مجلس الدولة يعفي «الطب البيطري» بالقليوبية من 155 ألف جنيه ضرائب
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
انتهت الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع، إلى عدم خضوع مشروع التأمين على المذبوحات بمحافظة القليوبية للضريبة على القيمة المضافة، وبراءة ذمة المحافظة (المشروع) من أداء مبلغ 155 ألفا و550 جنيهًا.
المشروع هدفه الحفاظ على صحة المواطنوقالت الجمعية في فتواها، إنّ نشاط التأمين على المذبوحات، هدفه الحفاظ على سلامة وصحة المواطنين وحمايتهم من الإصابة بالأمراض التي تنتقل إليهم عن طريق تناول اللحوم المصابة، والقضاء على ظاهرة الذبح خارج المجازر، وتأمين أصحاب الحيوانات على مذبوحاتهم لتعويضهم عن خسائرهم المادية نتيجة إعدامها، وحماية الثروة الحيوانية من انتشار الأمراض الوبائية والمعدية.
وأوضحت الفتوى، أنّ هذا النشاط لا يعدو أن يكون نشاطًا منبثقًا من نشاط الذبح، ولا يعد نشاطًا مستقلا عنه؛ حيث إنه ثبت من الأوراق أن مقابل الذبح ملحق به رسم تأمين مذبوحات وفقًا لما هو ثابت من اللائحة الداخلية للمشروع التى أحالت فى تحديد قيمة التأمين على المذبوحات إلى القواعد الحاكمة لأداء الحصول على خدمة الذبح الواردة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2924 لسنة 1998.
وكان هذا القرار الأخير قد جعل رسوم التأمين على المذبوحات جزءًا من رسوم الذبح، كما أفاد ممثل مديرية الطب البيطري في أثناء اجتماع اللجنة المُشكلة نفاذا لقرار الجمعية العمومية وفقًا لما هو ثابت باجتماعها المعقود بتاريخ 13/2/2023 أن نشاط التأمين على المذبوحات ينقسم إلى خدمة ذبح وخدمات بيطرية للمجازر، وهو ما يؤكد أن ذلك المشروع يرتبط ارتباطًا وثيقًا بنشاط الذبح بحيث يدور معه وجودًا وعدمًا، حيث إن المشروع لا يبدأ في مباشرة مهامه إلا عند البدء في إجراءات الذبح فمن ثم فإنه يأخذ ذات حكم نشاط الذبح فيما يخص عدم الخضوع للضريبة على القيمة المضافة.
براءة ذمة مديرية الطب البيطريومن ثم يكون ما فرضته مصلحة الضرائب المصرية من ضريبة على القيمة المضافة على المشروع غير متفق مع صحيح القانون، ويتعين إلغاء تسجيل المشروع بمصلحة الضرائب على القيمة المضافة مع براءة ذمته (المشروع) من أي التزامات مالية مقابل تلك الضريبة، مع عدم أحقية المشروع في استرداد قيمة الضريبة التي قام بتحصيلها وتوريدها للمصلحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمراض الوبائية الثروة الحيوانية الجمعية العمومية الضرائب المصرية الطب البيطري الفتوى والتشريع القيمة المضافة اللائحة الداخلية انتشار الأمراض على القیمة المضافة نشاط ا
إقرأ أيضاً:
"الرعاية الصحية" تحتفل باليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة وتستعرض حصاد التأمين الشامل
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، عن أبرز إنجازات تطبيق المنظومة بمحافظات المرحلة الأولى، تحت شعار هذا العام: «آن الأوان لوضع حد لكلفة العلاج التي تثقل كاهلنا!» وذلك تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة، مؤكدة التزام الدولة بتخفيف الأعباء المالية عن المواطنين وضمان حصولهم على خدمات صحية متكاملة وآمنة.
وكشف الدكتور أحمد السبكي أن ستة أعوام من العمل المتواصل في تطبيق المنظومة أسفرت عن تقديم أكثر من 105 ملايين خدمة طبية وعلاجية داخل المحافظات الست (بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، أسوان) حتى عام 2025، مما يعكس نجاح الدولة في بناء نموذج صحي متطور يضع المواطن في مقدمة الأولويات.
وأشار البيان إلى وصول عدد المنتفعين بخدمات التأمين الصحي الشامل إلى 6 ملايين منتفع يتلقون خدماتهم عبر 328 منشأة طبية تابعة للهيئة بالمحافظات الست، مع توقعات بتضاعف العدد إلى ثلاثة أضعاف بالتزامن مع بدء تطبيق المرحلة الثانية التي تشمل محافظات (المنيا، مطروح، دمياط، شمال سيناء، كفر الشيخ).
وأكدت الهيئة أن منشآت طب الأسرة تُمثّل حجر الأساس للمنظومة وبوابة المواطن الأولى للحصول على الخدمات الصحية، موضحة أن تلك المنشآت قدمت أكثر من 51 مليون خدمة لطب الأسرة عبر 285 وحدة ومركزًا داخل المحافظات الست منذ بدء التشغيل وحتى 2025.
وفي إطار تعزيز جودة الخدمات، أعلن رئيس الهيئة اعتماد 300 منشأة طبية وفقًا لمعايير الاعتماد الصادرة عن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR والمعترف بها دوليًا من ISQua، وهو ما يعادل أكثر من 91% من إجمالي منشآت الهيئة بالمحافظات الست.
وشدد الدكتور أحمد السبكي على أن مشروع التأمين الصحي الشامل يمثل نموذجًا اجتماعيًا تكافليًا تتحمّل فيه الدولة النصيب الأكبر من تكاليف العلاج لضمان العدالة الصحية وحماية غير القادرين، مؤكدًا أن المنظومة تجسد رؤية الدولة في توفير رعاية صحية شاملة بتمويل حكومي مستدام، وتعزيز كفاءة النظام الصحي، وترسيخ مكانة مصر كنموذج إقليمي ودولي في التغطية الصحية الشاملة.
واختتم بالتأكيد على أن الهيئة تواصل تطوير خدماتها وتعزيز ثقة المواطن، وصولًا إلى مستقبل صحي أفضل لكل مواطن تحت مظلة منظومة التأمين الصحي الشامل.