قصف رفح يرفع أسعار النفط العالمية
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
السومرية نيوز-اقتصاد
ارتفعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء بعد قصف إسرائيلي طال مدينة رفح في غزة، في الوقت الذي لم تتوصل مفاوضات وقف إطلاق النار مع حماس إلى اتفاق. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 23 سنتا بما يعادل 0.28 بالمئة إلى 83.56 دولار للبرميل، كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 24 سنتا، أو 0.
وقال يب جون رونغ استراتيجي السوق في آي.جي "فتحت أسعار النفط هذا الصباح على ارتفاع مع وجود بعض العراقيل في محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس مما دفع المتعاملين في السوق إلى حساب تأثير التوترات الجيوسياسية التي من المحتمل أن تستمر لفترة أطول".
وأضاف يب أن المشاركين في السوق يترقبون البيانات الجديدة لمخزونات الخام الأمريكية، بحسب رويترز.
ووافقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم الاثنين على اقتراح لوقف إطلاق النار في غزة من مصر وقطر، لكن إسرائيل قالت إن الشروط لا تلبي مطالبها ومضت قدما في استهداف رفح بينما تخطط لمواصلة المفاوضات بشأن التوصل إلى اتفاق.
وقصفت القوات الإسرائيلية رفح الواقعة على الطرف الجنوبي من قطاع غزة جوا وبرا وأمرت السكان بمغادرة أجزاء من المدينة التي لجأ إليها أكثر من مليون فلسطيني نازح.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُصعّد عملياتها في غزة وتُصرّ على شروطها لوقف إطلاق النار
نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني أن الجيش الإسرائيلي “يعمل بكامل قوته في غزة كما لو أنه لا توجد مفاوضات” في ظل استمرار العمليات العسكرية في القطاع
ويعكس تصريح المصدر الأمني إصرار تل أبيب على مواصلة التصعيد العسكري، رغم الجهود الدولية المبذولة لوقف إطلاق النار.
وفي تطور لافت، قررت الحكومة الإسرائيلية التفاوض مع حركة حماس عن بُعد، دون إرسال وفود إلى الدوحة أو القاهرة، معتبرة أن "الطريقة الوحيدة لوقف إطلاق النار هي موافقة حماس على مقترح ويتكوف الأخير" .
حماس: وافقنا على مقترح ويتكوف قبل تعديله والاحتلال يصر على استمرار التجويع
بن جفير يعلن رفضه مقترح ويتكوف.. ونتنياهو أخطأ
ويعكس القرار تشدد الموقف الإسرائيلي ورفضه لأي تعديلات على المقترح الأمريكي.
من جانبها، أعلنت حركة حماس أنها لم ترفض مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بل قدمت ردًا يتضمن بعض التعديلات، خاصة فيما يتعلق بتمديد وقف إطلاق النار وضمانات لإنهاء الحرب . إلا أن ويتكوف وصف رد الحركة بأنه "غير مقبول بتاتًا"، معتبرًا أن "الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا هي قبول مقترح الإطار الذي طرحناه" .
في هذا السياق، تتواصل الجهود الدولية، خاصة من قبل واشنطن والدوحة والقاهرة، لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، إلا أن الفجوات لا تزال كبيرة، خاصة فيما يتعلق بإنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا عسكريًا متواصلًا، حيث أفادت مصادر فلسطينية بسقوط عشرات الشهداء والجرحى جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على مناطق مختلفة من القطاع.
وفي ظل هذه الأوضاع، تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، خاصة مع استمرار الحصار ونقص الإمدادات الأساسية، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين.