نفت تقارير إعلامية مصرية فجر اليوم، وجود محاولات نزوح من جانب الفلسطينيين إلى الجانب المصري من معبر رفح.

وذكرت قناة القاهرة الإخباربة أن "هناك تبادلا لإطلاق النار بين حماس والقوات الإسرائيلية بالقرب من بوابة معبر رفح من الجانب الفلسطيني".

إقرأ المزيد تطور خطير.. بيان مصري بعد نشوب اشتباكات بين حماس وإسرائيل قرب بوابة معبر رفح عند الحدود

وأضافت أن "الطائرات تنفذ أحزمة نارية عنيفة في محيط معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني".

ويعتبر معبر رفح البري شريان حياة لمواطني قطاع غزة، والمنفذ البري الوحيد لإدخال المساعدات وإجلاء المصابين، وأي هجوم عسكري على رفح يعني الحرمان من المساعدات الغذائية والطبية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي مواصلة عملياته في قطاع غزة، تزامنا مع إعلان "حماس" موافقتها على مقترح الوسيطين المصري والقطري لوقف إطلاق النار.

كما دعا في وقت سابق السكان والنازحين المتواجدين في منطقة بلدية الشوكة وبأحياء السلام، الجنينة، تبة زراع والبيوك في منطقة رفح للإجلاء والتوجه نحو المنطقة الإنسانية في المواصي.

هذا وأكدت منظمة المساعدة الإنسانية الدولية "أوكسفام"، أنه لم يعد هناك أي مصداقية لادعاءات إسرائيل بإجلاء آمن للمدنيين من مدينة رفح.

المصدر: RT + وسائل إعلام مصرية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة معبر رفح هجمات إسرائيلية معبر رفح

إقرأ أيضاً:

لقمة الدم

أيسمح أو لا يسمح لرفاقه ونفسه أن يتغذوا خبزًا مغموسًا بدم الحبيبة؟
– عن قصة «خبز الفداء»، سميرة عزام.

من أكثر الصور إيلامًا في المجزرة المستمرة في غزة منذ أكثر من ستمئة يوم، مشهدُ إطلاقِ جيش الاحتلال المجرم النارَ على الفلسطينيين الجوعى وهم يهرعون لانتزاع حصةٍ تافهة من المؤن الغذائية، عازمين على العودة بها لسدّ رمق أطفالهم. لكنهم عادوا جثثًا هامدة، وبدلًا من أن تجتمع العائلات لتناول وجبتهم، اجتمعوا لأداء الصلاة على شهدائهم.

عندما انتشرت أخبار المساعدات، منحت الغزيين بصيص أمل، فهرعوا إلى ثلاثة مراكز توزعت على كامل القطاع. لم يتظاهروا، لم يهتفوا ضد الاحتلال، ولم يرفعوا لافتة تسبّ هذا العالم الظالم. كل ما فعلوه أنهم اصطفّوا بكرامة وصبر. ومع ذلك، استخدم الصهاينة أقسى أساليب الإذلال في تفتيشهم، وتعقّبت برامج الذكاء الاصطناعي وجوههم، ثم أُطلقت النار عليهم.

فكان توزيع المساعدات فخًا، وكان الطُّعْم أكياسَ الدقيق!
هذا ينسف تمامًا كل الأكاذيب المفضوحة التي يروّجها الصهاينة كمبرر لحرب الإبادة الجارية في غزة. فالهدف، بلا شك، ليس مقاتلي حماس الذين يُرجَّح أن معظمهم في الأنفاق، ولا المحتجزين الذين هم برفقتهم، إذ لن يُقدَّم لهم الطعام أصلًا. الهدف واضح وجلي: قتل أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين. فمشروع تحويل غزة إلى «ريفيرا الشرق الأوسط» لا يمكن أن يتحقق بوجود الغزيين.

شاهدنا في الأخبار قصف الاحتلال للمدارس والمستشفيات التي تأوي النازحين، والقنابل التي أحرقت الأطفال والنساء في الخيام الممزقة. وكان تبرير الصهاينة دائمًا أن عناصر من حماس يختبئون بين المدنيين ويستخدمونهم كدروع بشرية. وشهدنا العام الماضي مذبحة راح ضحيتها ثلاثمئة فلسطيني من النساء والأطفال، وأُصيب أكثر من سبعمئة، في عملية مشتركة نفّذها الاحتلال مع الأمريكيين لتحرير ثلاثة من المحتجزين.

لكن هذه المرة، ما هو التبرير الذي سيُقدَّم؟
أصبح قتل مقاتلي حماس مجرد صدفة؛ اقتلْ من شئت من الأطفال والنساء، فلعلّك تصيب مقاتلًا من حماس! لا أحد يسعى حقًا لتحرير الرهائن، بل يتمنّون لو تُجهز حماس عليهم وتنتهي هذه الورطة. فما يقوم به الاحتلال الآن هو قتل المحتجزين وتجويعهم، تمامًا كما يفعلون بالفلسطينيين.

يعرف لاعب الغولف، ومطوّر العقارات، والملياردير ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، هذه الحقائق تمامًا. ومع ذلك، يطالب حماس بالإفراج عن المحتجزين، مضحيًا بورقتها الأخيرة في سبيل الحصول على طعام للشعب الفلسطيني، لتعود المجزرة من جديد. هذه ليست دبلوماسية، ولا تهدف إلى وقف شلال الدم، بل إلى أخذ استراحة قصيرة من القتل.

ما يجري واضح كوضوح الشمس؛ فإزاء الضغط الدولي، وسعيًا لتحسين صورة الولايات المتحدة، جرى إنشاء ثلاثة مراكز لتوزيع المساعدات تحت حراسة مرتزقة أمريكيين وجيش الاحتلال. وفي الوقت نفسه، حُشر الفلسطينيون في 20% فقط من مساحة غزة، معظمهم في الجنوب، ثم استُخدمت هذه المساعدات وسيلةً لقتلهم، بهدف إجبارهم على التهجير ودفعهم نحو سيناء. وكل ما يجري يصب في هذا الاتجاه.

الدستور الأردنية

مقالات مشابهة

  • نيوزويك: لا توجد خطة حتى الآن لتحديد من سيحكم غزة بعد الحرب
  • استمرار فتح معبر رفح البري من الجانب المصري لليوم الـ 87 علي التوالي
  • العراق ينضم إلى نظام TIR للنقل البري العابر للحدود
  • لفتيت : لا توجد منطقة بالمملكة لا يصلها الماء الشروب أتحدى أي شخص يقول العكس
  • اول تعليق من حماس على مجزرة منطقة العلم
  • صحيفة: مساعٍ مصرية - قطرية لإنقاذ مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • لقمة الدم
  • وزير الداخلية: لا توجد منطقة في المغرب تعاني من العطش
  • عبد العاطي: جهود مصرية مكثفة مع قطر وأمريكا لوقف الدماء بغزة
  • وزير الخارجية: جهود مصرية مكثفة مع قطر والولايات المتحدة لوقف أعمال القتل بغزة