وفق قوله.
واعتبر أن كل ما يثار حول تلك المسألة مجرد ضغوط إسرائيلية لا أكثر، مشددا على أن العودة لن تكون سوى إلى غزة.
وكانت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نقلت في وقت سابق عن مصدر قوله إن "الدوحة تتوقع طلبا أمريكيا بطرد قادة حماس وهي منفتحة على ذلك".
وأشار المصدر المطلع إلى أن طلب الولايات المتحدة من الدوحة طرد قيادة حماس قد يأتي إذا رفضت الحركة العرض الأخير المطروح على الطاولة، بشأن اتفاق يفضي إلى تبادل للأسرى ووقف للنار.
إلى ذلك، أعلنت حركة أنصار الله الحوثية في اليمن أنها مستعدة لاستضافة المكتب السياسي لحركة حماس مهما كانت العواقب، وذلك ردا على تقرير إخباري نشرته "رويترز" يفيد بأن "قطر قد تغلق مكتب حماس كجزء من مراجعة وساطتها بالحرب".
المصدر: RT+ إم بي سي+ تايمز أوف إسرائيل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الدوحة حركة حماس قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: نتنياهو قد يأمر بشن هجوما على إيران حتى بعد اتفاق دبلوماسي
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين، قال إن الخلافات بشأن إيران قادت لعدة اجتماعات متوترة مع كبار مسؤولي إدارة ترامب.
وأوضح أن مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية سافر لإسرائيل في أبريل بعد علمه بعمليات سرية محتملة ضد إيران.
وجاء أيضًا أن نتنياهو قد يأمر بشن هجوم على إيران حتى بعد اتفاق دبلوماسي ناجح، ونتنياهو أمر مسؤوليه بعد لقائه ترامب في أبريل بالتخطيط لضربة على إيران أصغر حجما لا تتطلب مساعدة أمريكية.
وكشف موقع "واللا" الإخباري، نقلاً عن مسئول أمريكي رفيع، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اتصال هاتفي جرى الأسبوع الماضي، من اتخاذ خطوات من شأنها أن تُضر بالمفاوضات الجارية بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وبحسب المصدر، أعرب ترامب ومسئولون أمريكيون كبار عن قلقهم من احتمال أن يقدم نتنياهو على إصدار أوامر بشن هجوم على منشآت نووية إيرانية، في خطوة قد تؤدي إلى تصعيد عسكري واسع يعرقل المسار الدبلوماسي الذي تسعى إليه الإدارة الأمريكية.
وأكد المسئول أن ترامب شدد في حديثه مع نتنياهو على رغبته في التوصل إلى حل دبلوماسي مع إيران، موضحاً أن أي تصعيد في هذه المرحلة قد يُعقّد الموقف ويُفشل فرص التفاهم.
وأضاف أن رسالة ترامب كانت واضحة: “الوقت ليس مناسباً لتفاقم الوضع، بينما نحاول معالجة المشاكل عبر القنوات السياسية.”