أب عراقي ينهي حياة 11 شخصًا من عائلته ويضرب نفسه بالرصاص
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
أفادت قيادة شرطة البصرة العراقية ، مساء الأربعاء، عن قيام أب بقتل 11 شخصا من عائلته، مشيراً الى إنهائه حياته.
وذكر مدير إعلام قيادة الشرطة العقيد عزيز في تصريحات له ، إن "شخصاً قام بإطلاق النار على عائلته في قضاء شط العرب ومن ثم أزهق روحه".
وأضاف أن "اطلاق النار تسبب بمقتل 11 شخصاً من عائلته في الحال"، مشيراً الى أن "هناك معلومات أولية أن سبب الحادث بسبب ديون بذمة الأب"، من دون الكشف المزيد من التفاصيل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
لايلز يضع نفسه في «النار»!
موناكو ( رويترز)
أخبار ذات صلة
قدم الأميركي نواه لايلز أداءً رائعاً في أول ظهور له هذا الموسم في سباق 200 متر، ليتفوق على البطل الأولمبي ليتزيلي تيبوجو، في لقاء موناكو الذي أقيم ضمن سلسلة الدوري الماسي لألعاب القوى، كما تفوق الكيني إيمانويل وانيوني على جميع منافسيه ليفوز بسباق 800 متر.
وبعد موسم عانى خلاله من الإصابات، أثيرت الشكوك حول فرص لايلز بطل العالم ثلاث مرات بسباق 200 متر في الدفاع عن لقبه في بطولة العالم لألعاب القوى المقررة في طوكيو في سبتمبر المقبل، لكن البطل الأولمبي في سباق 100 متر رد على المشككين بطريقة رائعة.
واحتل لايلز المركز الثالث في سباق 200 متر في أولمبياد باريس 2024، ولكن بعد وقت قصير من إنهاء السباق الذي فاز به تيبوجو القادم من بوتسوانا، قال الأميركي إنه مصاب بفيروس كورونا، ولم يتنافس العداءان منذ ذلك الوقت.
وانطلق تيبوجو بقوة وظل قريبا للغاية من لايلز، لكن الأميركي ابتعد في آخر 50 متراً ليفوز بالمركز الأول مسجلاً 19:88 ثانية، بينما سجل تيبوجو 19:97 ثانية.
وقال لايلز: «وضعت نفسي في النار من أجل هذه العودة أمام تيبوجو».
وأضاف: «لم أشعر بأي ضغط، ولا أرى أي سبب للضغط على نفسي، هذا ما نحب القيام به».
وباعتباره حامل اللقب، لا يحتاج لايلز إلى القلق بشأن التأهل لبطولة العالم من تصفيات الولايات المتحدة في نهاية يوليو، ويتجه إلى لندن للمنافسة في سباق 100 متر الأسبوع المقبل.
وقال لايلز: «سأشارك في لقاء لندن بالدوري الماسي، لقد غبت عن المنافسات خلال الأسابيع القليلة الماضية».
وأضاف: «كنت أشاهد لقاء بريفونتين (الكلاسيكي في يوجين)، وأردت أن أكون هناك، ولكننا أردنا أولا التأكد من أنني بصحة جيدة وقادر تماماً على المنافسة».
وكان من المتوقع أن يشهد سباق 800 متر للرجال الذي طال انتظاره، إذ ضم جميع المتأهلين الثمانية للنهائي في أولمبياد باريس، صراعاً على تحطيم الرقم القياسي العالمي الذي سجله ديفيد روديشا في عام 2012، وهو دقيقة واحدة و 40:91 ثانية.
وانطلق البطل الأولمبي وانيوني بقوة في المقدمة، ليفتح فجوة يصعب تعويضها وينهي السباق في زمن دقيقة واحدة و41:44 ثانية، متقدماً على الأميركي جوش هوي الذي فشل في التأهل إلى أولمبياد العام الماضي، لكنه فاز باللقب بطولة العالم داخل القاعات في مارس.
وقال وانيوني: «أصبح سباق 800 متر الآن تنافسيا للغاية، لذا يتعين علي أن أبذل جهداً أكبر من المعتاد في تدريباتي».
وأضاف: «أحياناً أفكر في الرقم القياسي العالمي، أعتقد أنني سأتمكن من تحطيمه في المستقبل».
وحافظت الهولندية فيمكي بول على سجلها خالياً من الهزائم للسباق رقم 28 من سباقات 400 متر حواجز في الدوري الماسي، وحققت رقماً قياسياً في اللقاء بتسجيل 51:95 ثانية.
وتألقت بطلة أولمبياد 2016 دليلة محمد، التي تخوض موسمها الأخير، في بداية السباق لكن بول أدت بأريحية، وتقدمت بسهولة إلى الصدارة عند المنعطف الأخير.
وكان على البطلة الأولمبية ماريليدي بولينو أن تكافح في الخط المستقيم الأخير، قبل أن تلحق بالأمريكية آليا بتلر البالغة من العمر 21 عاماً في الأمتار الأخيرة وتفوز بسباق 400 متر للسيدات.
وقالت بتلر: «كان شعوراً رائعاً أن أكون قريبة للغاية من باولينو، وأن أشعر بأن كل العمل الذي أقوم به يأتي بنتائج مذهلة».
ولا تزال البطلة الأولمبية ماساي راسل تعاني منذ تحطيمها الرقم القياسي الأمريكي في أوائل مايو، إذ احتلت المركز الرابع في سباق 100 متر حواجز للسيدات، والذي فازت به الجاميكية ميجان تيبر، وكانت راسل احتلت المركز الرابع أيضاً في لقاء بريفونتين في يوجين يوم السبت.
وكان البطل الأولمبي والعالمي في القفز بالزانة موندو دوبلانتيس هو المتسابق الوحيد الذي نجح في تجاوز ارتفاع ستة أمتار، إذ سجل رقماً قياسياً في اللقاء بلغ 6.05 متر، لكنه فشل عبر محاولاته الثلاث في تحطيم الرقم القياسي العالمي للمرة 13.
وفي السباق الختامي في اللقاء، تعافت جوليان ألفريد القادمة من سانت لوسيا من هزيمتها في يوجين لتفوز بسباق 100 متر للسيدات، إذ سجلت البطلة الأولمبية 10.79 ثانية.