مهرجان الفيلم السنوي للسينما يعلن حسين فهمي «ضيف شرف» لدورته الـ 50
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
أعلنت إدارة مهرجان جمعية الفيلم السنوي، عن اختيار الفنان حسين فهمي، ليكون ضيف شرف الدورة 50 لمهرجان جمعية الفيلم السنوي للسينما المصرية اليوبيل الذهبي، والذي سيقام في الفترة من 1 لـ 12 يونيو المقبل بدار الأوبرا المصرية.
حسين فهمي ضيف شرف مهرجان جمعية الفيلم السنويوأكد مدير التصوير السينمائي محمود عبد السميع رئيس مهرجان جمعية الفيلم علاقة حسين فهمي القوية بالمهرجان من خلال مشاركة العديد من أفلامه في التنافس على جوائز المهرجان، بل وحصوله على عدد من الجوائز في التمثيل من المهرجان، بل ومشاركته في الدورات الثلاثة الأخيرة كضيف شرف للمهرجان.
وأَضاف: "ربطني علاقة قديمة ومميزة على المستوى العملي بالفنان حسين فهمي، بالإضافة إلى مشاركته في مهرجان جميعة الفيلم السنوي بمنافسة 8 أفلام شارك في بطولتها خلال السنوات الماضية، وعندما تواصلت معه من أجل أن يكون ضيف شرف اليوبيل الذهبي للمهرجان، بعد مشاركته معنا خلال الدورات الثلاثة الماضية كضيف شرف والتي ضمت أفلام الدورات الـ 47 و48 و49 ورحب بشدة لتواجده معنا هذا العام خاصة مع الاحتفال بمرور 50 عاما على الدورة الأولى لمهرجان جمعية الفيلم السنوي للسينما المصرية".
وأشار عبد السميع أن فهمي حصل على جائزة أحسن ممثل دور أول عن دوره في فيلم العار من لجنة التحكيم في الدورة التاسعة من المهرجان والتي أقيمت عام 1983، بينما تنافس على تلك الجائزة خلال 8 دورات بعدد من الأعمال السينمائية التي تم اختيارها من عدد من النقاد، وهي فيلم الإخوة الأعداء في الدورة الأولى، والمذنبون في الدورة الثالثة، وموعد على العشاء في الدورة الثامنة، وآه يا بلد آه في الدورة الثالثة عشر، وجري الوحوش في الدورة الرابعة عشر، واللعب مع الكبار في الدورة الثامنة عشر، ومافيا في الدورة التاسعة والعشرين.
اقرأ أيضاًبطولة رانيا يوسف.. حسين فهمي يبدأ تصوير فيلم «حمام العريس»
قبل عرضه.. حسين فهمي يروج لفيلم «الإسكندراني»
وفاة والدة ابني الحبيب.. حسين فهمي ينعى كريم عبد العزيز
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنان حسين فهمي حسين فهمي مهرجان جمعية الفيلم السنوي مهرجان جمعیة الفیلم السنوی حسین فهمی فی الدورة ضیف شرف
إقرأ أيضاً:
اختتام مهرجان دلما التاريخي وسط إشادة واسعة من الزوار
اختُتمت، اليوم، في جزيرة دلما بمنطقة الظفرة فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان سباق دلما التاريخي، الذي انطلق في 16 مايو الماضي، مقدماً منصة تراثية ومعرفية مبتكرة لكافة أفراد المجتمع.
شكل المهرجان جسراً يربط الماضي بالحاضر والمستقبل، ومثالاً ناجحاً للاستثمار في التراث كوسيلة لتعزيز الوحدة والتماسك المجتمعي.
وأكد زوار المهرجان من سكان الجزيرة أن الحدث بات موعداً سنوياً مرتقباً، لما يقدمه من فعاليات تراثية وثقافية ورياضية تسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وتحفيز الاقتصاد المحلي، فضلاً عن توفير بيئة ترفيهية وتفاعلية تثري المجتمع وتجمع أفراده في أجواء من الفرح والتفاعل.
وعبّروا عن شكرهم وامتنانهم للقيادة الرشيدة على دعمها المستمر للفعاليات التراثية، وللمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ورعايته الكريمة للمهرجان، الذي نُظّم بالتعاون بين هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية ومجلس أبوظبي الرياضي.
وأشار محمد الفندي مهير المزروعي إلى أن المهرجان حقق أهداف «عام المجتمع»، حيث غرس في نفوس الأجيال الجديدة القيم الإماراتية الأصيلة، وعزز الهوية الوطنية من خلال الأنشطة التراثية المتنوعة، كما أسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع عبر الفعاليات المجتمعية والتطوعية.
وسلط محمد عبيد المهيري الضوء على الأثر الاقتصادي الإيجابي للمهرجان، مؤكداً أنه أنعش الحركة التجارية والسياحية في الجزيرة، وفتح المجال أمام الأسر المنتجة لعرض منتجاتها في السوق الشعبي، ما ساعد على دعم الاقتصاد المحلي، وتعزيز التنمية المستدامة.
وأشاد يوسف العلي، بدور المهرجان في إحياء تراث البحر الإماراتي، من خلال تنظيم ورش بحرية متخصصة وسباقات المحامل الشراعية والتجديف التراثي، التي أسهمت في تعريف الشباب بفنون الإبحار ونقل هذا الإرث الأصيل إلى الأجيال القادمة.
وأكد أحمد محمد السويدي أن المهرجان كان متنفساً حيوياً لسكان الجزيرة وزوارها، بما تضمنه من فعاليات تراثية وألعاب شعبية ومسابقات للأطفال، إلى جانب العروض الفنية والسوق التراثي، ما خلق أجواء من التفاعل والبهجة، وعزز التماسك المجتمعي.
بدوره، أشار محمد علي خليل الحوسني إلى أهمية إشراك الأطفال في الفعاليات، موضحاً أن المسابقات والألعاب الشعبية ساعدت في تعريف النشء بعادات الأجداد، وغرست فيهم روح التعاون والعمل الجماعي، وربطتهم بتراثهم وهويتهم بأسلوب تفاعلي وتربوي.
كما نوّه حسين خميس جاسم الحوسني بمشاركة الجهات الوطنية في المهرجان، مثمّناً القيمة المعرفية التي أضافتها من خلال أجنحتها التوعوية، والمحاضرات اليومية التي أُقيمت على المسرح وأثرت الزوار بالمعلومات التوعوية.
وثمّن حسن سالم عبداللطيف الحمادي الجهود المبذولة في تعريف الزوار بتراث الجزر الإماراتية، خاصة جزيرة دلما، من خلال زيارة متحف دلما «بيت المريخي» والأنشطة الحية التي سلطت الضوء على الحرف البحرية واليدوية وتاريخ اللؤلؤ.