شهدت محافظة المنيا، صباح اليوم الثلاثاء مصرع سيدة أسفل عجلات القطار، خلال عبورها أحد مزلقانات السكة الحديد بمركز سمالوط، شمال المحافظة، وتم نقلها إلى المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا، اخطارا من عمليات النجدة يتضمن وقوع حادث تصادم قطار الصعيد لسيدة أربعينية بمزلقان مدينة سمالوط، وتم إيداعها بمشرحة المستشفى للعرض على الطبيب الشرعي.
انتقلت سيارات الإسعاف، والشرطة، وتبين مصرع « حسنية.ع.ع » 41 سنة، ربة منزل، ومقيمة بقرية شوشة التابعة لمركز سمالوط، دهسها قطار الصعيد أثناء عبور المزلقان.
تم نقل الجثمان الي مشرحة مستشفي سمالوط النموذجي، تحت تصرف النيابة العامة.
وكشفت التحريات الأولية لرجال الشرطة وفريق البحث الجنائي، أن السيدة كانت تعبر مزلقان منطقة مدينة سمالوط للسكة الحديد، ولم تنتبه بقدوم القطار فصدمها، وتم نقلها عن طريق سيارة الإسعاف إلى مشرحة المستشفى، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات واتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السكة الحديد المنيا سيدة مزلقان
إقرأ أيضاً:
ناشئ قطار المنيا.. قصة كفاح تكتب فصلاً جديداً في ملحمة الحلم الكروي
في مشهد يعكس التقدير للمثابرة والإرادة، حرص اللواء أشرف نصار، رئيس مجلس إدارة نادي البنك الأهلي، على الاجتماع بالناشئ الصاعد حسن أحمد حسن، بحضور والده، وذلك لتسهيل جميع الأمور المتعلقة بمستقبله الرياضي داخل النادي، والوقوف على احتياجاته كأحد أبرز مواهب الفريق مواليد 2012.
أشعلت قصة الناشئ حسن أحمد مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تداول الجمهور رحلته اليومية من محافظة المنيا إلى القاهرة، والتي تستغرق أكثر من خمس ساعات ذهابًا وإيابًا، ساعيًا وراء حلمه بأن يصبح نجمًا في عالم كرة القدم، على خطى مثله الأعلى محمد صلاح.
توفير سكن ودعم رسميفي استجابة سريعة من إدارة النادي، أعلن اللواء نصار عن توفير سكن خاص للاعب في مقر نادي البنك الأهلي بالقاهرة، لتخفيف المعاناة اليومية التي كان يتحملها، وحرص على التأكيد بأن النادي يضع المواهب الصاعدة في مقدمة أولوياته، خاصة أصحاب القصص الملهمة والمجهود اللافت.
بداية المشوار ومشابهة مع أسطورة مصريةبدأت رحلة حسن أحمد مع كرة القدم من خلال اختبارات الناشئين بنادي المقاولون العرب، قبل أن ينضم إلى صفوف نادي البنك الأهلي، حيث وجد فيه الدعم والرعاية، رغم سفره المتواصل في كثير من الأحيان بمفرده، على الرغم من صغر سنه الذي لا يتجاوز 13 عامًا، كونه الابن الأكبر بين إخوته.
بدايات النجم العالمي محمد صلاحأعادت هذه القصة إلى الأذهان بدايات النجم المصري والعالمي محمد صلاح، الذي شق طريقه من مدينة نجريج بالغربية إلى القاهرة يوميًا في بدايته، ليصنع بعد ذلك واحدة من أنجح المسيرات الكروية في التاريخ الحديث.
انتماء كروي وطموحات عالميةوفي تصريحات صحفية، كشف اللاعب الصغير عن انتمائه الكروي، مؤكدًا أنه مشجع للنادي الأهلي ويعشق اللاعب إمام عاشور، بينما يضع النجم العالمي محمد صلاح قدوة له، ويحلم في المستقبل بارتداء قميص ريال مدريد الإسباني.