الإيسيسكو يختار بنغازي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، إطلاق أنشطة برنامج الاحتفاء بمدينة بنغازي بعد اختيارها عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة طرابلس أمس الثلاثاء، شارك فيه، رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة والمدير العام للإيسيسكو سالم بن محمد المالك، ووزير التربية والتعليم “رئيس اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم” موسى المقريف، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين.
وأكد الدبيبة في كلمة ألقاها في المؤتمر “أن اختيار بنغازي عاصمة للثقافة الإسلامية تأكيد لمكانتها العظيمة وإرثها الثقافي المتميز”، لافتا إلى “إن هذا الاختيار يمثل رسالة مهمة، لتكون بنغازي نموذجا في المصالحة، ورد المظالم، والتئام النسيج الاجتماعي.”
وأشار رئيس حكومة الوحدة الوطنية إلى أن بنغازي كانت وما زالت منارة للعلم ففيها أسست أول جامعة ليبية خرجت المفكرين والعلماء.
من جانبه أشاد “المالك” بما تزخر به بنغازي من تاريخ عريق وشخصيات عظيمة أثرت مجالات الإبداع والفكر والعلوم على مر العصور، منوها بمعالم المدينة البارزة التي منها مسرح السنابل وقصر المنار وضريح عمر المختار ومنارة بنغازي.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية + إيسيسكو
الإيسيسكوبنغازيحكومة الوحدة الوطنية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الإيسيسكو بنغازي حكومة الوحدة الوطنية
إقرأ أيضاً:
د. العيسى يُطلق المجموعة الأولى من المصاحف المُرتّلة لرابطة العالم الإسلامي
أطلق معالي الأمين العام للرابطة، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى “المجموعة الأولى للمصاحف المُرتّلة لرابطة العالم الإسلامي”، في احتفاءٍ كبيرٍ احتضنه مقرّ الرابطة في مكة المكرمة، بحضور عددٍ من أبرز القُرّاء والعُلماء في العالم الإسلامي.
وأكّد فضيلته حرصَ الرابطة على تسجيلِ مُصحفٍ مُرتَّل يُحقِّق المعاييرَ والضوابطَ المُعتمدة من المجلس العالمي لشيوخ الإقراء بالرابطة، ويكون متاحًا للتحميل مجاناً حول العالم، مُشدّدًا على أنَّ الرابطة تحرص على أن يكون عملُها في تسجيل المصاحف متقنًا مبنيًّا على قواعد علميّة، وتُطبَّق فيه أجودُ المعايير تطبيقًا كاملًا.
اقرأ أيضاًالمملكة“إغاثي الملك سلمان” يقدم مساعدات غذائية وطبية ودورات تأهيلية بالصومال ولبنان واليمن وبولندا
وقال معاليه: “إنّ الرابطةَ وهي تضطلع بهذه المسؤولية فإنها تنطلقُ من رؤيتها ورسالتها وأهدافها وقِيَمِها التي أُنشئت من أجلها، مبينًا أنَّ الرابطةَ حسنةٌ من حسنات المملكة العربية السعودية أهدَتْها للعالم الإسلامي.
وأكّد أنَّ الرابطة ستستمر -بعون الله- في دعم مشروع المصاحف المرتّلة وتطويره، وإكمال الشراكات الاستراتيجية مع الجهات المعنيّة حول العالم لخدمة الكتاب الكريم، وتفعيل استخدام المصاحف المرتّلة في برامج تعليم القرآن الكريم، ولا سيما في البلدان غير العربية، وفي المقارئ الرقمية، منوهًا في هذا السياق بأهمية العمل الإسلامي التكاملي والجماعي في خدمة القرآن الكريم.