رئيس جامعة القاهرة ينعى إبراهيم درويش أستاذ العلوم السياسية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
بخالص الحزن والأسى، نعت جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد الخشت، الدكتور إبراهيم درويش أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وأحد القامات الفكرية في العالم العربي بعد حياة حافلة بالعطاء العلمي، وبتاريخ أكاديمي ومهني كبير محليًا ودوليًا.
وأعرب الدكتور محمد الخشت، عن تعازيه لأسرة الفقيد وأسرة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وجامعة القاهرة، داعيًا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.
وشغل الدكتور إبراهيم درويش العديد من المواقع العلمية والمهنية والاستشارية ومنها: عضو مجلس الدولة المنتدب إلى المكتب الفني لرئيس الجمهورية في القاهرة ودمشق أثناء الوحدة العربية حتى نوفمبر 1960، ومقرر لجنة وضع دستور مصر سنة 1971، ومشاركاً في وضع مشروع قانون المحكمة الدستورية العليا 1977 /1978، ومشاركاً في وضع مشروع الدستور التركي مايو 2011.
وشارك الدكتور إبراهيم درويش في وضع وصياغة العديد من النظم والقوانين والدساتير في بعض الدول العربية، ومستشاراً قانونياً لجامعة القاهرة 1983، ومشاركاً في وضع قانون ونظام جامعة الكويت.
كما ساهم الراحل الدكتور إبراهيم درويش في إنشاء وبناء كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة.
وأثرى الدكتور إبراهيم درويش المكتبة العربية والعالمية بالعديد من الكتب والأبحاث القيّمة باللغتين العربية والإنجليزية، والتي أسست لمدرسة علمية رائدة في مجال القانون الدستوري والرقابة الدستورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إبراهيم درويش الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة محمد الخشت جامعة القاهرة فی وضع
إقرأ أيضاً:
ما الذي تم من تطوير بمستشفى قصر العيني وأهم التحديات؟..رئيس جامعة القاهرة يجيب
قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، إن تطوير قصر العيني يمثل مسارًا متواصلًا لا يتوقف، وهو التزام راسخ من الجامعة تجاه المجتمع، خاصة أن المستشفى يُعد الملاذ الآمن للمواطنين ويتردد عليه أكثر من 2.5 مليون مريض سنويًا.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج هذا الصباح، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن مشروعات التطوير داخل قصر العيني والمنشآت الطبية تواجه العديد من التحديات، من بينها الضغط الشديد على البنية التحتية نتيجة الزيادة الكبيرة في أعداد المرضى، وقدم بعض المباني والأجهزة التي تتطلب تحديثًا دائمًا، إلى جانب الحاجة لتوفير التمويل اللازم للتطوير، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على تجاوز هذه التحديات من خلال تحديث آليات الإدارة وتنويع مصادر التمويل والتعاون مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص.
الخدمة الطبيةوأضاف رئيس الجامعة أن عمليات التحديث الجارية تسهم بشكل واضح في تحسين جودة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى، سواء من خلال تقليل فترات الانتظار أو رفع دقة التشخيص أو زيادة نسب النجاح في العمليات، موضحا أن تحسين البنية التحتية والخدمات الرقمية داخل المستشفيات الجامعية يسهم في تسريع وتيرة العمل ورفع كفاءة تقديم الرعاية الصحية، وهو ما يعزز من دور جامعة القاهرة كمنصة رئيسية تقدم خدمات طبية عالية الجودة وتقوم على خبرات متخصصة تخدم مختلف التخصصات الطبية.
وأكد عبد الصادق أن الخطط المستقبلية لمستشفيات قصر العيني تستهدف التوسع وزيادة الطاقة الاستيعابية، عبر رفع المساحة من 190 ألف متر إلى 280 ألف متر، وزيادة أسِرّة الرعاية المركزة وتحديث البنية الرقمية بالكامل. كما أكد أن التطوير يشمل تحديث المناهج وطرق التدريب والمحاكاة، إلى جانب العمل على اعتماد المستشفيات من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، مشددًا على أن الجامعة تمضي وفق جدول زمني واضح لضمان تنفيذ هذه الخطط بما يحقق أفضل خدمة للمواطن.