أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، إطلاق أنشطة برنامج الاحتفاء بمدينة بنغازي بعد اختيارها عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة طرابلس أمس الثلاثاء، شارك فيه، رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة والمدير العام للإيسيسكو سالم بن محمد المالك، ووزير التربية والتعليم “رئيس اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم” موسى المقريف، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين.

وأكد الدبيبة في كلمة ألقاها في المؤتمر “أن اختيار بنغازي عاصمة للثقافة الإسلامية تأكيد لمكانتها العظيمة وإرثها الثقافي المتميز”، لافتا إلى “إن هذا الاختيار يمثل رسالة مهمة، لتكون بنغازي نموذجا في المصالحة، ورد المظالم، والتئام النسيج الاجتماعي.”

وأشار رئيس حكومة الوحدة الوطنية إلى أن بنغازي كانت وما زالت منارة للعلم ففيها أسست أول جامعة ليبية خرجت المفكرين والعلماء.

من جانبه أشاد “المالك” بما تزخر به بنغازي من تاريخ عريق وشخصيات عظيمة أثرت مجالات الإبداع والفكر والعلوم على مر العصور، منوها بمعالم المدينة البارزة التي منها مسرح السنابل وقصر المنار وضريح عمر المختار ومنارة بنغازي.

المصدر: حكومة الوحدة الوطنية + إيسيسكو

الإيسيسكوبنغازيحكومة الوحدة الوطنية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الإيسيسكو بنغازي حكومة الوحدة الوطنية

إقرأ أيضاً:

«الوطنية لحقوق الإنسان» تحمل «داخلية الدبيبة» مسؤولية الانتهاكات التي ارتكبها «العمو»

رصد قسم تقصي الحقائق والرصد والتوثيق بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، ببالغ القلق الصور والمشاهد الفيديوهات المتداولة على منصات التواصل الإجتماعي، والذي أظهر فتاة مكبّلة تُستجوَب بطريقة غير إنسانية.

وأضافت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، في بيان لها، «بدّت الفتاة مُقيّدة بالسلاسل وتخضع لاستجواب قسري على يد أحد قادة الميليشيات المسلحة في منطقة الساحل الغربي، أحمد الدباشي، الملقب بـ«العمو» والمتورط في إرتكاب العديد من الجرائم والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بحق عدداً كبيراً من المواطنين والمهاجرين في أوكار تهريب المهاجرين التي يُديرها، بالإضافة إلى ممارسة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر في مدينة صبراتة.

وأوضحت أن المشاهد الفتاة في حالة غير إنسانيّة ولا تليق بكرامة الإنسان وآدميته، وأن هذا الفعل المشين يُعدّ تجاوزًا خطيرًا لكل الأعراف القانونية والدستورية، ويمثل اعتداءً مباشرًا على المؤسسات السيادية، وعلى مبدأ سيادة القانون والفصل بين السلطات.

وتطالب المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، النائب العام والسُّلطات القضائيّة والأمنية المختصة، بإجراء تحقيقاً شامل وشفاف في ملابسات وظروف في جميع الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي إرتكبها أحمد الدباشي، الملقب العمو، وضمان سرعة ملاحقته وتقديمه إلى العدالة وإنزال أشد العقوبات القانونية المقررة في شأن الجرائم التي ارتكبها.

وحملت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، وزير الداخلية المكلف ورئيس الحكومة المُؤقتة الدبيبة، كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية حيال الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها هذه المجرم بحق ضحاياه من المواطنين.

مقالات مشابهة

  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تحمل «داخلية الدبيبة» مسؤولية الانتهاكات التي ارتكبها «العمو»
  • مصر تتصدر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في طاقة الرياح لعام 2024
  • سوهاج تحتفل بطلابها الأوائل في الشهادة الابتدائية الأزهرية لعام 2024/2025
  • الدبيبة يعلن استعداد الداخلية لتأمين طرابلس بالكامل وانسحاب التشكيلات المسلحة
  • سلامة الغويل: حكومة الدبيبة مبنية على نظام الصفقات ورهن ليبيا للخارج
  • «أدنوك للتوزيع» تصدر تقريرها السنوي للاستدامة لعام 2024
  • خارجية “الوحدة الوطنية” تنفي صلة أي قوة ليبية رسمية بهجمات على الحدود السودانية
  • البيوضي: ولاية حكومة الدبيبة انتهت.. وحوار سياسي جديد قادم لتشكيل حكومة شاملة
  • قيادى بالجبهة الوطنية: ثورة 30 يونيو تعلمنا دروسًا عظيمة في الوحدة الوطنية
  • «تنفيذي الشارقة» يطّلع على تقرير الأمانات الوقفية لعام 2024