محمود مسلم: على المجتمع الدولي تحمل المسؤولية والضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
طالب الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، أمريكا والمجتمع الدولي بتحمل مسئوليتهم لإنفاذ اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار في غزة.
وقال مسلم، إن الأمر الآن بشأن المفاوضات والأوضاع على الأرض صعب، وعلى أمريكا والمجتمع الدولي تحمل المسؤولية لإتمام الهدنة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم» المذاع عبر قناة «الحياة»، تقديم الإعلامي محمد مصطفى شردي، أن على المجتمع الدولي تحمل المسؤولية، والضغط على الجانب الإسرائيلي للوصول لهدنة بأي شكل، مشددًا على أن الموقف صعب، وكانت هناك تحركات من بعض الفصائل العربية وتحركات في هذا الشأن.
وشدد «مسلم»، على أننا شهدنا تحركات من فصائل في العراق واليمن ولبنان وسوريا، وكل الأمور تدل على أنه إذا لم تتحق الهدنة ستكون العواقب وخيمة.
اقرأ أيضاًمتحدث الحكومة يوضح تفاصيل تعديل مواعيد تخفيف أحمال الكهرباء خلال فترة الامتحانات
مصطفى بكري: «اتحاد القبائل العربية» ليس كيانا مسلحا وهدفه تنموي واجتماعي.. فيديو
صحيفة أمريكية: الهجوم الإسرائيلي على رفح الفلسطينية يثير المخاوف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا غزة قطاع غزة محمود مسلم
إقرأ أيضاً:
بين الهدنة والانقلاب.. خطة عربية من 22 دولة تربك حماس وتفاجئ إسرائيل
الوثيقة الصادرة عن المؤتمر دعت إلى إعادة السلطة الفلسطينية للسيطرة الكاملة على كافة الأراضي، مع دعم دولي لتأمين الحوكمة والأمن، مشددة على ضرورة إنهاء الحرب في غزة عبر “تفكيك منظومة حماس” وتسليمها للسلاح، في مشهد بدا أقرب إلى صفقة سياسية معقدة الأبعاد.
المثير أن الإعلان اقترح نشر بعثة استقرار دولية مؤقتة في غزة، بإشراف الأمم المتحدة وبدعوة من السلطة الفلسطينية، وهي خطوة قد تعيد تشكيل الواقع الأمني والسياسي للقطاع بشكل كامل، وربما تمهد لمرحلة انتقالية غير معلنة.
ولأول مرة، تتحدث جهات عربية عن "إدانة مباشرة" لهجوم السابع من أكتوبر، وتعبّر عن استعدادها للمساهمة بقوات على الأرض، ما فسّره مراقبون بأنه بداية تحوّل جذري في التعاطي العربي مع الحركة الفلسطينية المسلحة.
فرنسا وصفت الإعلان بأنه "خطوة تاريخية"، فيما أكد وزير خارجيتها أمام الجمعية العامة أن بعض الدول العربية مستعدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل "عند توفر الظروف المناسبة"، أي بعد نزع سلاح حماس.
التطور اللافت تزامن مع ضغوط أوروبية متزايدة، حيث أعلنت باريس ولندن استعدادهما للاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر القادم، ما لم توافق إسرائيل على وقف الحرب، وسط رفض إسرائيلي وأمريكي شديد.
ورغم كل هذه التحركات، لا تزال مواقف حماس متضاربة، ولم تصدر عنها حتى الآن أي إشارات رسمية لقبول المبادرة، بينما تصر إسرائيل على رفض حل الدولتين جملة وتفصيلاً.
فهل نحن أمام تسوية دولية شاملة تُطبخ على نار هادئة؟ أم أن العاصفة لم تبدأ بعد؟