تدشين إجراءات التدوير الوظيفي للضباط العاملين في أمن المنشآت الحكومية والخاصة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
وخلال التدشين أكد اللواء عبدالمجيد المرتضى أهمية أن نرسخ في أنفسنا بأن المسؤولية عبادة وليست مكسب مادي ولا دنيوي ولا معنوي.
وأوضح أن التدوير مبدأ أساسي وضع على معايير عملية روعي فيها مصالح الجميع، لذا نأمل من الجميع الحفاظ على الروح العملية، مع الحرص على أن تكون أعمالنا خالصة لوجه الله سبحانه وتعالى.
وأشار إلى أن المسيرة القرآنية قد انتقلت نقلة كبيرة جدا، ويجب علينا أن ندرك ذلك وأن نكون بمستواها، من خلال بناء النفسية وتطوير القدرات العملية.
من جانبه أكد مدير عام شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات العميد أحمد محمد البنوس، أن التدوير تم التوجيه به والموافقة على آليته المدروسة من قبل قيادة وزارة الداخلية، وهو بحسب المعايير التي تراعي الجانب المالي، واستقرار الضباط، والعديد من الجوانب الأخرى.
وبين أن التدوير الوظيفي مبدأ ثابت تعمل به وزارة الداخلية بصورة دائمة بهدف الارتقاء بالعمل في الميدان وبمختلف الجوانب الإدارية الأخرى.
وأوضح العميد البنوس، أن هذه هي المرحلة الأولى وأن شاء الله سيتبعها مراحل أخرى ستستمر حتى تشمل كافة الضباط وقادة الكتائب بالإدارة العامة لشرطة حراسة المنشآت، حيث تم تفعيل التقارير الشهرية التي من خلالها يتم تقييم عمل كافة الضباط والأفراد من منتسبي شرطة حراسة المنشآت.
وفي ختام التدشين الذي حضره عدد كبير من قادة الكتائب والسرايا والضباط بشرطة حراسة المنشآت تم التوقيع على مشروع التدوير الوظيفي للضباط العاملين في أمن المنشآت الحكومية والخاصة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: حراسة المنشآت
إقرأ أيضاً:
الثقافة التنظيمية لتحقيق التميز الوظيفي.. رسالة ماجستير بجامعة أسيوط
حقق الباحث محمد أحمد حسن كحول إنجازا أكاديميا جديدا بحصوله على درجة الماجستير بجامعة أسيوط عن دراسة موسعة تناولت الثقافة التنظيمية وأثرها في تعزيز التميز الوظيفي للعاملين بمديرية التربية والتعليم بأسيوط
حصل الباحث محمد أحمد حسن كحول على درجة الماجستير بقسم تنظيم المجتمع بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة أسيوط بتقدير امتياز مع التوصية بطبع الرسالة وتداولها بين الجامعات وذلك عن دراسة تحت عنوان الثقافة التنظيمية وتحقيق التميز الوظيفى للعاملين بمديرية التربية والتعليم بأسيوط وأبرزت الرسالة أهمية الثقافة التنظيمية في صقل مهارات العاملين وتعزيز الأداء الوظيفي داخل الجهة المستهدفة.
أعدت الرسالة بمشاركة لجنة علمية مرموقة ضمت الدكتور أحمد محمد حسن البريرى أستاذ ورئيس قسم تنظيم المجتمع وعميد كلية الخدمة الاجتماعية السابق بجامعة أسيوط رئيسا ومناقشا، والدكتورة نيفين عبد المنعم محمد أستاذ ورئيس قسم العمل مع المنظمات جامعة حلوان كمناقش، والدكتور عصام بدرى أحمد أستاذ مساعد تنظيم المجتمع بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة أسيوط مشرفا ومناقشا، والدكتورة أسماء حسن سعد مدرس بقسم تنظيم المجتمع بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة أسيوط مشرفا.
بحثت الدراسة كيفية استخدام العاملين بالمديرية لمهاراتهم وإمكاناتهم لتحقيق التميز الوظيفي، واستعرضت دور الثقافة التنظيمية في توجيه السلوكيات المهنية وتعزيز الأداء، مؤكدة أن التميز الوظيفي يتطلب بيئة عمل داعمة وتفاعلية تسهم في تطوير الكفاءات وتعظيم الاستفادة من الموارد البشرية المتاحة.
ركزت الرسالة على أساليب تحقيق التميز الوظيفي من خلال إعداد برامج تنظيمية مناسبة وتطوير آليات تواصل فعالة بين العاملين، مع الإشارة إلى أن الثقافة التنظيمية تمثل الركيزة الأساسية لتطبيق المبادئ الحديثة في إدارة الأداء وتحفيز العاملين على الابتكار والإبداع في أعمالهم اليومية.
قدم الباحث محمد أحمد حسن كحول الشكر لأعضاء لجنة المناقشة والإشراف على ما بذلوه من جهود علمية دقيقة في مراجعة الرسالة والإشراف عليها، مؤكدا أن الدعم الذي تلقاه ساعده على إتمام الدراسة في صورتها النهائية والحصول على تقدير امتياز، ما يعكس التزامه بالمعايير الأكاديمية العالية.
أكدت الرسالة على أن التميز الوظيفي لا يقتصر على الأداء الفردي فقط، بل يشمل خلق بيئة تنظيمية تدعم التعاون وتبادل الخبرات بين العاملين، وتوظيف الثقافة التنظيمية كأداة فعالة لتعزيز الالتزام والانضباط الوظيفي وتحقيق أهداف المؤسسة التعليمية بكفاءة.
واختتم الباحث دراسته بالتوصية بضرورة تطبيق نتائج البحث والاستفادة من التوصيات العلمية لتعزيز الأداء داخل مديرية التربية والتعليم بأسيوط، بما يسهم في رفع مستوى الجودة وتحقيق التميز الوظيفي على كافة المستويات، مشيرا إلى أن النتائج يمكن أن تشكل نموذجا يحتذى به في مؤسسات تعليمية أخرى.