قضاة أميركيون يقاطعون خريجي جامعة كولومبيا بسبب المظاهرات الداعمة لغزة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أعلن 13 قاضيا اتحاديا أميركيا من المحافظين، الاثنين، رفضهم لتعيين طلاب من كلية الحقوق أو الطلاب الجامعيين بجامعة كولومبيا ردا على طريقة تعاملها مع المظاهرات الداعمة لغزة.
ووصف القضاة، وجميعهم عينهم الرئيس السابق دونالد ترامب، الحرم الجامعي في مانهاتن بأنه "حاضنة للتعصب" في رسالة إلى رئيسة جامعة كولومبيا مينوش شفيق وعميدة كلية الحقوق جيليان ليستر.
وجاء في الرسالة أن "الأساتذة والإداريين على حد سواء هم في مقدمة اضطرابات الحرم الجامعي مما يشجع الانتشار الخبيث لمعاداة السامية والتعصب".
ولم يستجب المتحدثون باسم جامعة كولومبيا وكلية الحقوق بعد لطلبات للتعليق. وألغت جامعة كولومبيا الاثنين حفل التخرج الرئيسي بسبب الاحتجاجات المتواصلة.
ويعين القضاة الاتحاديون خريجي كلية الحقوق سنويا للتدريب العملي لمدة عام وهو ما قد يساعدهم في الحصول على وظائف مرموقة وعالية الأجر. وكتب القضاة أن المقاطعة ستطبق على الطلاب الذين يدخلون جامعة كولومبيا هذا الخريف.
وطالبت الرسالة بإنزال "عواقب وخيمة" على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذين شاركوا في احتجاجات الحرم الجامعي.
وامتدت الاحتجاجات الرافضة لحرب غزة إلى عشرات من الجامعات الأميركية. واعتصم المتظاهرون في مخيم احتجاج بالحرم الجامعي الرئيسي في كولومبيا لأسابيع قبل أن يسيطر بعضهم مؤقتا على مبنى هاملتون الأسبوع الماضي. وأخلت شرطة مدينة نيويورك المبنى واعتقلت أكثر من 100 شخص.
وجميع القضاة الذين وقعوا على الرسالة عينهم ترامب، الذي أشاد بطريقة تعامل شرطة نيويورك مع المتظاهرين واصفا إياهم بأنهم "مجانين غاضبون ومتعاطفون مع حماس".
وثلثا القضاة الموقعين على الرسالة في تكساس. ويمثل القضاة الثلاثة عشر شريحة صغيرة من نحو 900 قاض اتحادي في البلاد.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: جامعة کولومبیا
إقرأ أيضاً:
دعاء مؤثر لحاجة جزائرية يثير التفاعل مع متطوع في الحرم المكي .. فيديو
مكة المكرمة
في مشهد إنساني مؤثر داخل أروقة الحرم المكي، حاول أحد المتطوعين الشباب تقديم يد العون لحاجة جزائرية توقفت عن المشي بسبب كبر سنها، ليثير بموقفه تفاعلاً واسعًا بين رواد وسائل التواصل الاجتماعي.
وتحدثت الحاجة الجزائرية عن تجربتها مع أحد المتطوعين الذين ساعدوها في التنقل داخل الحرم المكي، خاصة بعد أن توقفت عن المشي بسبب تقدمها في السن، موضحة : “كان يعاوني في المشي، وربي سبحانه وتعالى جمعني بهذا المتطوع الطيب، ودعيت له كأنه ولدي”.
ومن جانبه، قال المتطوع يزن عامر: “التطوع بالنسبة لي هو عمل لله، وأنا هنا لأساعد الحجاج الذين لا يستطيعون المشي لمسافات طويلة، حاولت أساعد الحاجة الجزائرية وأقرب لها المسافة، وعندما عرضت عليها أخذ أجر رفضت”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/VvZsJFK_z8kqtmuS.mp4