دعت اللجنة الثلاثية التي تقود حزب الأصالة والمعاصرة منذ فبراير، إلى اجتماع للمكتب السياسي « المصغر »، غدا الأربعاء بمقر الحزب بالرباط، حيث ستعرض ملامح المكتب السياسي الذي سيجري تكملته السبت المقبل خلال اجتماع المجلس الوطني.

المكتب السياسي المصغر يضم أعضاء بالصفة: رئيسا فريقي الحزب في البرلمان، ورؤساء الجهات، ورؤساء لجان داخلية، والوزراء.

حوالي 15 عضوا.

ويشكل اجتماع المجلس الوطني لهذا الحزب بعد ثلاثة أشهر من المؤتمر، حيث سيجري استكمال الأجهزة التنفيذية، مقدمة لترتيب ملامح تعديل حكومي طال انتظاره.

وفقا لمصادر بالحزب، تضع المنسقة الوطنية للحزب، فاطمة الزهراء المنصوري، خلال هذا الاجتماع، أعضاء هذا المكتب المصغر في صورة الخيارات التي ساعدت على تكملة أعضاء المكتب السياسي. يتعلق الأمر بعدد لا يزيد عن 15 عضوا جرت العادة في هذا الحزب، على أن يقدم الأمين العام للحزب أسماءهم في قائمة يعرضها على أعضاء المجلس الوطني بهدف التصويت لفائدتها.

نادرا ما ذهب الحزب في منحى ترك المجلس الوطني يختار أعضاء المكتب السياسي بطريقة التصويت. حدث ذلك آخر مرة في مرحلة عبد الحكيم بنشماش (2018-2020).

لا تطرح قيادة الحزب في الوقت الحالي، أي شروط مسبقة حول سيرة الأعضاء المؤهلين لنيل عضوية في المكتب السياسي.

يدخل حزب الأصالة والمعاصرة اجتماع مجلسه الوطني محاطا بأسئلة غياب ملفت للمنصوري بشكل تدريجي منذ مؤتمر الحزب في 11 فبراير. وتسعى القيادة الجماعية، التي تتشكل علاوة على المنصوري، من صلاح الدين أبو الغالي والمهدي بنسعيد، منذ الأسبوع الفائت، إلى الظهور بشكل منتظم ردا على تلك الأسئلة. وقد حاول أبو الغالي، فبنسعيد، تغطية غياب المنصوري طيلة الفترة التي تلت المؤتمر.

يتحول اجتماع المجلس الوطني هذا السبت، إلى فرصة لهذه القيادة لتبديد التساؤلات. رغم أن الحزب لا يعيش أي أزمة ظاهرة، لكن القلق يتسع حول قدرة الحزب على إنعاش قوته بعد مؤتمر صعب.

واجهت هذه القيادة، كذلك، عاصفة من الانتقادات بعد قيامها بالإعلان عن عقدها اجتماعا بمقر الحزب تحضيرا للمجلس الوطني، مع رئيسته نجوى كوكوس، لكن تبين في وقت لاحق، بأن هذا الاجتماع لم يُعقد.

تصاعدت الأسئلة حول المنصوري منذ مدة. فهذه السيدة التي شاركت بنشاط في إجراء مقابلات متعددة مع وسائل الإعلام بعد الإعلان عن ترؤسها لحزبها، سرعان ما تراجع ظهورها على صعيد الأحداث الجارية. ردا على ذلك، حاولت المنصوري الظهور بدءا من الأسبوع الفائت، في عدة أنشطة رسمية.

 

 

كلمات دلالية أحزاب الأصالة المعاصرة المغرب حكومة مجلس مكتب سياسي وطني

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أحزاب الأصالة المعاصرة المغرب حكومة مجلس مكتب سياسي وطني المکتب السیاسی المجلس الوطنی الحزب فی

إقرأ أيضاً:

السياسي الأعلى: العربدة الصهيونية بالمنطقة يجب أن تتوقف إلى الأبد

وأكد المجلس السياسي الأعلى في بيان صادر عنه، على حق إيران في الرد الرادع على العدوان الأرعن الذي مارسه كيان العدو الصهيوني.

وقال "نقف مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة في حقها المشروع للرد على العدوان عليها".

وأضاف "اطلاع الولايات المتحدة الأمريكية من قبل الكيان الصهيوني على عدوانه على إيران لا يعفيها من المسؤولية، بل هي بذلك تثبت أنها متورطة ويجب محاسبتها على ذلك".

وجددّ المجلس السياسي الأعلى التأكيد على أن العربدة الصهيونية في المنطقة يجب أن تتوقف إلى الأبد، مؤكدًا أن العدوان الصهيوني السافر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية يأتي في سياق مواقفها المشرفة والداعمة للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية العادلة.

مقالات مشابهة

  • أسئلة مصيرية أمام حزب الله
  • 6 أسئلة عن الانقسام الهيكلي للمؤسسات في اليمن
  • «الوطني»: اعتماد مناقشة مشروع قانون الحجر الزراعي
  • المكتب الوطني للإعلام يواصل جولاته التحضيرية لقمة “بريدج” بتنظيم طاولة مستديرة في لندن
  • القضاء يحدد موعد أول جلسة لمحاكمة مضيان في ملف رفيعة المنصوري
  • السياسي الأعلى: العربدة الصهيونية بالمنطقة يجب أن تتوقف إلى الأبد
  • بعد الهجوم الصهيوني على ايران..بيان عاجل للمكتب السياسي لأنصار الله
  • لجنة في «الوطني» تناقش سياسة تحقيق أمن الصناعات الدوائية
  • وكيل تعليم كفر الشيخ يعقد اجتماعا مع أعضاء مركز أسئلة الثانوية العامة
  • ليبيا وجيبوتي تبحثان تعزيز التعاون السياسي والتنمية المشتركة