كشفت صحيفة "هآرتس" أن إسرائيل التزمت أمام الولايات المتحدة ومصر بتقييد عمليتها في رفح، مع التركيز فقط على الجانب الشرقي من المدينة، وتوكيل شركة أمنية أميركية خاصة بتسيير معبر رفح بعد نهاية عملياتها.

كما تعهدت إسرائيل بعدم الإضرار بمنشآت المعبر لضمان استمرار تشغيله.

وقبل التوغل البري في رفح، أوضحت إسرائيل أن هدفها من العملية هو "الضغط على حماس في المفاوضات".

وتعتقد إسرائيل أن فقدان حماس السيطرة على معبر رفح سيكون بمثابة نكسة كبيرة لها، حيث ستحرم من تحصيل الضرائب على الشاحنات والبضائع، "ولن تكون قادرة على جلب الأسلحة والمواد الأخرى المحظورة إلى غزة" وفق الصحيفة.

وعارض المصريون والأميركيون في البداية أي عمليات واسعة النطاق في رفح، خوفا من أن تؤدي إلى خسائر في صفوف المدنيين في المنطقة المكتظة بالسكان.

وأوضح مسؤولون مصريون خلال المناقشات أنهم يعارضون الهجوم على رفح خشية أن يشق المدنيون طريقهم عبر السياج الحدودي للاحتماء.

ووفق المسؤولين، قد تحاول حماس تدمير جزء من السياج لمساعدة أعداد كبيرة من سكان غزة على الفرار.

وبحسب هيئة معابر غزة، فقد فر ما بين 8 آلاف إلى 10 آلاف مواطن من قطاع غزة إلى مصر منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي. 

وقال مسؤولو دفاع إسرائيليون تحدثوا للصحيفة، إن الولايات المتحدة أوضحت أنه إذا توغلت إسرائيل في رفح من دون موافقة صريحة من الإدارة الأميركية، فإنها ستواجه احتمال تقييد وصولها إلى الأسلحة.

وكجزء من جهود إسرائيل للتوصل إلى اتفاق بشأن عملية رفح، تجري مفاوضات مع شركة خاصة في الولايات المتحدة متخصصة في مساعدة الجيوش والحكومات في جميع أنحاء العالم المنخرطة في صراعات عسكرية. 

وعملت الشركة في العديد من دول أفريقيا والشرق الأوسط، حيث قامت بحراسة المواقع الاستراتيجية مثل حقول النفط والمطارات وقواعد الجيش والمعابر الحدودية الحساسة. 

وتوظف الشركة قدامى المحاربين من وحدات النخبة في الجيش الأميركي.

وبموجب التفاهمات بين الدول الثلاث، عندما تكمل إسرائيل عمليتها المحدودة في منطقة المعبر الحدودي، ستتولى الشركة الأميركية مسؤولية تشغيل المنشأة. 

ويشمل ذلك مراقبة البضائع التي تصل إلى القطاع من مصر، ومنع حماس من إعادة السيطرة على المعبر. 

وبموجب الاتفاقية، ستساعد إسرائيل والولايات المتحدة الشركة عند الضرورة.

والثلاثاء، اشتكى المصريون إلى إسرائيل بشأن قيام جيشها بتحميل مقاطع فيديو تظهر العلم الإسرائيلي يرفرف على معبر رفح. 

وقال المصريون إن مثل هذه الخطوة الرمزية تضر بجهودهم للتقليل من أهمية العمل العسكري الإسرائيلي بالقرب من أراضيهم.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: معبر رفح فی رفح

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تخطط لنقل غرينلاند إلى قيادة القوات الأمريكية الشمالية

تُخطط إدارة ترامب لنقل مسئولية قيادة غرينلاند من القوات الأمريكية الأوروبية إلى قيادة القوات الأمريكية الشمالية.

البنتاجون تخطط لضم جرينلاند إلى القيادة الشمالية لتعزيز الردع القطبيالدنمارك تستدعي القائم بالأعمال الأمريكي بعد تقارير عن تجسس على جرينلاندترامب يثير الجدل مجددا: لا أستبعد الخيار العسكري لضم جرينلاند

وقال عدة مسؤولون أمريكيون لشبكة "سي بي إس" الإخبارية أن نقل مسئولية قيادة غرينلاند للقيادة الشمالية، المسئولة عن الدفاع عن الأمن القومي، تمثل بيانًا رمزيًا يشير إلى أن غرينلاند تُعتبر جزءًا كبيرًا من دفاع الولايات المتحدة أكثر من أوروبا. ففي نظر الولايات المتحدة، فإن غرينلاند تعتبر من ضمن شمال أمريكا الشمالية مثل كندا وأقل جزءًا من مملكة الدنمارك.

وصرحت مصادر أن كبار المسؤولين في إدارة ترامب من بينهم نائب الرئيس، جي دي فانس، ضغطوا على غرينلاند للانفصال عن الدنيمارك وأن تكون تحت مظلة الولايات المتحدة الأمنة. وزار فانس قاعدة بيتوفيك الفضائية، في مارس، وانتقد إدارة الدنمارك لغرينلاند، متهمًا إياها بعدم الاستثمار الكافي في سكان الجزيرة والبنيان الأمني لها. والمحطة مُجهزة بنظام تحزيري لكشف الصواريخ القادمة ولذلك يرى البنتاجون أن غرينلاند شديدة الأهمية لأمن البلاد.

وتضم القيادة الأمريكية الأوروبية أوروربا، وروسيا، وغرينلاند. بينما قوات أمريكا الشمالية مسئولة عن الدفاع عن الولايات المتحدة وألاسكا بالتنسيق مع كندا، والمكسيك، وجزر البهاما.

ولم يتخلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فكرة ضم غرينلاند، حيث يراها هو وعدة مسئولين عنصرًا أساسيًا في الأمن القومي الأمريكي. وأكد ترامب على تلك الفكرة، عندما زيارة فانس في مارس، حيث قال: "علينا الحصول على غرينلاند". وأعرب الرئيس الأمريكي عن اهتمامه بالجزيرة بسبب معادنها الأرضية النادرة والتي يحتاجها لصناعة الإلكترونيات مثل الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية.

ووفقًا لبعض الإحصائيات الموجودة فإن الأغلبية بغرينلاند لا تريد الانضمام للولايات المتحدة. ويتركز السكان الذي يبلغ عدده حوالي 56000 نسمة على طول الساحل الجنوبي، بينما يغطي الجليد معظم أنحاء البلاد.

طباعة شارك إدارة ترامب غرينلاند القوات الأمريكية الأوروبية قيادة القوات الأمريكية الشمالية الأمن القومي الولايات المتحدة أوروبا كندا نائب الرئيس جي دي فانس الدنيمارك البنتاجون روسيا المكسيك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأمن القومي الأمريكي

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب تخطط لنقل غرينلاند إلى قيادة القوات الأمريكية الشمالية
  • تحذيرات أميركية لبريطانيا وفرنسا من الاعتراف بدولة فلسطينية
  • السفير الأمريكي في إسرائيل يهاجم أبرز وسائل الإعلام الأمريكية.. تقاريرهم متهورة
  • شركة استشارية أميركية تنسحب من جهود الإغاثة الإنسانية في غزة
  • صحيفة: مساعٍ مصرية - قطرية لإنقاذ مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • البنتاجون تخطط لضم جرينلاند إلى القيادة الشمالية لتعزيز الردع القطبي
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي مسؤولي شركة آبل العالمية لبحث فرص الاستثمار أمام الشركة بالسوق المصري.
  • هذا ما تخطط له إسرائيل بديلاً عن الحرب
  • صحيفة إسرائيلية عن مسؤول أميركي: رد حماس على مقترح ويتكوف إيجابي بمجمله
  • صحيفة تنشر نص رد "حماس" على مقترح ويتكوف