ذكرى رحيل رمز الأهلى.. قصة المايسترو صالح سليم مع فاتن حمامة ونجاة الصغيرة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى رحيل المايسترو والأسطورة الكروية صالح سليم أحد رموز النادى الأهلى الذين قدموا الكثير فى عالم كرة القدم وكان له بعض الإسهامات الفنية أيضا التى ظلت علامة فى تاريخه الفنى القصير وهو ما نستعرضه فى التقرير التالى.
ولد صالح سليم الشهير بالمايسترو في 11 سبتمبر لعام 1930 في حي الدقي التابع لمحافظة الجيزة ورحل عن عالمنا في 6 مايو عام 2002، بعد صراع مع المرض.
خاض المايسترو صالح سليم تجربة التمثيل في ثلاثة أعمال فنية ظهر فيها المايسترو بحكم شعبيته الكبيرة في كرة القدم .
ونعرض لكم الأعمال الفنية للمايسترو صالح سليم :-
كان أول تجربة لصالح سليم من خلال فيلم "السبع بنات"، حيث شارك فى الفيلم بمثابة ضيف شرف، وكتب على البوستر الدعائى للفيلم لاعب الكرة صالح سليم لاستغلال شعبيته رغم أن دوره كان صغيرا.
أما الفيلم الثاني كان بعنوان "الشموع السوداء" أمام نجاة الصغيرة.
أما تجربته الأخيرة "الباب المفتوح" خاضها سليم بناء على رغبة الفنانة فاتن حمامة، رغم أن قناعاته الشخصية وقتها أنه غير قادر على المضى فى هذا المجال، بنفس النجاح الذى حققه فى عالم كرة القدم، إلا أنه رحب بالعرض ليكتب بعدها كلمة النهاية على تجاربه فى المجال الفنى.
ظن الكثيرون أن حبه الشديد لكرة القدم السبب وراء اعتزاله للفن، ولكن ما لا يعلمه كثيرون أن أحد الأسباب وراء ذلك، هو مقال صحفى كتب عنه تم مهاجمته من خلاله بعد مشاركته فى فيلم "الباب المفتوح".
صرح صالح سليم فى فيديو نادر له ببرنامج إذاعى تحت عنوان "حديث الذكريات"، أنه لا يجيد التمثيل، ولكن كان دخول السينما من باب التجربة، وحاولت كثيرا فى هذا المجال لكنى رفضت بعد ذلك تكرار التجربة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الباب المفتوح الشموع السوداء الفنانة فاتن حمامة المايسترو صالح سليم النادي الأهلي فاتن حمامة نجاة الصغيرة صالح سلیم
إقرأ أيضاً:
الأرقام القياسية تتهاوى أمام «السبّاحة الصغيرة»
مونتريال(أ ف ب)
أخبار ذات صلةواصلت السبّاحة الكندية سامر ماكنتوش تحطيم الأرقام القياسية العالمية، وهو الثالث لها في 5 أيام، وهذه المرة في سباق 400 م متنوعة الذي تحمل بنفسها رقمه القياسي، وذلك بتسجيلها 4:23.65 دقيقة ضمن تجارب البطولة المحلية في فيكتوريا أمس.وحطمت ماكنتوش ابنة الـ 18 عاماً رقمها السابق 4:24.38 دقيقة الذي سجلته في تورنتو في مايو العام الماضي خلال التصفيات المحلية أيضاً. تألقت الفائزة بثلاث ميداليات ذهبية أولمبية في باريس العام الماضي، طوال هذه البطولة، حيث حطمت السبت بتوقيت 3:54.18 دقيقة الرقم القياسي لسباق 400 م حرة، متفوقة بأكثر من ثانية على أفضل رقم عالمي حققته النجمة الأسترالية أريارن تيتموس عام 2023 (3:55.38 د.). وسجلت ثالث أسرع زمن في سباق 800 م حرة الأحد (8:05.07)، قبل أن تعود إلى الحوض الاثنين لتحطم بعد تسجيلها 2:05.70 دقيقة الرقم القياسي العالمي لسباق 200 م متنوعة، والمسجل باسم المجرية كاتينكا هوسو قبل عقد من الزمن (2:06.12 د.). وقدّمت السباحة الشابة مرة جديدة أداءً رائعاً في الأحواض، لتفرض نفسها من بين أبرز المرشحات لنيل الذهب في بطولة العالم للسباحة، التي ستقام في سنغافورة هذا العام. انطلقت ماكنتوش في محاولة تحطيم رقمها القياسي العالمي بسلاسة، حيث أكملت المرحلة الأولى من سباق الفراشة بسرعة قياسية عالمية. تقدمت بأكثر من ثانية على الرقم القياسي العالمي في منتصف السباق، ورغم أن هذا الفارق انخفض إلى عُشر ثانية بعد سباحة الصدر، إلا أنها قدمت أداءً حراً مثيراً في المراحل الأخيرة. قالت ماكنتوش: «قبل مشاركتي هذه الليلة، كنت أعلم أنني أستطيع تحقيق إنجاز مميز، لأن هذه ربما كانت أفضل بطولة في مسيرتي». وأضافت: «الأرقام القياسية العالمية تُصنع لتحطم. لذا، بحلول الوقت الذي أعتزل فيه هذه الرياضة، أريد التأكد من أن هذا الرقم القياسي سيكون الأسرع». وتابعت: «هذا ما يدفعني للاستمرار، لأنني أعلم أن الجيل القادم سيكبر وسيُطارد الرقم القياسي. لذا عليّ أن أبذل قصارى جهدي لأرى إلى متى سيصمد هذا الأداء». ستتوجه ماكنتوش إلى بطولة العالم الشهر المقبل بهدف إضافة المزيد إلى رصيدها من الميداليات الذهبية الأربع التي حصدتها سابقاً في مشاركاتها العالمية (200 م فراشة و400 م متنوعة في بودابست عام 2022 وفي فوكوكا عام 2023).