قال استراتيجيون ديمقراطيون وجمهوريون كبار إن 6 في المئة من الناخبين في ست ولايات أميركية فقط، هم الذين سيحددون نتائج انتخابات الرئاسة هذا العام، وفق موقع أكسيوس.

وذكر الموقع أن الحزبين يركزان بشكل كبير على هذه الولايات الست، وهي أريزونا وجورجيا وميشيغان ونيفادا وبنسلفانيا وويسكونسن، وسوف ينفقان مليارات الدولارات من أجل الوصول إلى هؤلاء الناخبين خلال الشهور المقبلة قبل موعد الانتخابات المقررة في نوفمبر.

وكان الرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب، طعن على فوز منافسه الديمقراطي، جو بايدن، الذي أعلن فوزه بهذه الولايات في سباق عام 2020.

وفي عام 2020، أظهر تحليل لأسوشيتد برس فوز بايدن بأريزونا وجورجيا وميشيغان ونيفادا وبنسلفانيا وويسكونسن، بمجموع 79 صوتا في المجمع الانتخابي، وبفارق 311257 صوتا من أصل 25.5 مليون صوت تم الإدلاء بها لمنصب الرئيس.

وتوقع موقع "كوك بولتيكال ريبورت" لاستطلاعات الرأي أن تكون الانتخابات متقاربة في هذه الولايات في سباق 2024.

وتشير بعض الاستطلاعات أيضا إلى أن ولاية سابعة، هي نورث كارولاينا ستكون متأرجحة، ويشير تقرير "كوك بولتيكال ريبورت" إلى أنها تميل للجمهوريين.

وقال موقع أكسيوس إن أحد أعضاء الدائرة المحيطة ببايدن استخدم "صيغة 6 في المئة من ست ولايات" للإشارة إلى أن مجموعة صغيرة من الناخبين هم ناخبون متأرجحون في ولايات متأرجحة.

ويجري الجمهوريون حسابات مماثلة، وقال أحد المطلعين على شؤون ترامب إن نسبة الناخبين الذين يمكن إقناعهم أقل من 10 في المئة في كل ساحة معركة انتخابية "وربما تصل إلى 6 في المئة في ويسكونسن، و8 في المئة في ميشيغان".

ويقول أكسيوس إنه في المحادثات الخاصة مع الموقع، أبدى الديمقراطيون قلقا أكثر من الانتخابات، ويقول الديمقراطيون إن السباق "يمكن الفوز به"، بينما يقول الجمهوريون إنهم "يفوزون".

وخريطة الولايات المتأرجحة هي السبب في ذلك.

وقد أظهر استطلاع للرأي أجرته بلومبرغ ومورنينغ كونسلت، في أبريل، للولايات المتأرجحة أن بايدن يتقدم بنقطتين في ميشيغان، مع تقدم ترامب أو تعادله في كل ولاية متأرجحة أخرى.

ومن المتوقع أن تشهد الانتخابات، المقررة في نوفمبر المقبل، منافسة معادة بين بايدن وترامب، بعدما ضمنا ما يكفي من المندوبين، خلال الانتخابات التمهيدية.

وعلى مدار 11 شهرا، لم يكن أمام بايدن أي منافس جدي لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي، مما جعله يفوز بسهولة بالولايات التي أجريت فيها الانتخابات التمهيدية.

أما ترامب الذي خاص الانتخابات التمهيدية على مدار 16 شهرا فكان متقدما باستمرار على منافسيه في استطلاعات الرأي، وفاز أيضا بكل الولايات التي أجريت بها الانتخابات، باستثناء فيرمونت، والعاصمة الأميركية واشنطن.

ورغم الفوز الحاسم الذي حققاه، فإن بقية الطريق لن تكون ممهدة على الجانبين، بالنظر إلى التحديات والرهانات التي تنتظر كل مرشح.

ومن المتوقع أن يبرز تنافس بايدن وترامب بشأن نفس الولايات المتأرجحة، وبشأن نفس القضايا التي طرحت عام 2020، بما في ذلك الهجرة والاقتصاد.

ويخوض ترامب الانتخابات هذه المرة تحت شبح 91 تهمة جنائية تتعلق بأربع قضايا ترتبط بمزاعم التآمر لقلب هزيمته في انتخابات عام 2020، ودوره المفترض بهجوم الكابيتول، وأخذ وثائق سرية من البيت الأبيض بشكل غير قانوني، وشراء صمت ممثلة أفلام إباحية أقام علاقة جنسية مزعومة معها.

وبخصوص بايدن، فإن لديه أيضا "سجلا من الإنجازات والأخطاء" كما يتعين عليه الرد على الناخبين المشككين بقدرته الجسدية والذهنية على البقاء أربع سنوات أخرى في البيت الأبيض، خاصة في ظل عدم رضا قطاعات من الناخبين عن تعامله مع ملفات الهجرة والتضخم والحرب في غزة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی المئة عام 2020

إقرأ أيضاً:

بايدن يسعى لكسب تأييد الناخبين ذوي الأصول الأفريقية

واشنطن (وكالات) 

أخبار ذات صلة دخول أولى المساعدات الإنسانية عبر الرصيف العائم إلى غزة 20446667 دولاراً أجر ميسي في أميركا

يسعى الرئيس الأميركي جو بايدن عبر سلسلة مناسبات رمزية ومقابلات هذا الأسبوع إلى استمالة القاعدة الناخبة التي تضم الأميركيين المتحدرين من أصول أفريقية، لا سيما أن نسبة التأييد له تتراجع لدى هذه الفئة، بحسب استطلاعات الرأي.
ويكثف الرئيس الأميركي الإشادة بالنضالات الكبرى التي خاضوها من أجل الحقوق المدنية في الولايات المتحدة.
وأول أمس، استقبل جو بايدن «الديمقراطي» البالغ 81 عاماً الذي سيواجه سلفه «الجمهوري» دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل، عائلات المدعين في معركة قانونية رمزية ضد الفصل العنصري في المدارس، أدت إلى صدور القرار «بروان ضد مجلس التعليم» في المحكمة العليا.
في هذا الحكم الصادر عام 1954، قضت المحكمة بأن الفصل بين الطلاب البيض والسود في المدارس يشكل انتهاكاً للدستور. 
والجمعة، سيلقي جو بايدن خطاباً في المتحف الوطني للتاريخ والثقافة الأميركية-الأفريقية في واشنطن.
وسيلتقي ممثلو اتحادات نموذجية في الجامعات الأميركية، أسسها طلبة من السود.
وسيلقي كلمة غداً الأحد خلال احتفال التخرج في جامعة مورهاوس التاريخية للسود في أتلانتا (جنوب شرق)، حيث درس مارتن لوثر كينغ، قائد النضال من أجل الحقوق المدنية في سنوات 1960.
من جانب آخر، أعلن البيت الأبيض الخميس أنه منذ انتخاب جو بايدن خصص 16 مليار دولار لتمويل 100 جامعة مخصصة «تاريخياً» لذوي الأصول الأفريقية. 
وقالت نائبة الرئيس كامالا هاريس وهي أيضا طالبة سابقة في جامعة هاورد، إحدى هذه المؤسسات، في بيان «الرئيس وأنا نبقى مصممين على استخدام كل الوسائل المتاحة لدعم جامعات ذوي الأصول الأفريقية». 
يبقى معرفة كيف سيتم استقبال «الديمقراطي» الداعم بشدة لإسرائيل، في مورهاوس، في حين أن بعض المناسبات من هذا النوع شهدت تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الآونة الأخيرة.
وبحسب استطلاعات رأي عدة أجريت في الآونة الأخيرة، فإن جو بايدن ورغم أنه لا يزال يحظى بغالبية أصوات ذوي الأصول الأفريقية، فإنه سيخسر هذه القاعدة الناخبة، خصوصاً فئة الشباب في بعض الولايات الحاسمة، مثل جورجيا أو حتى ويسكونسن.
وأشاد في هذه المقابلة بأعماله الاجتماعية والاقتصادية لصالح الأميركيين المنحدرين من أصول أفريقية، وكانت تعبئة الأميركيين من أصول أفريقية حاسمة في فوز جو بايدن على دونالد ترامب في 2020. وفاز وقتها بنسبة 92% من أصواتهم مقابل 8% لخصمه الجمهوري، بحسب معهد بيو للأبحاث.

مقالات مشابهة

  • أمطار تصل إلى 20 ملم على هذه الولايات
  • ترامب ينتقد بايدن: يعد أسوء رئيس في تاريخ الولايات المتحدة
  • هل تستطيع حملة بايدن استعادة الناخبين السود؟
  • “أنت مطرود.. أخرج من هنا يا جو!”.. ترامب يسخر من بايدن ويهاجمه بكلمات بذيئة
  • وزير محتمل للخزانة الأميركية قد يقلب الموازين.. من هو روبرت لايتهايزر؟
  • الطريق إلى الانتخابات الأمريكية.. ملاسنات ومشاحنات بين ترامب وبايدن
  • بايدن يسعى لكسب تأييد الناخبين ذوي الأصول الأفريقية
  • تقرير:بايدن يسعى لكسب تأييد الناخبين الأمريكيين المتحدرين من أصول إفريقية
  • بايدن يسعى لكسب الناخبين الأميركيين من أصول أفريقية
  • ترامب يحصل على 90% من ناخبي هايلي ويعد بحصاد الباقين