صفا

أعرب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، عن قلقه "البالغ" تجاه إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم جنوب غزة، محذرًا من نفاد مخزونات الغذاء في القطاع.

وقال برنامج الأغذية العالمي على منصة "إكس" إنه يعرب عن "القلق البالغ تجاه إغلاق معبر كرم أبو سالم ومعبر رفح، ما يشكل تحديات أمام وصول المساعدات" إلى القطاع.

وأوضح البرنامج الأممي أن مخزونات الحالية من الغذاء "تغطي فقط 1-4 أيام من الاحتياجات في رفح دير البلح وخان يونس".

وصباح الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال "السيطرة العملياتية" على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي يربط قطاع غزة بمصر.

وأضاف في بيان: "قطعت القوات معبر رفح عن محور صلاح الدين، والآن تسيطر قوات مدرعة من اللواء 401 على المعبر بشكل كامل".

وبسيطرتها على معبر رفح، تكون "إسرائيل"  أغلقت المنفذ البري الوحيد الذي يخرج منه جرحى ومرضى فلسطينيون لتلقي العلاج خارج القطاع، في ظل تدهور الوضع الصحي في مناطق غزة جراء الحرب المتواصلة التي خلفت عشرات آلاف القتلى والجرحى من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عمد الجيش إلى استهداف مستشفيات غزة والمنظومة الصحية، وأخرج العديد من المستشفيات عن الخدمة، ما يعرض حياة المرضى والجرحى للخطر.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى معبر رفح

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: المدنيون في غزة محصورون في أقل من 18% من مساحة القطاع

أفاد تقرير أممي، اليوم الإثنين، 02 يونيو 2025، بأن إسرائيل تسيطر على 82% من مساحة قطاع غزة وتمنع المدنيين من التواجد فيها، وذلك في ظل توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية.

وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أنه لم يتبق سوى أقل من 18% من مساحة القطاع كمنطقة يُسمح فيها بوجود المدنيين، أما بقية المساحة، فإما تحت سيطرة إسرائيلية مباشرة أو تعتبر مناطق إخلاء وتتعرض لقصف متواصل.

وأشار المكتب الأممي إلى استمرار النزوح في جميع أنحاء قطاع غزة، حيث نزح نحو 200 ألف شخص خلال الأسبوعين الماضيين فقط.

وذكرت الأمم المتحدة، أن الوضع الكارثي في غزة هو الأسوأ منذ بدء الحرب، مع استمرار القصف في جميع أنحاء القطاع، لاسيما في الشمال حيث أُجبر آخر مستشفى يعمل جزئيا على الإخلاء.

اقرأ أيضا/  الأونروا : غـزة بحاجة إلى وصول فوري للمساعدات.. "لا وقت لنضيعه"

وأكد (أوتشا)، أن الخدمات الإنسانية في غزة من أكثر العمليات التي تواجه العراقيل في التاريخ الحديث للاستجابة الإنسانية العالمية في أي مكان، فمنذ آذار الماضي، فرضت السلطات الإسرائيلية طوقا محكما على المساعدات الإنسانية والبضائع، لتسمح في الأسبوعين الماضيين بدخول ما وصفته الأمم المتحدة بـ "نقطة في بحر الاحتياجات" من إمدادات محددة إلى قطاع غزة.

ولم تتمكن المنظمة الأممية وشركاؤها من إيصال معظم هذه المعونات القليلة إلى السكان، بسبب القيود الإسرائيلية وانعدام الأمن، وقد نُهب جزء كبير مما أُدخل إلى القطاع من قِبل سكان يائسين يسعون غالبًا لإطعام أسرهم.

المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية تصعيد عسكري إسرائيلي واسع يستهدف مناطق متفرقة في قطاع غزة خانيونس - 4 شهداء بقصف خيام النازحين في المواصي الاحتلال ينسف مركز نورة الكعبي لغسيل الكلى شمال غزة الأكثر قراءة الوزيرة حمد تتسلّم مهام مسير أعمال وزارة التخطيط والتعاون الدولي الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيمها لليوم الـ120 على التوالي زواج على طريقة الأجداد في زمن الحرب شاهد: مئات المستوطنين ووزيران في حكومة إسرائيل يقتحمون الأقصى عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: المدنيون في غزة محصورون في أقل من 18% من مساحة القطاع
  • رئيسة برنامج الغذاء العالمي: يجب وقف النار لمنع كارثة إنسانية بغزة
  • الأمم المتحدة تكشف عن أزمة بقاء بغزة ولندن تطالب إسرائيل بوقف الحرب
  • 15 شهيدا في إطلاق نار إسرائيلي قرب موقع مساعدات بغزة
  • الدفاع المدني بغزة:آلاف من الأسر الفلسطينة باتت بلا مأوى
  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية في غزة بلغت أسوأ مراحلها منذ بداية الحرب الإسرائيلية
  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بغزة في أسوأ حالاتها منذ بداية حرب الإبادة
  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية الحرب
  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بغزة في أسوأ حالاتها منذ بداية الحرب
  • تفاقم الكارثة بغزة مع شح المساعدات والاحتلال يهجر 250 ألفا من جباليا