واكد المحللون  ان اعلان السعودية  يؤكد مدى القلق والرعب الذي تعيشه المملكة بعد اعلان اليمن بدء مرحلة جديدة من التصعيد دعما واسنادا للشعب الفلسطيني.

وتعيش السعودية التي لها مواقف معادية للفلسطينيين متماهية مع الكيان الصهيوني قلق ورعب  كبيرين  منذ اعلان القوات المسلحة اليمنية  تدشين المرحلة الرابعة من التصعيد وتخشى ان تطالها نيران العملية مع استضافة طائرات أمريكية على قواعدها وسحب البوارج من البحر الأحمر .

.هذا التخوف والقلق ظهر في  الإعلان عن تنفيذ  مناورة مع دول مطبعة  بمشاركة قوات من حرس الحدود والجوية والبحرية إضافة إلى قوات من الأردن ومصر وجيبوتي وفصائل  من مرتزقة اليمن  الموالية للسعودية تحت شعار "الموج الأحمر 7" .

و تحاول تصوير المناورات الجديدة بانها ضمن المناورات لدول البحر الأحمر الا ان توقيتها يشير إلى انها تحسبا لتصعيد جديد في المنطقة خصوصا في ظل المخاوف من تبعات اعلان اليمن دخول المرحلة الرابعة من التصعيد في حال هاجم الاحتلال مدينة رفح.

يذكر أن المناورات تعد الثانية منذ اعلان اليمن دخول المرحلة الرابعة من التصعيد ضد الاحتلال وحلفائه حيث سبق لقوات أمريكية وسعودية اجراء تدريبات شملت حرب شاملة وأقيمت في الظهران ، شرق السعودية.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: من التصعید

إقرأ أيضاً:

لنطمئن.. رجال "الأحمر" قادرون

 

 

 

أحمد السلماني

 

وسط كل هذا الترقب والشغف الجماهيري، وبين الحسابات الفنية والفرص بالأرقام، نقولها بثقة: لنطمئن.. رجال الأحمر قادرون. فمنتخبنا الوطني الأول، بقيادة المدرب الوطني الكفء رشيد جابر، ليس مجرد مشارك في سباق التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، بل هو اليوم خصمٌ عنيد، ومنافس شرس على بطاقة التأهل المباشر.

لقد قدّم منتخبنا خلال الفترة الماضية مؤشرات مطمئنة، أبرزها جاهزيته البدنية والفنية، في ظل ختامٍ حديث للمسابقات المحلية، واستفادة قصوى من المعسكر الداخلي الذي تخلله مواجهتان وديتان ناجحتان، إلى جانب حضورٍ لافت لأسماء أثبتت جدارتها منذ كأس الخليج، حين عاد "الأحمر" من الكويت بوصافة بطعم الذهب أعادت الثقة للمدرجات.

المهندس رشيد جابر ليس مدربًا عاديًا. هو اسم من ذهب في سجل الكرة العُمانية. قاد السيب للقب آسيوي، ونجح في اختبارات محلية وخارجية مع منتخبات وأندية عديدة. يملك رؤية تتجاوز التصفيات، ويقود المجموعة بثقة واحترام للمنافس دون مبالغة. أحاديثه دائمًا موزونة، تعكس شخصية مدرب يعرف أين يقف، وماذا يريد، والأهم: كيف يصل، هو ايضا يريد أن يكتب لنفسه ولبلاده تاريخًا جديدًا.

قائمة المنتخب الحالية زاخرة بالأسماء التي تعرف الطريق إلى الشباك، وتفهم جيدًا متطلبات المرحلة. وما تعادلنا الثمين مع كوريا الجنوبية في سول، وفوزنا على الكويت خارج الديار، إلا دليل على قدرة الفريق على خوض المواجهات الصعبة بثبات وثقة.

إنها فرصة تاريخية للاعبينا ليس فقط لبلوغ المونديال، بل لكتابة فصل جديد في ملحمة الكرة العُمانية. وحتى لو لم يتحقق التأهل المباشر- لا قدر الله- فإن أبواب الملحق والدور الرابع في أكتوبر لا تزال مفتوحة، ومنتخبنا له باع طويل في البطولات المجمعة، ويجيد خوضها بالتخصص وعلينا أن نتعامل مع المرحلة الحالية والقادمة بهدوء واتزان.

لا يمكن تجاهل الجهود الكبيرة التي يبذلها الاتحاد العُماني لكرة القدم، ووزارة الثقافة والرياضة والشباب، من خلال حملة "كلنا معك"، وهي رسالة مباشرة للاعبين بأن خلفهم شعب كامل يؤمن بقدراتهم وامكانياتهم في اسعاد الأمة العُمانية.

الخميس.. الحلم يقترب. وبوشر تستعد. ويبقى الأمل أن نشهد زحفًا جماهيريًا مهيبًا، يقوده شباب عُمان، لمؤازرة منتخب يستحق الثقة.. فقط لنطمئن بأن رجال الأحمر قادرون.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • «الأبيض» ينتقل إلى «المرحلة الرابعة» من تصفيات «مونديال 2026»
  • سي إن إن: ما هي تداعيات التصعيد الأخير على النساء والفتيات في اليمن؟
  • الذهب يستقر بفعل بيانات وظائف أمريكية بددت أثر مخاوف تجارية
  • ما هي تداعيات التصعيد الأخير على النساء والفتيات في اليمن؟
  • مجلس الوزراء يبارك التصعيد العسكري اليمني ضد العدو الصهيوني ويؤكد دعم غزة حتى رفع الحصار
  • لنطمئن.. رجال "الأحمر" قادرون
  • طارق يثير سخرية واسعة .. من الهزيمة إلى السفلتة (تفاصيل)
  • عمال حماة يتغلب على مورك في دوري الدرجة الأولى بكرة القدم
  • الرهوي يُبارك خطوات التصعيد اليمني العسكري والشعبي ضد العدو الصهيوني
  • مجلس الوزراء يُبارك التصعيد اليمني العسكري والشعبي ضد العدو الصهيوني