RT Arabic:
2025-08-02@18:39:10 GMT

تحذير هام لمرضى الكبد من غذاء شائع

تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT

تحذير هام لمرضى الكبد من غذاء شائع

وجدت تجربة سريرية صغيرة في الولايات المتحدة أن الحد من تناول اللحوم يقلل من تراكم غاز الأمونيا الضار لدى المصابين بمرض الكبد في مراحله المتأخرة.

ويعرف غاز الأمونيا بأنه شديد السمية، خاصة إذا وصل إلى الدماغ، وهو منتج ثانوي طبيعي لهضم البروتين في جسم الإنسان (أي منتج فضلات عادة ما نكون مجهزين للتعامل معه).

وتساهم البكتيريا الموجودة في الأمعاء في إطلاق الأمونيا من طعامنا أثناء تحطيم البروتينات. ويمر إلى الكبد الذي يحوله إلى شكل أقل سمية، اليوريا، حيث يمكن التخلص منه عبر البول.

وتعتبر الأطعمة الغنية بالبروتين، خاصة من مصادر حيوانية، جزءا من نظام غذائي صحي، لكن الدراسة الجديدة تكشف أن الاعتدال في تناول اللحوم قد يخفف العبء على الأشخاص المصابين بتليف الكبد.

وشارك 30 مريضا بتليف الكبد في الدراسة، وكان جميعهم يتناولون اللحوم بشكل معتاد.

إقرأ المزيد المشروب الكحولي الأقل ضررا للكبد

وتبين أن مستويات الأمونيا في مصل الدم ارتفعت بشكل ملحوظ لدى المرضى الذين تناولوا برغر اللحم، خلال ساعة واحدة من تناول الطعام.

وأوضح الباحثون أنه كلما زاد استهلاك اللحوم، زادت كمية الأمونيا التي يتعين على الكبد معالجتها، وسيواجه الكبد التالف بالفعل صعوبة في إنجاز المهمة، ما يؤدي إلى تراكم الأمونيا في الدم، وهو ما يرتبط بالاعتلال الدماغي الكبدي (HE نوع من التدهور المعرفي).

ويمكن أن يبدأ HE بشكل تدريجي أو مفاجئ مع فشل الكبد، وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى الغيبوبة، حيث يمكن أن يكون تورم أنسجة الدماغ قاتلا.

ويقول طبيب الجهاز الهضمي، جاسموهان باجاج، من جامعة فرجينيا كومنولث: "كان من المثير أن نرى أنه حتى التغييرات الصغيرة في نظامك الغذائي، مثل تناول وجبة واحدة بدون لحم من حين لآخر، يمكن أن تفيد الكبد عن طريق خفض مستويات الأمونيا الضارة لدى المرضى الذين يعانون من تليف الكبد".

ويعتقد الباحثون أن الخطوة التالية تتمثل في إجراء دراسات طويلة المدى حول تأثيرات التغييرات المماثلة في النظام الغذائي على المرضى الذين يعانون من تليف الكبد.

نشرت الدراسة في مجلة أمراض الجهاز الهضمي السريرية والتحويلية.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب امراض بحوث مواد غذائية

إقرأ أيضاً:

البطاطا الحلوة.. غذاء طبي طبيعي لمحاربة السرطان وتعزيز صحة العين

تُعتبر البطاطا الحلوة واحدة من أكثر الأطعمة الصحية التي يمكن إدراجها في نظامك الغذائي اليومي، إذ تجمع بين الطعم اللذيذ والفوائد الصحية العديدة التي لا تُعد ولا تُحصى.

هذه الخضروات الجذرية النشوية ليست فقط غنية بالفيتامينات والمعادن، بل تحتوي أيضًا على مضادات أكسدة وألياف غذائية تُعزز مناعة الجسم وتدعم صحة الجهاز الهضمي بشكل ملحوظ.

غنية بالعناصر الغذائية الأساسية

الكوب الواحد من البطاطا الحلوة المشوية (حوالي 200 غرام) يوفر لك مصدرًا غنيًا بالسعرات الحرارية المعقولة والطاقة اللازمة، مع 41 غرامًا من الكربوهيدرات، و4 غرامات من البروتين، بالإضافة إلى كمية منخفضة جدًا من الدهون (0.3 غرام). كما تحتوي على 6.6 غرام من الألياف التي تحسن من عملية الهضم.

وإلى جانب ذلك، فهي تزخر بفيتامينات “أي” و”سي”، إضافة إلى معادن مهمة مثل المنغنيز والنحاس والبوتاسيوم، فضلاً عن حمض البانتوثينيك والنياسين، والبطاطا الحلوة البرتقالية والبنفسجية مشهورة باحتوائها على مضادات أكسدة قوية تساهم في حماية الجسم من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة.

تعزيز صحة الجهاز الهضمي

تتميز البطاطا الحلوة بنوعين من الألياف: القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، التي تلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة الأمعاء، هذه الألياف تُحفز نمو البكتيريا النافعة في القولون، وتُنتج أحماض دهنية قصيرة السلسلة تغذي خلايا بطانة الأمعاء وتحافظ على سلامتها.

الألياف تساعد أيضًا في تنظيم حركة الأمعاء وتقليل مخاطر الإصابة بسرطان القولون ومتلازمة القولون العصبي، كما تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في البطاطا البنفسجية على تحسين صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.

محاربة السرطان بفعالية طبيعية

أثبتت الأبحاث أن المركبات النباتية مثل “الأنثوسيانينات” الموجودة في البطاطا البنفسجية تُبطئ نمو الخلايا السرطانية في عدة أعضاء حيوية مثل المثانة والقولون والمعدة والثدي، وقد أظهرت الدراسات على الحيوانات أن الأنظمة الغذائية الغنية بهذه البطاطا تقلل من معدلات الإصابة بسرطان القولون في مراحله المبكرة.

دعم صحة العين والبصر

تلعب البطاطا الحلوة البرتقالية دورًا أساسيًا في دعم صحة العين بفضل محتواها العالي من “البيتا كاروتين”، الذي يتحول داخل الجسم إلى فيتامين “أي” الضروري لتكوين مستقبلات الضوء في العين، هذا الفيتامين يقي من مشاكل مثل العمى الليلي وجفاف الملتحمة، ما يجعل تناول البطاطا الحلوة وقاية طبيعية من أمراض العين المرتبطة بنقص الفيتامين.

تعزيز وظائف الدماغ والذاكرة

تشير الدراسات الحيوانية إلى أن الأنثوسيانينات في البطاطا الحلوة تملك خصائص مضادة للالتهاب تحمي الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة، كما تحسن من الذاكرة وتقلل من علامات الالتهاب الدماغي، وعلى الرغم من أن الأدلة البشرية لا تزال في حاجة لمزيد من البحث، إلا أن الأنظمة الغذائية الغنية بمضادات الأكسدة ترتبط بانخفاض خطر التدهور العقلي والخرف.

تقوية جهاز المناعة الطبيعي

تُعد البطاطا الحلوة البرتقالية من أغنى المصادر الطبيعية للبيتا كاروتين، الذي يتحول إلى فيتامين “أي” في الجسم، وهو فيتامين أساسي لتعزيز المناعة والمحافظة على صحة الأغشية المخاطية، خاصة في بطانة الأمعاء التي تشكل خط الدفاع الأول ضد العدوى ومسببات الأمراض.

مقالات مشابهة

  • تجنبيها فورًا.. 6 أطعمة تعجل بالشيخوخة المبكرة
  • مفاجأة في فنجانك .. القهوة قد تساعد مرضى السكري على التعافي بشروط
  • هل التين الشوكيّ يرفع السكر؟.. تفاصيل صادمة
  • البطاطا الحلوة.. غذاء طبي طبيعي لمحاربة السرطان وتعزيز صحة العين
  • تحذير من الأكثار بتناول العنب.. اعرف أضراره
  • المكتتبون الذين ضيعو كلمة السر للولوج إلى منصة عدل 3..هذه طريقة استرجاعها
  • مختصون يحذرون من تضاعف إصابات ⁧‫سرطان الكبد‬⁩ في العالم
  • تحذير لمرضى السرطان.. توقف عن هذه العادات الخطيرة خلال رحلة السرطان
  • مصائد الموت بغزة.. وجبة غذاء مغمسة بالخوف والدم
  • في فيلم عبر الجدران.. الفقراء الذين لا يستحقون الستر