«زراعة أبوظبي» تناقش سبل زيادة إنتاجية مزارع الدواجن
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأكدت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، خلال «لقاء مع أصحاب مزارع الدواجن، وصغار المستثمرين، في مزارع الدواجن لصغار المنتجين»، وتمت خلاله مناقشة سبل «زيادة الكفاءة الإنتاجية في مزارع الدواجن»، على أهمية خفض استخدام المضادات الحيوية، وعدم خلط المضادات الحيوية غير المتوائمة، والاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية في المزرعة.
وحددت الهيئة خلال اللقاء الذي نظمته بعنوان «زيادة الكفاءة الإنتاجية في مزارع الدواجن» 6 من العوامل التي تؤثر على الإنتاجية لدى الدجاج، منها «التغذية» إذ إن هناك ارتباطاً بين تأثير الغذاء المتاح وجودته على صحة الدجاج ونموه وإنتاجيته، وكذلك «البيئة» حيث إن هناك تأثيراً لجودة الهواء ودرجة الحرارة والرطوبة في البيئة على إنتاج الدجاج، و«الرعاية الصحية» والاهتمام بصحة الدجاج وتوفير العلاج المناسب للأمراض والطفيليات.
كما تؤثر «الوراثة» على صفات الدجاج وقدرته على النمو والإنتاج، ومن العوامل المهمة أيضاً، «إدارة الإنتاج: كفاءة وفعالية الإدارة العامة لتربية الدجاج وإدارة عملية الإنتاج»، كما تلعب «التقنية» واستخدام التقنيات المتقدمة في مجالات التغذية والتربية والرعاية الصحية عاملاً مهماً من أجل تحسين الإنتاجية.
وبينت أن الكفاءة الإنتاجية، في مزارع الدواجن هي القدرة على إنتاج كمية معينة من المنتجات في وقت قصير وباستخدام أقل كمية من الموارد المتاحة، والكفاءة الإنتاجية تعني نسبة المخرجات إلى المدخلات في الإنتاج.
وأوضحت الهيئة أن زيادة الكفاءة الإنتاجية، تستلزم تحسين عمليات الإنتاج، باستخدام تكنولوجيا أكثر تطوراً، وتدريب العاملين على أفضل الطرق. والأمر الثاني تحسين إدارة سلسلة التوريد، من خلال تقليل الهدر والفاقد وتحسين إدارة المخزون والتوريد، والذي يشمل كلاً من الأعلاف، والمياه، والمنتج (المسلخ)، والطاقة، والعمالة، والوقت، وتخطيط وجدولة الإنتاج.
كما تتم زيادة الإنتاجية من خلال التحكم والوقاية من الأمراض في الدواجن، وتطبيق إجراءات الأمن الحيوي في كافة مراحل الإنتاج، والعزل، والتحكم في الحركة، والتنظيف والتطهير، واستخدام اللقاحات للوقاية من الأمراض، وخفض استخدام المضادات الحيوية.
وأكدت على أهمية خفض استخدام المضادات الحيوية، والاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية في المزرعة، والعمل على اختيار المضاد الحيوي المناسب: حساب جرعة المضاد الحيوي، وفترة سحبه، والالتزام بمدة العلاج المطلوب، وعدم خلط المضادات الحيوية غير المتوائمة.
ودعت إلى ضرورة تحسين بيئة العمل، وتوفير بيئة عمل آمنة وملائمة للعاملين، وتدريب وتطوير العاملين، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لأداء العمل بفعالية وكفاءة أعلى.
الدجاج اللاحم
أشارت الهيئة إلى نوعين تقاس بهما الكفاءة الإنتاجية في مزارع الدجاج اللاحم، منهما الطرق التقليدية لقياس الكفاءة الإنتاجية: نسبة النافق (%)، متوسط الأوزان، ومعامل التحويل. والنوع الثاني معامل الكفاءة الأوروبي، ونوهت إلى أنه أفضل طريقة لقياس مدى تحقيق النجاح في دورات التسمين لإنتاج الدجاج اللاحم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية الدواجن الغذاء الدجاج الکفاءة الإنتاجیة المضادات الحیویة فی مزارع الدواجن
إقرأ أيضاً:
أوبك+ تقر زيادة جديدة في الإنتاج بـ411 ألف برميل يوميا خلال يوليو
اتفقت مجموعة “أوبك+” على زيادة جديدة في إنتاج النفط بمقدار 411 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من يوليو المقبل، وذلك خلال اجتماع عُقد عبر الإنترنت ضم الدول الثماني التي بدأت منذ أبريل الماضي تخفيف قيود الإنتاج تدريجيًا.
وجاء في البيان الصادر عن المجموعة أن هذه الزيادة تستند إلى "التوقعات الاقتصادية العالمية المستقرة والأساسيات المتينة الحالية للسوق، والتي تنعكس في انخفاض مستويات المخزون النفطي على المستوى الدولي".
كانت أوبك+، التي تضم دول منظمة "أوبك" إلى جانب منتجين من خارجها أبرزهم روسيا، قد بدأت منذ أبريل الماضي نهجًا تصاعديًا في رفع الإنتاج. وشملت الزيادات زيادة متواضعة في أبريل ورفع الزيادة بمقدار ثلاثة أمثالها في مايو ويونيو، وزيادة جديدة في يوليو بـ411 ألف برميل يوميًا.
وبذلك يكون مجموع الزيادات منذ أبريل قد بلغ نحو 1.37 مليون برميل يوميًا، أي ما يعادل 62% من إجمالي 2.2 مليون برميل مستهدفة إضافتها إلى السوق تدريجيًا.
الحصص والسوق والانضباطأكدت مصادر داخل "أوبك+" أن القرار الجديد يهدف إلى استعادة حصة التحالف في السوق العالمي، كما يمثل رسالة ضمنية لمعاقبة الدول التي تجاوزت حصصها الإنتاجية المقررة سابقًا. وذكرت وكالة "رويترز" أن اجتماع اليوم ناقش أيضًا خيارات أخرى محتملة لزيادة أكبر، إلا أن الاتفاق استقر على رقم محدد لاختبار مرونة السوق.
ومن بين الدول التي وافقت على الزيادة: السعودية وروسيا، إلى جانب ست دول أخرى لم تُذكر أسماؤها في البيان الرسمي.
تأثيرات على الأسعار والمنتجينيرى محللون أن استمرار ضخ مزيد من الخام قد يُلقي بظلاله على أسعار النفط العالمية، لا سيما في ظل تباطؤ نسبي في الطلب بالصين، وزيادة المعروض من مصادر أخرى مثل النفط الصخري الأمريكي، الذي يواجه حاليًا ضغوطًا كبيرة نتيجة تراجع الأسعار وزيادة التكاليف التشغيلية.
لكن في المقابل، يُرجح أن يؤدي انخفاض المخزونات النفطية عالميًا – بحسب تقييمات أوبك+ – إلى تحقيق توازن جزئي في السوق، مما قد يحد من التأثير السلبي للزيادة.
كانت "أوبك+" قد التزمت خلال السنوات الأخيرة بتخفيضات حادة في الإنتاج بلغت أكثر من 5 ملايين برميل يوميًا، أي نحو 5% من إجمالي الطلب العالمي، بهدف دعم الأسعار المتأثرة بجائحة كورونا ثم الحرب في أوكرانيا، قبل أن تبدأ تدريجيًا في استعادة جزء من طاقتها الإنتاجية مع تحسن المؤشرات الاقتصادية في النصف الأول من العام الجاري.
وتضخ مجموعة "أوبك+" ما يقرب من نصف إنتاج النفط العالمي، مما يجعل قراراتها ذات تأثير مباشر على حركة الأسواق وأسعار الخام.