محلل فلسطيني يوضح سيناريوهات ما بعد موافقة حركة حماس على المقترح المصري
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
استعرض المحلل السياسى الفلسطينى نظير مجلى، سيناريوهات ما بعد موافقة حركة حماس على المقترح المصري بوقف إطلاق النار.
ياسمين عبد العزيز باكية: "أنا بعشق أحمد العوضي" (فيديو) رسائل تهنئة عيد الأضحى 2024: لمسات مميزة تجسد الود والفرح إسرائيل قياداتها لها حسابات خارج الحسابات العامةوقال “مجلى”/ خلال مداخلة لبرنامج "التاسعة"، المذاع على القناة الأولى المصرية، أن إسرائيل لم تكن تعد تلك الدولة الطبيعية وقياداتها لها حسابات خارج الحسابات العامة، حيث تريد الاستمرار فى هذا التوتر، ولديها رغبة فى الانتقام، والسيناريو الأقرب هو أن تتدخل أمريكا، ومع الضغط الأمريكى والشارع الإسرائيلى قد لا نجد اجتياح لرفح، موضحا أن الأمريكان يتلكأون فى إعلان موقف واضح من الاتفاق وإذا لم ينجح هذا الأمر فالحكومة الإسرائيلية ستواصل ضربها للقطاع.
ولفت نظير مجلى إلى أن إسرائيل تحاول أن تقول لأمريكا إن دخول رفح الفلسطينية ليس باهظا، وهى لن تكرر الاقتحام حتى الآن ولكن موافقة حماس على صفقة يجعل الموقف الإسرائيلى محرجا جدا أمام العالم، فهم يريدون حربا ولا يهمهم موت الناس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المحلل السياسي الفلسطيني حركة حماس وقف اطلاق النار المقترح المصري حماس على
إقرأ أيضاً:
«لا تُمثل الفلسطينيين».. حركة فتح تُدين تصريحات حماس ضد مصر والأردن
أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) اليوم الجمعة، أن مصر والأردن كانتا على الدوام سندا حقيقيا للشعب الفلسطيني في مختلف مراحل نضاله، منذ نكبة عام 1948 مرورا بكل المحطات الوطنية المفصلية، وقد قدمتا تضحيات جساما، واحتضنتا ملايين الفلسطينيين، ودافعتا عن حقنا في الحرية والاستقلال في كافة المحافل الدولية.
وعبرت حركة فتح - وفق بيان أصدرته مفوضية الإعلام التابعة للحركة اليوم - عن رفضها القاطع للتصريحات العدائية والتطاول السياسي والإعلامي الصادر عن بعض قيادات حركة حماس تجاه كل من المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، مؤكدة أن هذه التصريحات لا تمثل موقف الشعب الفلسطيني، ولا تخدم قضيته الوطنية العادلة، بل تسيء إلى علاقاتنا العربية الأصيلة وتُضعف الإجماع القومي الداعم لنضالنا المشروع.
وأكدت أن أي إساءة للدولتين الشقيقتين لا تخدم سوى الأجندات الانقسامية والمشاريع الخارجية التي تسعى لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وتشتيت وحدة الموقف العربي الداعم للقضية الفلسطينية، وإن الحركة تميز جيدًا بين الاختلاف السياسي الداخلي المشروع، وبين المساس بعلاقاتنا مع الدول العربية الشقيقة التي لطالما كانت صمام أمان لقضيتنا ومصيرنا الوطني.
وجددت تقدير الدور الكبير والمستمر لجمهورية مصر العربية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم جهود وحدة الصف العربي والمنعة الفلسطينية، ورفع الحصار عن أهلنا في قطاع غزة، والدفاع عن حقوق شعبنا أمام جميع المحافل.. كما حيت المملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة الملك عبد الله الثاني، على دورها التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودعمها الثابت لحل الدولتين وحق شعبنا في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967.
كما رفضت حركة فتح، ارتهان "تنظيم الإخوان"، الخارج عن إرادة الأمة وأمنها القومي ارتهانا جليا لقوى خارجية تسعى لإصدار شهادة براءة لذمة الاحتلال من خلال التنكر لدور كل من مصر والأردن وكيل الاتهامات لأي من الحليفين الأوثق والأقرب لشعبنا جغرافيا.
ودعت إلى احترام وتقدير دور الدول العربية التي تقف معنا وقفتها مع نفسها بما يشمل الجهود المقدرة للمملكة العربية السعودية ودول الخليج والمغرب العربي وهي عمقنا الحضاري والقومي الذي لن تسمح فتح بقلقلة عرى ارتباطنا به او انفصام عنه يندرج لا قدر الله في استحقاق اصطفافات مشبوهة لا تنتج سوى الخسران والخراب.
ودعت حركة فتح، جميع القوى الفلسطينية إلى تحكيم العقل، والتوقف عن الخطاب التحريضي، والالتزام بالمسئولية الوطنية الجامعة، واحترام علاقاتنا التاريخية مع عمقنا العربي الأصيل، "فلسطين بحاجة إلى وحدة وطنية حقيقية، لا إلى تصفية حسابات تُسعد خصومنا وتخذل أحلام شعبنا".