الإعلان اليمني يثير مخاوف وقلق الدول المطبعة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
واكد المحللون ان اعلان السعودية يؤكد مدى القلق والرعب الذي تعيشه المملكة بعد اعلان اليمن بدء مرحلة جديدة من التصعيد دعما واسنادا للشعب الفلسطيني.
وتعيش السعودية التي لها مواقف معادية للفلسطينيين متماهية مع الكيان الصهيوني قلق ورعب كبيرين منذ اعلان القوات المسلحة اليمنية تدشين المرحلة الرابعة من التصعيد وتخشى ان تطالها نيران العملية مع استضافة طائرات أمريكية على قواعدها وسحب البوارج من البحر الأحمر .
و تحاول تصوير المناورات الجديدة بانها ضمن المناورات لدول البحر الأحمر الا ان توقيتها يشير إلى انها تحسبا لتصعيد جديد في المنطقة خصوصا في ظل المخاوف من تبعات اعلان اليمن دخول المرحلة الرابعة من التصعيد في حال هاجم الاحتلال مدينة رفح.
يذكر أن المناورات تعد الثانية منذ اعلان اليمن دخول المرحلة الرابعة من التصعيد ضد الاحتلال وحلفائه حيث سبق لقوات أمريكية وسعودية اجراء تدريبات شملت حرب شاملة وأقيمت في الظهران ، شرق السعودية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: من التصعید
إقرأ أيضاً:
قراءة اولية في اعلان قواتنا المسلحة البدء في المرحلة 4 من الحصار البحري
- بدأ البيان كالعادة بآية قرآنية تتناسب مع مضمون الببان ما يمنحه غطاءاً شرعيا يعزز الموقف الديني والأخلاقي للقرار ، ويرسخ البعد الإيماني في المواجهة مع الاعداء .
- قدم البيان المسوغات الأخلاقية والإنسانية للتصعيد العسكري، مستندًا إلى استمرار المجازر الإسرائيلية في غزة وصمت المجتمع الدولي ما يُضفي شرعية أخلاقية على الخطوة العسكرية القادمة.
- يعد إعلان المرحلة الرابعة من الحصار البحري.نقلة استراتيجية تنتقل فيها قواتنا المسلحة من استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل ضمن نطاق البحر الأحمر إلى استهداف أوسع في كل البحار والمحيطات، مما يمثل تصعيدًا نوعيًا كبيرًا .
- اطلاق معادلة الردع الاقتصادية حيث تُركز المرحلة الجديدة على استهداف الشركات المرتبطة بموانئ العدو بصرف النظر عن جنسيتها مما يهدد مصالح عالمية ويحول الممرات البحرية إلى مناطق خطر استثماري .
- حمل البيان لهجة إنذار حازمة لكافة الشركات العالمية، ويحملها المسؤولية المباشرة عن تعاملها مع الاحتلال مما ينقل المعركة من ساحة فلسطين إلى عمق الاقتصاد الدولي .
- استخدم البيان لغة صارمة، غير دبلوماسية، تعكس ثقة ميدانية وقدرة ردعية، وتُظهر القوات اليمنية كلاعب مستقل لا يتحرك ضمن حدود الإدانة الخطابية المعتادة .
- وضع البيان شرطا واضحا لإنهاء العمليات وهو "وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة"، ما يعني أن التصعيد قابل للانكفاء إذا تحقق الهدف الإنساني .
- ابرز البيان خذلان الأنظمة العربية والإسلامية بالصمت في محاولة لفرض المقارنة بين الموقف اليمني الفاعل والمواقف الرسمية الجامدة ما يعزز الشرعية القيْمية للموقف اليمني .
- كرس البيان دور القوات المسلحة اليمنية كمحور مقاوم فاعل يقدم نفسه كجزء من قيادة المواجهة الإقليمية .
اخيرا . . سيظل الموقف اليمني الشجاع علامة مضيئة في تاريخ امتنا . فالحمد لله على نعمة القيادة والشعب والجيش والموقف