البيت الأبيض: السخرية من متظاهرة سوداء في جامعة مسيسبي سلوك مخجل وعنصري
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قال البيت الأبيض، الثلاثاء، إن السلوك الذي ظهر في مقطع فيديو بجامعة في ولاية مسيسبي "مخجل وعنصري" وذلك بعد اتهام طالب بالسخرية من متظاهرة من أصحاب البشرة السوداء عبر تقليد أصوات القرود خلال مظاهرة مناهضة لحرب غزة.
وأثارت الأحداث التي وقعت في أولي ميس، أبرز جامعات الولاية، غضبا وتنديدا واسع النطاق.
وقالت، كارين جان بيير، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض إن "التصرفات التي ظهرت في الفيديو دون مستوى أي أميركي".
وكانت جامعة ميسيسيبي، أعلنت، الأحد، فتح تحقيق في سلوك أحد الطلاب خلال مظاهرة مضادة جرت يوم 2 مايو، أحاطت بمظاهرة مؤيدة للفلسطينيين "بعد أن تم إبلاغ الإداريين بوجود تصرفات مسيئة ومؤذية وغير مقبولة، تنقل العداء والإيحاءات العنصرية" وفقا للجامعة.
في رسالة إلى الطلاب بتاريخ 3 مايو، قال المستشار غلين بويس إن مسؤولي المدرسة يعملون على تحديد ما إذا كان هناك ما يبرر إجراء مزيد من التحقيقات.
وقال بويس في رسالة البريد الإلكتروني بتاريخ 3 مايو، وفق ما ذكرت شبكة "آي.بي.سي" الأميركية "كمؤسسة عامة، نحن ملتزمون بدعم حقوق طلابنا وأعضاء هيئة التدريس والموظفين لدينا في التعبير عن آرائهم بطريقة محترمة والتجمع السلمي على النحو الذي يكفله التعديل الأول".
وتابع "لكن بعض الأفراد في المظاهرة تصرفوا بطرق تتعارض مع قيم جامعتنا، فالسلوكيات والتعليقات التي تحط من قدر الناس بسبب عرقهم أو انتمائهم تهمشهم وتقوض القيم الأساسية لمجتمع مدني وآمن".
وقال المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين في جامعة ميسيسيبي في بيان إنهم تعرضوا للعنصرية والتهديدات العنيفة وإلقاء الطعام عليهم من قبل المتظاهرين المناوئين، الذين زُعم أن بعضهم قالوا: "هذه هي مساعداتكم الإنسانية".
View this post on InstagramA post shared by UMiss for Palestine (@umforpalestine)
وفي مقطع الفيديو المتداول، يمكن رؤية متظاهرة وهي تسجل وتتحدث إلى متظاهرين معارضين خارج الحواجز الواقية المحيطة بالمتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين.
ويمكن رؤية ضباط إنفاذ القانون وهم يحثونها على العودة إلى داخل الحواجز بينما يسخر منها المتظاهرون المناوئون لها، بما في ذلك طالب انتحل شخصية قرد على ما يبدو وآخرون يهتفون "احبسوها"، وفقا للطالبة ستايسي سبيلر، التي التقطت الفيديو.
وحثت سلطات إنفاذ القانون المتظاهرين المناهضين على التراجع عن المتاريس.
وعرفت الجامعات الأميركية منذ أسابيع حركة طلابية احتجاجية ضد الحرب في غزة، انتقل صداها إلى جامعات أوروبية أيضا.
وتشهد جامعات في فرنسا وكندا وسويسرا وأستراليا والمكسيك اعتصامات وتحركات تطالب بوقف الحرب التي اندلعت قبل سبعة أشهر بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة المحاصر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الأم الخارقة.. صورة ليفيت ورضيعها في البيت الأبيض تُشعل الشبكات الاجتماعية
حققت صورة للمتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، انتشارا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت وهي تمارس عملها بينما يجلس رضيعها نيكو على حجرها.
الصورة التي نشرتها مارغو مارتن، مساعدة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) لاقت تفاعلا كبيرا، ووصفت ليفيت بأنها "الأم الخارقة"، تقديرا لقدرتها على التوازن بين مسؤولياتها كأم شابة ومتحدثة سياسية في البيت الأبيض.
Walked in to @PressSec typing with one hand, and feeding her son with the other ????
Super Mom! pic.twitter.com/UOMkHj5mV8
— Margo Martin (@MargoMartin47) May 8, 2025
أصغر ناطقة باسم البيت الأبيضوتُعد كارولين ليفيت، البالغة من العمر (27 عاما)، أصغر من تولى منصب المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض في تاريخ الولايات المتحدة. وقد أنجبت طفلها الأول، نيكو، في يوليو/تموز 2024، لكنها عادت سريعا إلى ممارسة مهامها السياسية بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها ترامب خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا، معتبرة أن وجودها ودعمها للحملة في تلك اللحظات كان "ضرورة وطنية".
ورغم الضغوط، شددت ليفيت في تصريحات سابقة على أنها تحاول ألا تدع شعور الذنب يسيطر عليها بسبب ترك طفلها، مؤكدة أن الأمر يتطلب قدرا كبيرا من التنظيم والدعم العائلي لتجاوز تلك التحديات.
إعلانلكن ليفيت أشادت بما وصفته بـ"البيئة العائلية الداعمة" داخل البيت الأبيض، مؤكدة أن العديد من زملائها من الآباء والأمهات الذين يفهمون جيدا ما يعنيه التوفيق بين العمل وتربية الأطفال. كما أعربت عن تقديرها للرئيس ترامب لما قالت إنه "دعم مباشر للنساء والأمهات العاملات في الحياة السياسية".
وبعيدا عن المكتب، تلقت ليفيت دعما قويا من والدتها التي تركت عملها لتتفرغ لمساعدتها في رعاية الطفل، ومن زوجها نيكولاس ريتشيو، الذي يكبرها بـ32 عاما، ويلعب دورا محوريا في حياتها العائلية.
ليست "الأم الخارقة" الأولىليفيت ليست أول من يكسر الصور النمطية حول الأمهات في مناصب السلطة، ففي عام 2018، لفتت رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة جاسيندا أرديرن الأنظار عندما اصطحبت ابنتها الرضيعة "نيف" إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، في مشهد اعتُبر رمزا عالميا لتمكين المرأة وتعزيز مفهوم العمل المتوازن.
New Zealand PM brings her baby to UN General Assembly #UNGA73 https://t.co/4PSOe76S7a pic.twitter.com/eBqRJLatpJ
— CGTN (@CGTNOfficial) September 27, 2018
وفي الولايات المتحدة، شهد العام ذاته سابقة تاريخية عندما أصبحت إحدى عضوات مجلس الشيوخ أول من يلد أثناء شغلها المنصب، ورافقت طفلتها إلى جلسات التصويت، مما دفع المجلس لتغيير قواعده والسماح للرضع بالحضور لأول مرة.
Senator Tammy Duckworth took her newborn to work today ????????
Since senate rules require votes to be made in person, lawmakers voted unanimously yesterday to let parent senators hold their infants while voting. pic.twitter.com/BPHRlBlJE3
— AJ+ (@ajplus) April 19, 2018
أما السيناتورة كيرستن جيليبراند، فكانت تُعرف بتصريحاتها الصريحة حول معاناتها في التوفيق بين مهامها في الكونغرس ورعاية أطفالها. كانت تصطحب أطفالها معها إلى المكتب، وتدافع بشراسة عن حقوق الأمهات العاملات، بما في ذلك إجازة الأمومة المدفوعة الأجر.
Spanish MP provokes criticism by taking her baby into parliament and breastfeeding him https://t.co/94ceubPxHI pic.twitter.com/3U85gQ7a43
— BBC News (World) (@BBCWorld) January 13, 2016
إعلانوفي إسبانيا، أثارت النائبة عن حزب "بوديموس" كارولينا بيسكانسا جدلا واسعا عندما حضرت إلى البرلمان حاملة طفلها البالغ من العمر 5 أشهر، وأرضعته خلال جلسة رسمية في عام 2016.