قواعد إتيكيت الضحك في الأماكن العامة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
عند الضحك في الأماكن العامة، يجب أخذ بعض القواعد الأساسية للإتيكيت في الاعتبار لضمان احترام الآخرين والحفاظ على الأجواء اللطيفة في المكان العام. إليك بعض القواعد التي يمكن أن تساعدك في ذلك، بحسب ما نشره موقع هيلثي:
احترام الآخرين: تذكر أن الضحك قد يكون مزعجًا لبعض الأشخاص، لذا حاول أن تكون حساسًا ومتفهمًا لمشاعر الآخرين.
اختيار الوقت المناسب: حاول أن تختار الوقت المناسب للضحك وتجنب الضحك في الأوقات التي يكون فيها المكان هادئًا أو في أوقات غير مناسبة مثل الاجتماعات الرسمية أو الأماكن التي تتطلب هدوءًا وانتباهًا.
ضبط مستوى الصوت: حاول أن تكون منخفض الصوت عند الضحك في الأماكن العامة. قد تكون هناك حاجة للضحك بصوت عالٍ في بعض الأحيان، ولكن حاول تجنب الضحك المفرط والصاخب الذي يمكن أن يسبب انزعاجًا للآخرين.
التحكم في مظاهر الضحك: قد يحدث بعض الأشخاص أصواتًا غير مقصودة أو حركات جسدية مفرطة أثناء الضحك. حاول أن تكون على دراية بمظاهر الضحك الخاصة بك وتحاول تقليلها للحفاظ على الهدوء والانسجام في المكان العام.
الاعتذار عند الضرورة: إذا كنت قد أحدثت انزعاجًا للآخرين بالضحك، فكن مستعدًا للاعتذار بصدق وتوضيح أنك لم تقصد ذلك، قد يساعد الاعتذار في تهدئة الموقف وإزالة أي جدال أو احتقان.
الضحك في الأماكن العامة يمكن أن يكون مسليًا ومرحًا، ولكن من الضروري أن يكون متوازنًا ومتحكمًا لتجنب إزعاج الآخرين واحترام البيئة العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتيكيت الضحك الأماكن العامة قواعد إتيكيت حاول أن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غزة المكان الأكثر جوعاً في العالم
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاعتبر المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أنّ غزة هي المكان الأكثر جوعاً في العالم، حيث 100 في المئة من السكان معرّضون لخطر المجاعة.
وقال ينس لاركه في مؤتمر صحفي دوري للأمم المتحدة في جنيف، «إنها المنطقة المحددة الوحيدة، البلد أو القطاع المحدد الوحيد داخل بلد، حيث كل السكان معرّضون لخطر المجاعة، 100 في المئة من السكان معرّضون لخطر المجاعة».
وتحدّث لاركه عن الصعوبات التي تواجهها الأمم المتحدة في توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة والتي لا تسمح إسرائيل بإدخالها إلا بكميات قليلة بعد حصار مطبق بدأته مطلع مارس قبل استئناف هجومها العسكري في القطاع الفلسطيني.
وأشار إلى أن إسرائيل سمحت بدخول 900 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية منذ رفع الحصار جزئياً، لكن حتى الآن لم تدخل إلا 600 شاحنة إلى منطقة التفريغ في غزة، لكن حمولة عدد منها فقط هي التي تمّ نقلها إلى داخل القطاع، وذلك يعود أساسا إلى اعتبارات أمنية.
واعتبر أن هذا العدد المحدود من الشاحنات «هو مجرد قطرة في محيط»، قائلاً إن مهمة توزيع المساعدات واجهت قيوداً تشغيلية جعلتها إحدى أكثر عمليات المساعدة المعوّقة ليس فقط في عالم اليوم، بل في التاريخ الحديث.
وأوضح أنه بمجرد دخول الشحنات إلى غزة، يقتحم السكان المستودعات التي تخزن فيها في ما اعتبر أنه «غريزة بقاء، عمل يقوم به أشخاص يائسون يريدون إطعام أسرهم وأطفالهم».
وتابع: «كذلك، فإن المساعدات الموجودة في هذه الشاحنات موّلها مانحون لتوصيلها إلى هؤلاء الأشخاص، لذلك لا ألومهم»، مشيراً إلى أن هذه المساعدة مخصصة لسكان قطاع غزة «لكنها لا توزّع بالطريقة التي نريدها».
وفي سؤال حول عمليات «مؤسسة غزة الإنسانية»، وهي منظمة جديدة مدعومة أميركيا وإسرائيليا وضعت نظاماً جديداً لتوزيع الإعانات اعتبرته الأمم المتحدة مخالفاً للمبادئ الإنسانية، في بعض المراكز منذ أيام، قال إن ذلك «ليس فعالاً».
بدورها، دعت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» إلى السماح بتدفق الإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة من دون عوائق أو انقطاع، إثر تفاقم الكارثة الإنسانية.
وقالت الوكالة في بيان أمس: إن «مستودعها في العاصمة الأردنية عمّان يحتوي على مساعدات تكفي لأكثر من 200 ألف شخص لمدة شهر كامل وتشمل دقيقاً وطروداً غذائية ومستلزمات نظافة وبطانيات وأدوية، وإنها جاهزة للإرسال الفوري».
وأوضحت أن «المستودع لا يبعد سوى ثلاث ساعات بالسيارة عن غزة».
وشددت «الأونروا» على أن الاحتياجات الإنسانية في غزة هائلة وتتطلب تدخلًا عاجلًا، داعية إلى فتح المعابر وضمان تدفق المساعدات بشكل منتظم ومستمر لإنقاذ الأرواح.
ويواجه قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية تفاقمت بعد إغلاق إسرائيل المعابر في 2 مارس الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود في ظل قصف متواصل على كافة مناطق القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.
وفي السياق، حذّر الفريق القطري للعمل الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة، من تضاءل الفرصة لمنع المجاعة في غزة، مشيراً إلى أن السلطات الإسرائيلية تُقوّض قدرة الفريق على إيصال مساعدات إنسانية حقيقية للفئات الأشد ضعفاً.
وأوضح الفريق في بيان صحفي أن الوضع الإنساني بلغ ذروته، مع استمرار القصف والتهجير الجماعي وتجويع السكان وحرمانهم من أساسيات البقاء.
وأشار البيان إلى أن المساعدات يجب ألا تُستخدم كسلاح، مشدداً على أهمية السماح للمنظمات الإنسانية بأداء عملها وإنقاذ الأرواح من خلال تدفق منتظم للمساعدات عبر معابر متعددة.
يُذكر أن الفريق يضم منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ورؤساء هيئات أممية وأكثر من 200 منظمة غير حكومية.