غارات إسرائيلية ليلية تتسبب بمقل 22 فلسطينيا نصفهم نساء وأطفال
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
تشن القوات الإسرائيلية باستمرار غارات جوية على مدينة رفح منذ نحو سبعة أشهر، وتهدد باجتياحها زاعمة أن رفح هي آخر معقل للمقاتلين من حماس وبقية الفصائل الفلسطينية.
قتلت القوات الإسرائيلية 22 فلسطينيا على الأقل، من بينهم ست نساء وخمسة أطفال، وذلك خلال شنها غارات جوية على مدينة رفح جنوب قطاع غزة وفق مسؤولي وزارة الصحة الفلسطينية.
أحد الأطفال الخمسة الذين قتلوا خلال غارات ليل الأحد، لم يتجاوز عمرة الخمس سنوات. وقد قتل تسعة أشخاص على الاقل خلال ضربة جوية واحدة، أصابت منزلا سكنيًا، ونقلت جثامين الضحايا إلى مستشفى النجار.
ويوجد في المدينة الواقعة على الحدود المصرية أكثر من مليون نازح فلسطيني، دفعتهم الغارات الإسرائيلية المتتالية إلى ان يحتشدوا في ذلك المكان، بزعم الانتقال في كل مرة وفق الرواية الإسرائيلية إلى "مكان آمن".
شاهد: المجاعة تخيّم على غزة رغم عودة مخابز للعمل.. وانتظار لا ينتهي للحصول على رغيففي غزة المحاصرة والمدمّرة.. من لم يمت بالقصف مات جوعا أو يكاد وعليه الاختيار فإما غداء وإما عشاءالطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة: منعي من دخول أوروبا هدفه إسكاتي عن الشهادة على الإبادة في غزةوتخشى عديد الدول والمنظمات الدولية من خطر اجتياح القوات الإسرائيلية لمدينة رفح، محذرة من وقوع حمام دم بحق الفلسطينيين، الذين زاد عدد وضحاياهم من النساء والأطفال نسبة الثلثين.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: المجاعة تخيّم على غزة رغم عودة مخابز للعمل.. وانتظار لا ينتهي للحصول على رغيف فيديو: انتفاضة الطلبة في الجامعات الأمريكية دعماً لغزة تمتد لجامعات أوروبا وسط جحيم خيام النايلون.. نازحو غزة محاصرون بين موجات الحر وتفشي الأوبئة إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس غزة فلسطين بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس غزة إسرائيل فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس غزة إسرائيل فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس غزة فلسطين بنيامين نتنياهو إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا رفح معبر رفح بنيامين نتنياهو مجاعة فلاديمير بوتين جريمة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
باريس تدين غارات إسرائيل وتدعوها للانسحاب من لبنان
دانت فرنسا -اليوم الجمعة- الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، داعية إسرائيل إلى الانسحاب "بأسرع وقت" من جميع الأراضي اللبنانية.
وقد شنّت إسرائيل -مساء أمس- غارات جوية على معاقل لحزب الله في الضاحية الجنوبية، هي الأعنف منذ اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمير/تشرين الثاني 2024، وهدّدت اليوم بمواصلة غاراتها إذا لم تنزع الدولة اللبنانية سلاح هذا الحزب.
وفي بيان، دعت الخارجية الفرنسية "جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار". وشددت على أن "فرنسا تؤكد مجددا أن آلية المراقبة بموجب الاتفاق قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل".
وأكدت الخارجية الفرنسية أن "تفكيك المواقع العسكرية غير المصرح بها على الأراضي اللبنانية من مسؤولية القوات المسلحة اللبنانية بشكل أساسي" مدعومة من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
وفي وقت سابق اليوم، دان الرئيس اللبناني جوزيف عون الغارات الإسرائيلية، ووصفها بأنها "استباحة سافرة لاتفاق دولي وبديهيات القوانين والقرارات الأممية". وأكد -في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء اللبنانية- أن "لبنان لن يرضخ لمثل هذه الفظاعات".
إعلان تفاصيل الغاراتوكانت إسرائيل شنت سلسلة من الهجمات الجوية على لبنان مساء أمس، مستهدفة ضاحية بيروت الجنوبية بـ8 غارات على الأقل، في تطور خطير يأتي عشية عيد الأضحى المبارك، وفي ظل سريان اتفاق وقف إطلاق النار المبرم منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الغارات الإسرائيلية جاءت عقب "7 غارات تحذيرية" نفذتها طائرات مسيّرة إسرائيلية في سماء الضاحية، قبل أن تشنّ المقاتلات الحربية الهجمات المباشرة التي تسببت في اندلاع حرائق وتصاعد أعمدة دخان كثيفة فوق العاصمة.
وفي وقت لاحق، امتد التصعيد الإسرائيلي إلى الجنوب اللبناني، حيث استُهدفت بلدة عين قانا في منطقة إقليم التفاح بغارتين جويتين، وذلك بعد إنذار مباشر وجهه الجيش الإسرائيلي لسكان البلدة بإخلائها الفوري، متذرعا بوجود "بنى تحتية لإنتاج مسيّرات تحت الأرض" في المناطق السكنية.
تصعيد وخروقاتوتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه لبنان تصعيدا متكررا منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقد تحولت هذه الحرب إلى مواجهة مفتوحة بين إسرائيل وحزب الله في سبتمبر/أيلول 2024، قبل أن يتم التوصل لاتفاق وقف النار يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وحسب السلطات اللبنانية، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات منذ ذلك الحين، وخلفت ما لا يقل عن 208 قتلى و501 جريح. كما لا تزال القوات الإسرائيلية تحتل 5 تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحابها الجزئي من المناطق التي توغلت فيها خلال النزاع الأخير.
وتشير السلطات اللبنانية إلى أن استهداف الضاحية بهذه الكثافة يمثل انتهاكات للمرة الرابعة منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، وهو ما يعكس -حسب بيروت– "نية إسرائيلية واضحة لنسف جهود الاستقرار وإبقاء لبنان تحت وطأة التصعيد والتهديد الدائم".