الاقتصاد نيوز - متابعة

 أكد مسؤول رفيع في وزارة الخزانة الأميركية أن إيران تعتمد على مزوّدي خدمات ماليزيين للالتفاف على العقوبات وبيع نفطها في المنطقة.

فرضت واشنطن عقوبات مشددة على إيران ووكلائها سعيا لحرمانها من الأموال الذي تقول إنها تستخدمها لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.

وقال المسؤول طالبا عدم كشف هويته إن مبيعات طهران من النفط في شرق آسيا موّلت مجموعات مسلحة متحالفة معها من بينها حركة حماس والحوثيين.

وأفاد المصدر أن شحنات النفط أُرسلت إلى مشترين في المنطقة عبر المياه قرب سنغافورة وماليزيا.

وأضاف المسؤول أن “قدرة إيران على نقل النفط اعتمدت على.. هذا النوع من مزودي الخدمات ومقرهم ماليزيا. نرغب بحوار مباشر مع ماليزيا بهذا الشأن”.

وتابع أن “إيقاف شحنات النفط هذه سيسدد ضربة حاسمة لقدرة إيران على تمويل هذه الهجمات حول العالم بما في ذلك هجمات الحوثيين الذين يهددون حاليا حركة الملاحة التجارية”.

ستتعاون وزارة الخزانة الأميركية مع شركات النقل البحري والمصارف في سنغافورة وماليزيا لوقف المبيعات، وفق المسؤول.

وأوضح أن واشنطن تسعى أيضا إلى “منع تحوّل ماليزيا إلى منطقة اختصاص قضائي ترى حماس أن بإمكانها جمع الأموال فيها ومن ثم نقلها”.

أعلنت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين الشهر الماضي أن واشنطن تعمل على تقليص قدرة إيران على تصدير النفط، مرجحة أن “بإمكاننا القيام بالمزيد”.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار إیران على

إقرأ أيضاً:

براعة قادة إيران وروسيا تقوض العقوبات الامريكية

بغداد اليوم -  متابعة

أكد علي باقري، نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، أن العقوبات الأمريكية تحولت إلى "فرص فريدة" بفضل براعة قادة طهران وموسكو.

ونقلت وكالة "إرنا"، عن باقري، تصريحات أدلى بها في منتدى "روسيا - العالم الإسلامي، منتدى قازان 2024"، في مدينة قازان بجمهورية تتارستان الروسية، أوضح خلالها أن "روسيا وإيران حولتا العقوبات إلى فرص، ليس لهما فقط بل للمنطقة بأكملها".

واستنكر باقري، التهديدات الأمريكية لدول المنطقة، خاصة إيران وروسيا، وذلك بمواصلة فرض عقوبات غير قانونية ضدهما للضغط عليهما.

واشار الى "استحالة إحلال السلام في المنطقة دون علاقات اقتصادية وثيقة، وأن موسكو وطهران ستواصلان تعزيز علاقاتهما".

يذكر أن منتدى "روسيا -العالم الإسلامي" يعقد في مدينة قازان بروسيا، في الفترة من 14 إلى 19 آيار/مايو، ويستهدف تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والعلمية والتقنية والاجتماعية والثقافية بين مناطق روسيا والدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، فضلا عن تعزيز مؤسسات النظام المالي الإسلامي في روسيا.

وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أواخر أبريل/ نيسان الماضي، أن بلاده وروسيا تصران على توسيع العلاقات في جميع المجالات، وأنه سيتم التوقيع على اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين فور الانتهاء من إعدادها.

وقال كنعاني للصحفيين: "روسيا وإيران، مصممتان على توسيع العلاقات في جميع المجالات وسوف يتم توقيع اتفاقية استراتيجية بين البلدين في حال جهوزيتها".

وأشار كنعاني إلى أن مسألة "الترانزيت" للبضائع بين البلدين، من أهم المسائل المشتركة بين روسيا وإيران، وتساعد في تطور اقتصاد الدول الأخرى.

وذكر أن العلاقات الإيرانية الروسية، "جيدة جدًا وتتوسع في مجالات مختلفة، ونشهد تقدما كبيرا في العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين".

 المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • آخرها طيارة الرئيس.. لماذا تتكرر حوادث الطيران في إيران؟
  • متخصص يكشف مفاجأة عن طائرة الرئيس الإيراني بعد سقوطها
  • فن الاستثمار الدبلوماسي: الصين تستثمر في العراق وتشتري النفط الرخيص من إيران
  • الاستخبارات الأمريكية: ضربات الطائرات بدون طيار على روسيا تضر بإمدادات الوقود وليس إنتاج الكهرباء
  • براعة قادة إيران وروسيا تقوض العقوبات الامريكية
  • القضاء يلاحق مصرفاً بـالالتفاف على العقوبات الأميركية
  • استثمارات الصين في سندات وأذون الخزانة الأمريكية عند أدنى مستوى في 15 عاما.. فما السبب؟؟
  • «الدعم السريع» تقول إنها نتعامل بجدية مع «العقوبات الأميركية»
  • واشنطن توضح موقفها من إيقاف صادرات نفط كوردستان عبر تركيا
  • أميركا تدرس تخفيف العقوبات على ملياردير إسرائيلي