مقاطعة دنيزلي بتركيا: المكان المثالي لقضاء عطلة تغوص في أعماق التاريخ وتحفل بالسياحة العلاجية
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
مقاطعة دنيزلي التركية جنة للسياح الشغوفين بالتاريخ والسياحة العلاجية.
على ملتقى طرق بحر إيجة، ووسط الأناضول وحوض البحر الأبيض المتوسط في تركيا يقبع مكان تجتمع فيه المعالم التاريخية والسياحة العلاجية ليمنحك عطلة مثالية. في هذه الحلقة، تستكشف مقدمة Euronews سينزيا ريزي مقاطعة دنيزلي، بدءًا من هيرابوليس، وهي مدينة قديمة تشتهر بالمنتجعات الصحية.
تأسست المدينة المدرجة في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي العالمي في القرن الثاني قبل الميلاد وتعج بالأحجار النفيسة التاريخية. تتضمن مقبرة كبيرة بداخلها 1200 مقبرة من الرخام والحجر الجيري؛ والمسرح الروماني، حيث كان بإمكان 15000 شخص في الماضي مشاهدة المبارزات، ومحمية البلوتونيوم المعروفة باسم "بوابة الجحيم"، والتي تعتبر إحدى أعظم اكتشافات القرن العشرين.
بعد أن عادت بالزمن إلى الوراء مع هذه المعالم الأثرية، تزور سينزيا "مدرجات الترافرتين في باموكالي" - وهي مدرجات الكالسيت البيضاء المليئة بالمياه الغنية بالمعادن. كانت هذه وجهة يقصدها الناس خلال العصور القديمة الكلاسيكية للاستشفاء. هنا، تتميز المدرجات بلون أبيض كبياض الثلج، ولكن على بعد بضعة كيلومترات شمالًا في كاراهايت، توجد الينابيع الساخنة الغنية بالحديد ما يكسب الصخور المتحولة من حولها لون أحمر يخطف الأنظار. نستكشف أسرار حمامات الطين في كاراهييت وفوائدها الصحية.
وأخيرًا، نأخذ درسًا متخصصًا في السيراميك مع التركيز على أحد فنون الأناضول يعود إلى العصور القديمة ونجري حديثًا مع إحدى الفنانات الذين ساعدوا في الحفاظ على هذا الإرث الثقافي.
شارك هذا المقال سياحة تركيا سفر منظمة اليونسكوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فرنسا إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين بنيامين نتنياهو فرنسا إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين بنيامين نتنياهو سياحة تركيا سفر منظمة اليونسكو إسرائيل حركة حماس غزة فرنسا فلسطين بنيامين نتنياهو روسيا رفح معبر رفح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا شي جينبينغ السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
برلمانية: نحتاج شباكًا واحدًا حقيقيًا وقطاعًا خاصًا شريكًا للنهوض بالسياحة
قالت النائبة إيفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن السياحة ليست مجرد ترفيه بل صناعة قومية قادرة على تغيير وجه الاقتصاد المصري، بشرط أن نتعامل معها كقطاع إنتاجي يحتاج إدارة مرنة، واستثمار جاد، وقرارات سريعة، وليس كخدمة هامشية.
وأكدت "متي" في تصريح خاص لـ"صدى البلد"،أن المستثمرون في السياحة يعانون من نفس الأزمات التي نواجهها في القطاع الصناعي، وأبرزها بطء إصدار التراخيص، وتعدد الجهات، والقرارات المتضاربة. المستثمر لا يملك رفاهية الانتظار بين مكاتب الوزارات والمحافظات.. الوقت عنده رأس مال."
وأضافت متى: "ما زلنا بحاجة إلى تطبيق فعلي للشباك الواحد، لا يقتصر على لافتة معلقة أو نافذة إلكترونية معطلة. نريد جهة واحدة تمنح التراخيص، وتتابع التنفيذ، وتُحاسب المتقاعس عن تسليم الخدمة للمستثمر."
وتابعت: "القطاع الخاص مستعد للدخول بقوة في مشروعات سياحية ضخمة، سواء على البحر الأحمر أو في الصعيد أو الواحات، لكنه يحتاج ضمانات حقيقية، واستقرارًا في السياسات، وإزالة تداخل الاختصاصات بين الوزارات والهيئات المختلفة."
وأشارت إلى أن "الاهتمام الأخير من رئيس الوزراء خلال ظهوره في برنامج المواجهة يجب أن يتحول إلى قرارات تنفيذية، تبدأ من توجيه مباشر لكل محافظ بإنشاء وحدة دعم استثمار سياحي فعالة، وتنتهي بخارطة استثمار متاحة إلكترونيًا بها كل الفرص والتيسيرات والمواقع الجاهزة."
واختتمت بقولها: "مصر تملك مقومات سياحية مذهلة، لكن التحدي الحقيقي ليس في الجذب فقط، بل في خلق مناخ استثماري جاذب، لا يطرد المستثمر قبل أن يبدأ، ولا يعامله كمتهم كلما طلب رخصة بناء أو تصريح تشغيل."