بغداد اليوم- بغداد

قال رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، (8 ايار 2024)، ان "كل المبادرات والإدانات ليست بمستوى الجريمة الحاصلة في غزّة" التي تشهد قصفا اسرائيليا منذ 7 تشرين الأول الماضي.

وذكر السوداني خلال استقباله وفد المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية بحسب بيان لمكتبه، تلقته "بغداد اليوم"، ان "العدوان الهمجي الذي تنفذه قوات الاحتلال إبادة جماعية، لا يوجد له مثيل على مستوى الأحداث التاريخية والجرائم المرتكبة".

وأضاف "اليوم لجأ المدنيون إلى آخر مكان في رفح، وجرى استهدافهم بشكل بشع، ونحتاج  إلى وحدة الموقف، وكل المبادرات والإدانات ليست بمستوى الجريمة الحاصلة في غزّة".

وأشار الى ان "القضية الفلسطينية جوهرية في وجدان العراقيين، وشهداؤنا مازالوا في أرض فلسطين، واليوم مجتمعاتنا بأمسّ الحاجة إلى التحصين الأخلاقي أمام الهجمة التي تستثمر وجود التكنولوجيا". 

وتابع السوداني، أن "الأمة الإسلامية ابتليت بالتشويه المقصود والمتكرر للرسالة المحمدية عبر التاريخ، وهو ما ظهر بوجوه مختلفة في عصرنا الحديث، وواحد من هذه الوجوه هو الإرهاب".

وأكد، أن "العراقيين خاضوا معركة مصيرية دفاعاً عن الأرض والوجود، بدءًا من 2003، والإطاحة بالنظام الدكتاتوري، مروراً بمعركة الإرهاب ومجيء داعش، وأن هذه المحطة الصعبة وحّدت العراقيين جميعاً، خاصة بعد الفتوى المباركة لسماحة المرجع الأعلى السيد السيستاني".

وبين أن "التنوع المذهبي يعضّد الترابط داخل الوطن الواحد، وأنّ تنوع هذه المدارس في الفقه والنحو والتفسير والقراءات القرآنية مصدر افتخار وعلامة غنى تاريخي،" مؤكداً أن "رسالة التقريب وتقوية التواصل رسالة إنسانية إسلامية محمدية بامتياز. 

وشدد السوداني على أن "أمتنا اليوم تُمتحن في صميمها عبر العدوان الآثم على غزّة، الذي كشف زيف المجتمع الغربي والذي صدع رؤوسنا بالمُثل والمبادئ".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

خيط الجريمة.. قصة ترزى قتل عشيقته بعد تهديدها له بفضح علاقتهما

"اليوم السابع" يقدم فى سلسلة حلقات، "خيط الجريمة" والتي تقدم قصصا تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول إلى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص التي لا تعد دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا الى "خيط الجريمة" .


ثمانية وأربعون ساعة مرت على تغيب "منار" عن منزلها بالهرم، الأمر الذى أثار قلق وحيرة والدها، حيث قرر تحرير محضر يفيد بتغيبها، وخلال المحضر أكد أنه أجرى اتصالا بها قبل غلق الهاتف، فأجاب أحد الأشخاص على الاتصال، وقال له إن المجنى عليها أصيبت فى حادث تصادم أعلى الطريق الدائرى وتم نقلها إلى المستشفى ثم أغلق الهاتف.

وعلى الفور، بدأ رجال المباحث فى إجراء التحريات، حيث تم التواصل مع هيئة الإسعاف للاستفسار عن الحادث، وتبين عدم صحة الواقعة، مما أثار الشبهات حول اختفائها.

سجل المكالمات الخاص بالمجنى عليها كان أول طرف الخيط للكشف عن مكان تغيبها، حيث كشفت تحريات قسم شرطة الهرم، من خلال فحص المكالمات الهاتفية التى تلقتها الضحية قبل اختفائها، عن هوية المتهم "هانى" المقيم بمنطقة أرض اللواء، ويعمل ترزى، حيث أكدت المعلومات ارتباطه بعلاقة عاطفية بها، وأشارت التحريات إلى تورطه فى قتل المجنى عليها.

على الفور، قام رجال المباحث بالانتقال لمكان تواجد المتهم وتم القبض عليه، وبتضيق الخناق عليه اعترف بارتكابه الواقعة، وقال إنه تعرف على المجنى عليها وربطت بينهما علاقة عاطفية تطوت إلى علاقة محرمة، حيث كانت تتردد عليه بمسكنه بمنطقة أرض اللواء بالعجوزة لممارسة الرذيلة، وقبل الحادث بدأت العلاقة تدخل فى مرحلة التوتر، بسبب مطالبتها بالحصول على مبالغ مالية منه، حيث كان يستجيب لها ويدفع لها النقود التى تطلبها.

وأضاف المتهم أن المجنى عليها هددته بفضح علاقتهما وإخبار أهلها للانتقام منه، مما أدى إلى غضبه، ويوم الحادث استدرج الضحية إلى مسكنه ونشبت بينهما مشادة كلامية، بسبب معايرتها له بضعفه الجنسى، مما دفعه لاتخاذ قرار بقتلها فأمسك بسكين وطعنها بها مما أسفر عن مفارقتها الحياة.

وتابع المتهم اعترافاته قائلا إنه قرر التخلص من الجثة فلفها ببطانية، ونقلها بسيارة إلى المحل الخاص به بأرض اللواء، ثم اتصل على أحد العاملين بصحبته فى المحل لمساعدته فى دفن الجثة، وفور وصول العامل ومشاهدته للجثة، أصيب بحالة من الذعر وانصرف من المكان دون تقديم المساعدة له، حيث بدأ المتهم فى الحفر وأحدث حفرة بعمق 5 أمتار، ثم قطع الجثة لنصفين باستخدام سكين كبير، ووضع الجثة المقطعة بالحفرة، وواصل عملية الردم، ثم استكمل جريمته بوضع كمية من الأسمنت وتركيب السيراميك عليه لإخفاء الجثة، إلا أن مخططه باء بالفشل وتمكن رجال المباحث من كشف هويته وتسليمه للعدالة.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • توضيح رسمي بشأن زيادة رسوم تأشيرة دخول العراقيين الى سوريا
  • الموازنة المفقودة.. معيشة العراقيين تتحول إلى أداة سياسية في مزاد الدعاية الانتخابية
  • جمعيتا «الصحفيين» و«النهضة النسائية» تتعاونان لتأهيل الشباب وتمكينهم
  • استنفار في الأنبار لاستقبال الحجاج العراقيين عبر عرعر
  • السوداني يضع حجر الأساس لمشروع يخص كبار السن في بغداد
  • استمرار خدمات القوافل العلاجية والمبادرات الرئاسية بالمنوفية
  • بدء عودة الحجاج العُمانيين بعد أداء مناسك الحج.. وإشادات بمستوى التنظيم والجاهزية
  • ليست حكراً لحزب.. السوداني يوجه رسائل سياسية من الأنبار
  • خيط الجريمة.. قصة ترزى قتل عشيقته بعد تهديدها له بفضح علاقتهما
  • لمسة خضراء في الزوايا الضيقة.. نباتات الظل تعيد الحياة إلى منازل العراقيين (صور)