المنتخب الوطني يتأخر في الشوط الأول أمام أوغندا بهدف مثير للجدل
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
أنهى المنتخب الوطني الجزائري، الشوط الأول من مواجهته أمام منتخب أوغندا متأخرًا في النتيجة بهدف دون رد.
ضمن الجولة العاشرة والأخيرة من تصفيات المجموعة السابعة المؤهلة إلى كأس العالم 2026، التي يحضتنها ملعب “حسين آيت أحمد”.
“الخضر” دخلوا اللقاء بعزيمة واضحة لتحقيق نتيجة إيجابية تُعزز صدارتهم للمجموعة، رغم ضمانهم التأهل للمونديال في الجولة السابقة.
وفرض أشبال الناخب الوطني، بيتكوفيتش، سيطرة نسبية على مجريات اللعب خلال الدقائق الأولى، غير أن المنتخب الأوغندي تمكن من مباغتة الدفاع الجزائري بهدف مبكر في الدقيقة السابعة من عمر اللقاء.
وجاء الهدف الأوغندي بطريقة مشكوك فيها، بعدما سبقه احتكاك واضح في وسط الميدان، بوداوي حيث قام اللاعب سيسيماكولا بمسك قميص لاعب الخضر وانتزاع الكرة منه بطريقة غير شرعية، قبل أن يمررها لزميله موكوالا الذي وجد نفسه وجهًا لوجه مع الحارس لوكاس زيدان، ليضع الكرة في الشباك ببراعة.
ورغم محاولات “محاربي الصحراء” للعودة في النتيجة عبر تحركات محرز، عمورة و غويري، إلا أن التسرع وغياب الفعالية أمام المرمى حالا دون تعديل الكفة قبل نهاية الشوط الأول.
وسيكون أشبال المدرب بيتكوفيتش، أمام مهمة صعبة في الشوط الثاني، من أجل تدارك التأخر وقلب الموازين للحفاظ على صدارة المجموعة وضمان أفضلية معنوية في ختام التصفيات.
Ouverture du score pour l’Ouganda après une perte de balle de Boudaoui pic.twitter.com/yn7YCMh3dQ
— Chebli Ishaq (@IshaqChebli) October 14, 2025
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الخضر يقلبون الطاولة على أوغندا ويؤكدون صدارتهم للمجموعة السابعة
حقق المنتخب الوطني الجزائري، اليوم الثلاثاء، فوزًا مثيرًا ومستحقًا على نظيره الأوغندي بنتيجة هدفين مقابل هدف (2-1).
في اللقاء الذي جرى بملعب “حسين آيت أحمد”، لحساب الجولة العاشرة والأخيرة من تصفيات المجموعة السابعة المؤهلة لكأس العالم 2026.
المنتخب الجزائري، الذي أنهى الشوط الأول متأخرًا في النتيجة، عاد بقوة في المرحلة الثانية وقدم أداءً كبيرًا فرض من خلاله سيطرته التامة على مجريات اللعب، بفضل التغييرات التكتيكية التي أحدثها الناخب الوطني، والتي منحت ديناميكية هجومية أكبر.
ودخل “الخضر” الشوط الثاني بعزيمة قوية لتدارك التأخر، ومع مرور الدقائق كثف أشبال المدرب، بيتكوفيتش، ضغطهم على الدفاع الأوغندي، إلى أن جاءت لحظة الفرج في الدقيقة 81 حين تحصل المنتخب الوطني على ركلة جزاء تولى تنفيذها بنجاح المهاجم محمد أمين عمورة الذي أعاد اللقاء إلى نقطة الصفر.
ولم يكتف أبناء الجزائر بالتعادل، بل واصلوا الضغط إلى غاية الدقيقة 90+9، حين احتسب الحكم ركلة جزاء ثانية، ترجمها نفس اللاعب عمورة إلى هدف الفوز، موقعًا على ثنائية رائعة أعادت “محاربي الصحراء” من بعيد ومنحتهم انتصارًا بطعم الريمونتادا.
التغييرات التي أجراها الناخب الوطني كانت مفتاح التحول في اللقاء، حيث دخل كل من حاج موسى بدلًا من رياض محرز وشرقي ودورفال وقبال وشايبي، ليمنحوا الفريق حلولًا جديدة على الأطراف وفي العمق الهجومي.
بفضل هذا الفوز، رفع المنتخب الجزائري رصيده إلى 25 نقطة في صدارة المجموعة السابعة، بفارق 7 نقاط عن الوصيف منتخب أوغندا صاحب 18 نقطة، ليؤكد “الخضر” أحقيتهم في الصدارة بعد مشوار مميز في التصفيات، تميز بـ 8 انتصارات وتعادل وهزيمة واحدة فقط.
فوز جديد يعزز ثقة الجماهير الجزائرية في منتخبها، ويدفع اللاعبين لمواصلة العمل بنفس الروح والطموح من أجل تحقيق حلم التأهل إلى مونديال 2026.
Goaaaaaaaaaal deuxième but pour Mohamed Amine Amoura.
Son 10eme but durant les éliminatoires ???? pic.twitter.com/SCSkQYWGwZ
— Chebli Ishaq (@IshaqChebli) October 14, 2025
Goaaaaaaaaaal deuxième but pour Mohamed Amine Amoura.
Son 10eme but durant les éliminatoires ???? pic.twitter.com/SCSkQYWGwZ
— Chebli Ishaq (@IshaqChebli) October 14, 2025