يعدّ المطبخ اللبناني واحدًا من أكثر المطابخ شهرة في العالم. هو مطبخ يرجع تاريخه الى آلاف السنين، ويحمل في طياته قصصا عريقة للحضارات التي تواجدت في لبنان، حيث تأثر بتقنيات الطهي والتوابل والأطباق المميزة. ونال هذا المطبخ اهتماماً كبيراً في العديد من دول العالم منذ فترة طويلة، وخصوصا في العاصمة الفرنسية، فأصبح الحُمص على سبيل المثال أحد الأطباق المميزة.

   
وفي حال كنتم في فرنسا، وتبحثون عن النكهات اللبنانية الأصيلة، من الوجبات الخفيفة غير الرسمية، إلى المطاعم الفاخرة، اليكم بعض أفضل المطاعم اللبنانية، والتي يمكنها أن ترضي كل الأذواق، وتقدم تجربة ضيافة ممتعة.   نورا باريس   يمتاز مطعم "نورا" اللبناني في باريس بأنه من أوائل المطاعم اللبنانية في فرنسا، فقد تأسس عام 1980 في باريس بمبادرة من الأخوين نادر وجان بول بو أنطون اللذين هاجرا مع من هاجر من لبنان في بداية سنوات الحرب اللبنانية. وبفضل مثابرة نادرة المثال على المهنة وتطويرها، فإن سلسلة مطاعم "نورا باريس" و"نورا لندن" تعتبر من أشهر المطاعم على مستوى العالم. وهي المثابرة التي تجسدها مهارة اللبناني ودأبه الخاص وقدرته في فن التجارة والأعمال. وعلى الرغم من أن باريس تمتلئ اليوم بعدد لا بأس به من المطاعم اللبنانية، فإن مطعم "نورا" يبقى الأفضل من بينها.     View this post on Instagram  

A post shared by Noura France (@noura_france)




Le cèdre

في الجنوب الشرقي من باريس، تعتبر مدينة غرونوبل مكانا مميزا للمطاعم اللبنانية، فالمدينة تعج بالأجانب بسبب وجود ثاني أكبر تجمع للجامعات الفرنسية فيها، وقربها اللصيق من إيطاليا جنوبا وسويسرا شمالا. ومع أن أقدم المطاعم اللبنانية فيها لم يتجاوز عمره الـ20 عاما، إلا أن الإقبال على الأكل اللبناني من قبل الفرنسيين يحقق النسب الأكبر من بين المطاعم الأجنبية الأخرى الغريبة عن المطبخ الفرنسي. ويروي صاحب مطعم "الأرز" le cèdre، علي رتيل، وهو ثاني من افتتح مطعما لبنانيا في المدينة، أن الإقبال على الأكل اللبناني أسبابه كثيرة ومتنوعة، أهمها أن المازة اللبنانية خفيفة وقليلة الدسم، كما أنها تحمل في مذاقها نكهات الشرق التي تتمثل في أنواع البهارات المتنوعة التي تستخدم في المطبخ اللبناني.

ويضيف رتيل أن الزبائن من الفرنسيين "أصبحوا يعرفون جيدا كيف يفرقون بين الجيد والسيئ في المطعم اللبناني، ولذلك فإنهم غالبا ما يجربون عددا من المطاعم ليستقروا على واحد منها".       View this post on Instagram  

A post shared by Restaurant Le Cèdre - Nice (@le_cedre_restaurant_libanais06)




Liban vert

يحتل مطعم "لبنان الأخضر" Liban vert ما يمكن وصفه بالمرتبة الثانية في الشهرة، وهو موجود في واحدة من أهم ساحات المدينة، مما يسهل عملية العثور عليه. وكغيره من المطاعم اللبنانية الأخرى، لا يقدم "لبنان الأخضر" سوى عدة أطباق من المازة لا تتجاوز الثمانية أطباق أي نحو عشرة في المائة من أطباق المازة اللبنانية إضافة إلى اللحوم المشوية التي تقتصر على الشيش طاووق والشاورما والكفتة المشوية، ويجاور المطعم "سناك لبنان الأخضر" الذي يقدم بعض السندويشات بالخبز اللبناني الشهير. و"لبنان الأخضر" ليس فقط الثاني من حيث الشهرة بل الثاني أيضا في العمر، إذ تم افتتاحه قبل 15 عاما، لكنه يعتمد على رواد المدينة الذين يتجولون في أزقتها وساحاتها، مع حفاظه بالطبع على عدد كبير من الزبائن الذين يعتبرون أنفسهم أوفياء له كما يعبر المسؤولون عن المطعم.     View this post on Instagram  

A post shared by Liban vert restaurant 38000 (@libanvert)




La Pause Libanaise

يقدم هذا المطعم الأنيق والبسيط المأكولات اللبنانية اللذيذة، ومجموعة متنوعة من الأطباق، تتيح لكم اكتشاف النكهات العديدة للمطبخ والسلطات اللبنانية، كما أنه يقدم الكثير من الخيارات المتنوعة للنباتيين.     View this post on Instagram  

A post shared by La Pause Libanaise (@lapauselibanaise)




 
السنابل

مطعم السنابل هو أحد أقدم المطاعم اللبنانية في العاصمة الفرنسية، وبفضل خبرته التي تزيد عن 30 عامًا، يُعرف اليوم بأنه من أفضل المطاعم اللبنانية في باريس.
أما التصميم الداخلي للمطعم، فيبدو أنيقاً بمقاعده المبطنة والثريات والمرايا الكبيرة. ويلتزم الطاهي بإعداد الأطباق اللبنانية التقليدية، ويجعل المنتجات الطازجة والعضوية خياره الأول.
وبفضل نجاحه الكبير، فإن المطعم يمتلئ سريعاً، لذا يفضل الحجز مسبقاً.     View this post on Instagram      

A post shared by Gastronomie & Traiteur - Paris Alésia (@assanabel.paris)

المصدر: خاص "لبنان24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: لبنان الأخضر

إقرأ أيضاً:

قرار يهمّ المودعين.. هذا المتوقع بشأن السحوبات خلال أشهر

قال مصدر مالي إقتصادي إن مصرف لبنان يدرس بتأنّ عدداً من الخطوات في الأشهر المقبلة، أولاً في موضوع العملة، حيث أصبح من المؤكد أنه سوف يتم سحب ورقة الـ1000 ليرة لبنانية من التداول نهائياً والسبب بديهي هو أن كلفة طبع أي ورقة منها يكون حكماً أكثر من قيمتها، وكما أنه يتم درس إمكانية سحب الـ5000 ليرة لبنانية في فترةٍ لاحقة.   أما الأهم فسيكون قرار "إنصاف المودعين" في المرحلة القريبة عبر السماح بالسحب من حساباتهم مبلغا وقدره 250$ شهرياً على سعر صرف 89000 ألف ليرة كحدٍ اقصى من أجل المحافظة على الكتلة النقدية لعدم تفلت سعر صرف الدولار، بحسب المصدر.     المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • مفوضية اللاجئين تشعل عاصفة غاضبة.. الرد اللبناني: سنطبق القانون
  • إختتام فعاليات مهرجان لبنان السينمائي الدولي للأفلام القصيرة في طرابلس
  • «القاهرة الإخبارية»: تطور جديد بشأن التصعيد الإسرائيلي جنوبي لبنان
  • قبلان: لبنان مع المقاومة بلد قوي
  • أهمية تنظيف مداخن ودكت المطاعم للحفاظ على سلامة العملاء
  • قرار يهمّ المودعين.. هذا المتوقع بشأن السحوبات خلال أشهر
  • غيّبها المرض عن زملائها وأصدقائها.. صحافية لبنانية في ذمة الله ونقابة المحررين تنعيها
  • لبنان يسلم 20 سوريا لسلطات بلادهم بعد توقيفهم خلال محاولة هجرة غير شرعية
  • لبنان يسلم 20 سوريا لسلطات بلادهم بعد توقيفهم لمحاولتهم الهجرة بطريقة غير شرعية عبر البحر
  • أسعار المحروقات تتراجع... اليكم الأرقام الجديدة