“الحظ” يضع حدا لسيطرة فيرستابن.. وسائق جديد يتذوق نكهة الانتصار في الفورمولا 1
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
الولايات المتحدة – حقق الإنجليزي، لاندو نوريس، سائق فريق “مكلارين”، إنجازا تاريخيا بفوزه بجائزة ميامي الكبرى، لسباقات سيارات الفورمولا 1، مساء الاثنين.
وانتزع لاندو نوريس، المركز الأول النجم الهولندي ماكس فيرستابن، سائق فريق “ريد بول”، ليضع حدا لانتصاراته المتتالية على سباقات بطولة العالم “للفورمولا 1” لعام 2024.
وكان ماكس فيرستابن في طريقه لفوز خامس في 6 سباقات هذا الموسم والثالث في ميامي على التوالي، قبل أن يقع حادث سمح لفريق “مكلارين” باستغلال فترة الاستعانة بسيارة الأمان ليدخل نوريس حارة الصيانة، ويحالفه الحظ ويخرج في الصدارة.
وطارد النجم الهولندي، فور استئناف السباق، المتصدر نوريس، ولكنه لم يتمكن من اللحاق بالإنجليزي.
وجاء في المركز الثالث، شارل لوكلير سائق فيراري، متفوقا على زميله في الفريق الإسباني كارلوس ساينز.
وحقق لاندو نوريس، البالغ من العمر 24 عاما، بذلك، انتصاره الأول في البطولة متفوقا على فيرستابن بطل العالم ثلاث مرات..
وكان السائق البريطاني قد حقق الرقم القياسي في عدد مرات والصعود على منصة التتويج دون أي انتصار برصيد 15 مرة بينها 8 سباقات أنهاها في المركز الثاني من أصل 110 سباقات جائزة كبرى شارك فيها.
واحتفظ ماكس فيرستابن، رغم إنهاء السباق في المركز الثاني، بصدارة الترتيب العام لبطولة العالم للفورمولا 1، برصيد 136 نقطة، متفوقا بفارق 35 نقطة على أقرب ملاحقيه وزميله في الفريق، المكسيكي سيرخيو بيريز، الذي جاء خامسا في سباق جائزة ميامي.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تدشين برنامج “الفحص المبكر لمرض السكري من النوع الأول لدى الأطفال”
الرياض : البلاد
دشّن المركز الجامعي للسكري في المدينة الطبية الجامعية بجامعة الملك سعود برنامج “الفحص المبكر لمرض السكري من النوع الأول لدى الأطفال” الذي يعد الأول عربياً، تحت إشراف فريق طبي بحثي من استشاريي الغدد الصم والسكري بقيادة الدكتورة ريم آل خليفة، والدكتورة إيمان القاضي، والدكتور يزيد الرثيع، وفريق المركز الجامعي للسكري في المدينة الطبية الجامعية.
وأوضحت الدكتورة ريم آل خليفة أن البرنامج يهدف إلى الكشف المبكر عن مرض السكري من النوع الأول في مراحله المبكرة قبل ظهور الأعراض السريرية بسنوات من خلال أخذ عينة دم عن طريق وخز الأصبع للكشف عن وجود الأجسام المضادة للبنكرياس والعلامات الجينية للأطفال من الفئة العمرية 2 إلى 18 عامًا الذين لديهم قريب من الدرجة الأولى يعاني من مرض السكري من النوع الأول، مشيرةً إلى أن الكشف المبكر يساعد في الحد -بإذن الله- من الأعراض الخطيرة لهذا المرض وتقليل التنويم في المستشفى بسبب الحموضة الكيتونية، كما أن البرنامج سيساعد في تحسين المعدل التراكمي على المدى الطويل وفرص رعاية السكري.
من جانبه، أشار مدير المركز استشاري الغدد الصم والسكري للكبار الدكتور محمد مجممي إلى أن البرنامج يأتي ضمن الجهود المستمرة للتصدي لمرض السكري، الذي يُعدّ من بين أكثر الأمراض شيوعًا عالميًا، حيث تصل الإصابات به إلى مستويات مُقلقة في العالم العربي.
وحول أنواع مرض السكري بينت الاستشارية الدكتورة إيمان القاضي أنه يوجد أنواع عديدة من مرض السكري ومن أكثرها شيوعًا النوع الأول والنوع الثاني، ويمكن أن يصيب مرض السكري من النوع الأول الأشخاص في أي عمر لكن عادةً يصاب به فئة الأطفال أو الشباب حيث يقوم الجهاز المناعي للجسم ذاتيا على تدمير الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس التي تسمى خلايا “بيتا” مما يستدعي المريض بهذا النوع إلى حقن الأنسولين يومياً مدى الحياة للتحكم بمستويات السكر في الدم، مستدركةً أنه لا يوجد حالياً علاج أو إجراء وقائي فعال للوقاية من النوع هذا من مرض السكري، إلا أن العلاج بالأنسولين يعد ضرورياً لحياة المصابين بداء السكري من النوع الأول.