استعدت مدينة مرسيليا، جنوبي فرنسا، مساء اليوم، لاستقبال الشعلة الأولمبية لألعاب باريس 2024، التي انطلقت من اليونان إلى مدينة مرسيليا الساحلية على متن سفينة ذات ثلاثة صواري، وبحضور نحو 150 ألف مشجع.

ويستضيف ميناء المدينة القديم مسابقات الشراع الأولمبية وسيكون مركز انطلاق مسيرة الشعلة في أنحاء فرنسا لمدة 68 يوما.

وسيصعد آخر شخص يحمل الشعلة في مرسيليا، غدًا، على سطح استاد فيلودروم وتنتهي مسيرتها في باريس يوم 26 يوليو المقبل بإضاءة المرجل الأولمبي خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الذي سيقام على امتداد نهر السين بالعاصمة باريس.

ويأمل منظمو دورة باريس أن يكون حفل الافتتاح الذي سيشهد إبحار 160 قاربا تقل رياضيين من جميع أنحاء العالم لمسافة ستة كيلومترات نحو برج إيفل مذهلا.

وسيشاهد حوالي 300 ألف شخص الحفل من ضفتي نهر السين بينما يتابعه الجمهور العالمي عبر شاشات التلفزيون. وستكون قوات الأمن في البلاد في حالة تأهب قصوى أثناء إقامة الألعاب الأولمبية على خلفية الحربين في أوكرانيا وغزة.

وطلبت الحكومة الفرنسية من نحو 45 دولة أجنبية المساهمة بعدة آلاف إضافية من أفراد الجيش والشرطة والمدنيين للمساعدة في توفير الأمن والحماية لأولمبياد باريس.

وسيكون مسار الشعلة الأولمبية بفرنسا بمثابة رحلة استثنائية تستغرق شهرين عبر ربوع المناطق الفرنسية، حيث ستبرز جمال فرنسا وتنوعها، وتاريخها ومناظرها الطبيعية الخلابة، إلى جانب كنوزها الثقافية ومواهبها.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

جدل أسرّة منع الجنس يعود مع أولمبياد باريس

أكّد منظمو أولمبياد باريس 2024، السبت، أن الأسرّة في قرية الرياضيين المصنوعة من الورق المقوّى اختيرت بناءً على خصائصها البيئية، وليس بهدف منع الرياضيين من ممارسة الجنس.

وجاءت التوضيحات بعد تقارير جديدة تفيد بأن الأسرّة التي تنتجها الشركة اليابانية "إيرويف" والتي استخدمت سابقاً خلال أولمبياد طوكيو 2020، صُمّمت لمنع الرياضيين من النوم في سريرٍ واحد في مدينة الحب.

وقال متحدّث باسم أولمبياد باريس لوكالة فرانس برس "نعلم أن وسائل الإعلام استمتعت كثيراً بهذه القصة منذ طوكيو 2020، لكن بالنسبة لأولمبياد باريس 2024، فإن اختيار هذه الأسرّة للقرية الأولمبية والبارالمبياد يرتبط في المقام الأول بطموح أكبر في ضمان الحد الأدنى من التأثير البيئي السلبي وللمحافظة على جميع المعدّات".

وتتكون قواعد الأسرّة من الورق المعاد تدويره، ولكن خلال عرض توضيحي في يوليو من العام الماضي، قفز مؤسس شركة "إيرويف" موتوكوني تاكاوكا على أحد الأسرّة وأكد أنها "يمكنها أن تحمل أكثر من شخص فوقها".

وأشار المتحدّث باسم الألعاب الأولمبية إلى "أن جودة الأثاث اختُبرت بدقة لضمان صلابتها وراحتها وملاءمتها لجميع الرياضيين الذين سيستخدمونها، وهم يتنوعون بشكل كبير في أنواع أجسادهم - من لاعبي الجمباز إلى الجودو".

بعد الألعاب، سيتم إعادة تدوير إطارات الأسرة في حين سيتم التبرّع بالفراش والوسائد للمدارس أو الجمعيات.

وسينام الرياضيون في أسرّة فردية، كل اثنين أو ثلاثة في غرفة واحدة في مجمّع جديد في القرية والذي يقع بالقرب من الملعب الرئيسي لألعاب القوى في ضاحية شمال العاصمة.

وعنوَن تقرير في صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية هذا الأسبوع: "أسرّة منع الجنس وصلت إلى أولمبياد باريس"، وتم تناقله على نطاقٍ واسع على وسائل التواصل الاجتماعي ونُشر من قبل وسائل إعلامية أخرى.

وسبق أن انتشرت ادعاءات مماثلة قبل أولمبياد طوكيو، أحياناً عبر الرياضيين أنفسهم.

لتفنيد الادعاءات، صوّر لاعب الجمباز الإيرلندي ريس مكليناغان فيديو لنفسه وهو يقفز على سرير ليثبت صلابته.

في تلك الألعاب التي أقيمت خلال جائحة كورونا، حثّ المنظّمون الرياضيين على "تجنّب أشكال الاتصال الجسدي غير الضرورية".

بدوره، قال لوران دالار، المسؤول عن الإسعافات الأولية والخدمات الصحية في الأولمبياد الفرنسي في مارس الماضي إنه سيتم توفير نحو مئتي ألف واقٍ ذكري للرجال وعشرين ألف واق أنثوي في القرية الأولمبية.

مقالات مشابهة

  • إقامة معسكر تدريبي في تركيا للمنتخبات العراقية المشاركة في بارالمبياد باريس 2024
  • مايكروسوفت توسع إطلاق ألعاب Xbox على منصات PlayStation وNintendo
  • منصور بن محمد يشهد ختام «الألعاب المدرسية»
  • بوتين يردّ على اقتراح هدنة خلال الألعاب أولمبية
  • جدل أسرّة منع الجنس يعود مع أولمبياد باريس
  • بوتين وشي يناقشان فكرة “الهدنة الأولمبية”
  • الأولمبية تعلن رفع قيمة جائزة الميدالية الذهبية بالأولمبياد لـ 5 ملايين جنيه
  • بوتين وشي يناقشان فكرة "الهدنة الأولمبية"
  • بينهم بونو ودياز..السكتيوي يستعد لأولمبياد باريس بلائحة من لاعبي الصف الأول
  • إسطنبول تستضيف دورة الألعاب الأوروبية 2027