تحسر على إصابة الخشبات 4 مرات.. الخليفي: كرة القدم ليست عادلة دائما
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تحسّر القطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جرمان الفرنسي على الفرص المهدرة المرتدة من العارضة والقائم، ما ساهم بخروج فريقه أمس من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ضيفه بوروسيا دورتموند الألماني.
وبعد فوزه ذهابا على أرضه بهدف نظيف، كرّر دورتموند تغلّبه بالنتيجة نفسها، بهدف المدافع المخضرم ماتس هوملز.
سوء الحظ يلاحق باريس سان جيرمان #دوري_أبطال_أوروبا #بوروسيا_دورتموند #باريس_سان_جيرمان pic.twitter.com/Pw1w322vIP
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) May 7, 2024
وقال الخليفي لشبكة "كانال بلوس" الفرنسية: "نشعر بخيبة أمل كبيرة إزاء النتيجة. كنا نستحق أفضل مما حصل هذا المساء، أصبنا الخشبات 4 مرات في هذه المباراة ومرّتين الأسبوع الماضي. الكرة لم ترغب بالدخول. قدّمنا كل شيء، اللاعبون، المدرب، المشجعون".
القائم يحرم باريس سان جيرمان من هدف التعادل بعد تسديدة صاروخية من منديش #دوري_أبطال_أوروبا #بوروسيا_دورتموند #باريس_سان_جيرمان pic.twitter.com/EbqN9Ofjlw
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) May 7, 2024
وتابع: "هذا صعب، اعتقدنا أنه بمقدورنا بلوغ النهائي. كنا نستحق التأهل. لكن دورتموند فاز ونبارك له. نشعر بخيبة أمل كبيرة إزاء مشجعينا. لكني فخور بفريقي.. أردنا بلوغ النهائي. لكن هذه كرة القدم ويجب تقبّلها. أحيانا لا تكون الأمور عادلة".
مبابي يتحمّل المسؤوليةوتحمّل نجم الفريق كيليان مبابي، مسؤولية الإخفاق الهجومي قائلا: "أنا من يجب أن يسجّل"، مشيرا إلى أن فريقه لم يمتلك "كل مكوّنات الفوز" وأنه يجب "عدم الاستسلام" بعد الخروج من نصف النهائي.
وتابع قائد منتخب فرنسا وهداف مونديال 2022: "لدينا أهداف أخرى علينا تحقيقها هذا الموسم. نشعر بخيبة أمل كبيرة لأننا أردنا التأهل، لكن في دوري الأبطال يجب أن نكون ناجعين في المنطقة، وفي هذه الجزئية كانوا أفضل منا".
وأضاف اللاعب المرشّح للانتقال إلى ريال مدريد الإسباني: "سدّدنا كثيرا لكن لم نكن ناجعين. لا أحب التحدّث كثيرا عن سوء الحظ. عندما تكون جيّدا تضع الكرة في الشباك وليس على الخشبة، لم نكن جيدين جدا على هذا الصعيد".
View this post on InstagramA post shared by Paris Saint-Germain (@psg)
ومضى مبابي الذي أخفق مرة جديدة في قيادة سان جرمان إلى اللقب القاري المرموق للمرة الأولى في تاريخه؛ بالقول: "حاولت المساعدة قدر الإمكان، أعتقد أني الشخص الأوّل المُستهدف عندما أتحدث عن النجاعة. عندما أسجّل أسرق الأضواء وأتجه صوبكم، وعندما أخفق يجب أن أتحمّل المسؤولية أيضا. لا مشكلة لدي بتحمّل المسؤولية. يجب أن نتابع العمل".
واعتبر مبابي أن الفريق "لم يكن مفرط الثقة، كانت المجموعة هادئة، هذه كرة القدم، لم نضع كل مكوّنات النجاح كي نذهب إلى النهائي".
"غير عادلة"ورغم الخسارة "غير العادلة"، عبّر الإسباني لويس إنريكي مدرب سان جرمان عن فخره بفريقه: "أشعر بالحزن، لا يمكن أن يكون غير ذلك. لم ننجح بتحقيق أهدافنا".
وتابع المدرب الذي قاد برشلونة الإسباني إلى لقب 2015: "لا أعتقد أننا كنا الطرف الأضعف في هذه المواجهة. يجب أن نتقبّل ذلك، نهنئ الفريق الذي بلغ النهائي، نحزن ونتخطى خيبة الأمل".
View this post on InstagramA post shared by Paris Saint-Germain (@psg)
وأضاف: "فخور جدا بفريقي، بدون أي شكّ. أنا المسؤول الأوّل عن الخسارة، لكني سعيد بسلوك كل اللاعبين".
وكشف إنريكي أن "الهدف لدى وصولي كان المنافسة على كل الألقاب الممكنة. عندما ينتهي الموسم، بعد نهائي الكأس، سنرى ماذا حققنا".
وبعد إحرازه لقب الدوري الفرنسي، يختتم سان جرمان موسمه في 25 الشهر الجاري بنهائي الكأس المحلية أمام ليون.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات أبطال أوروبا بوروسیا دورتموند باریس سان جیرمان دوری أبطال سان جرمان یجب أن
إقرأ أيضاً:
دورتموند يطوي صفحة البوندسليجا.. ويخشى كابوس ويمبلي أمام الريال
وجه بوروسيا دورتموند أنظاره صوب نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد إنهاء موسم الدوري الألماني (بوندسليجا) في المركز الخامس غير المرضي.
دورتموند يطوي صفحة البوندسليجا.. ويخشى كابوس ويمبلي أمام الريالوهناك مهلة لمدة أسبوعين أمام إدين تيرزيتش المدير الفني لدورتموند لإعداد فريقه للمواجهة المرتقبة أمام البطل القياسي، ريال مدريد في نهائي دوري الأبطال في الأول من حزيران/يونيو المقبل على استاد ويمبلي.
ويسعى دورتموند لتفادي السيناريو المرعب الذي لحق به قبل 11 عاما حينما خسر أمام مواطنه بايرن ميونخ في نهائي البطولة الأوروبية على ملعب ويمبلي أيضًا.
ويعتبر دورتموند الحلقة الأضعف في مواجهة ريال مدريد المتوج حديثا بلقب الدوري الإسباني والبطل القياسي لدوري أبطال أوروبا برصيد 14 لقبا، والذي يضم بين صفوفه صانع اللعب الإنجليزي الموهوب جود بيلينجهام النجم السابق لدورتموند.
لكن دورتموند أثبت في السابق أن التاريخ مجرد رقم، حينما فاز على يوفنتوس (3-1) في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1997.
وظهر دورتموند بشكل أفضل في الموسم الحالي من دوري الأبطال مقارنة بمشواره في البوندسليجا، رغم وقوعه في مجموعة صعبة ضمت باريس سان جيرمان وميلان ونيوكاسل يونايتد، قبل أن يهزم آيندهوفن في دور الستة عشر وأتلتيكو مدريد في دور الثمانية وسان جيرمان في المربع الذهبي.
وأنهى دورتموند مشواره المتباين في البوندسليجا بفوز مقنع على دارمشتاد الهابط للدرجة الثانية بأربعة أهداف دون رد أمس السبت، وقال المدير الرياضي سيباستيان كيل "شعور جيد سيرافق الفريق إلى ويمبلي على مدار الأسبوعين المقبلين".
وقال المهاجم جوليان براندت "الآن نسعى لتحقيق الاستغلال الأمثل للأسبوعين المقبلين لكي نذهب إلى ويمبلي بأفضل صورة ممكنة".
ولم يتضح بعد ما إذا كان القائد السابق ماركو رويس سيشارك في النهائي الأوروبي، بعد مراسم الوداع المؤثرة التي حظى بها أمس السبت عقب تسجيله هدفا وصناعة آخر في ظهوره الأخير مع الفريق بالبوندسليجا.
وقال رويس "لدينا أسبوعان وسنركز بشكل كامل على مواجهة ريال مدريد، الرغبة في اللقب لا تقدر بثمن، الإيمان بقدرتنا على صنع التاريخ يجب أن ينمو في الأيام المقبلة.. سنضع المباراة فوق كل شيء آخر".
وختم بالقول "منافس رائع ينتظرنا، لكنها على الأرجح ستكون مباراة لمدة 90 دقيقة، علينا أن نبذل قصارى جهدنا وأي شيء قد يحدث".