«اللوفر أبوظبي».. منصة تعليمية ومعرفية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأسهم برنامج «اليوم المفتوح للطلبة» في تحويل متحف اللوفر أبوظبي إلى منصة تعليمية متميزة يسهل على الطلبة الوصول إليها لتوسيع خبراتهم البحثية والتدريسية. وأتاحت فعالية «اليوم المفتوح للطلبة» فرصة حصرية للطلبة، والمعلمين، والأساتذة من جامعة نيويورك أبوظبي و«الدار للتعليم» لاستكشاف المساهمات الفنية المستوحاة من مجموعة مقتنيات اللوفر أبوظبي وقيمه الأساسية من خلال العديد من الأنشطة وورش العمل التفاعلية، إضافة إلى استكشاف الأعمال الفنية المعروضة التي تبهر الزوار بجمالها.
وشارك 2000 طالب من جامعة نيويورك أبوظبي و«الدار للتعليم» في الفعاليات، التي تضمنت مجموعة واسعة من الأنشطة والمناقشات. ويتمثل الهدف من هذا البرنامج إلى تشجيع المعلمين والأساتذة على المشاركة في قيادة أنشطة داعمة لطلبتهم في المتحف من خلال الاستفادة من المواد التدريبية للمعلمين، ومصادر التعليم المتوافرة في المتحف، إضافة إلى الأفكار المستمدة من خبراتهم البحثية والتدريسية.
وأكد أوغو بيرتوني، رئيس قسم الشؤون الدولية والتواصل والمشاركة الثقافية في متحف اللوفر أبوظبي، أهمية أن يكون اللوفر أبوظبي منصة تعليمية مركزية، منوهاً بأن تخصيص أيام لطلبة المدارس والجامعات في المتحف يعكس التزامه بتمكين ودعم الطلبة والمعلمين. ولفت إلى أن «اليوم المفتوح للطلبة» يمثل جزءاً من استراتيجية أوسع نطاقاً، يسعى من خلالها المتحف إلى أن يكون حاضنة تستوعب زيارات المدارس اليومية، والبرامج الخاصة، وإدماج رسالته في المناهج الدراسية، وتدريب المعلمين، إضافة إلى إمكانية استضافة بعض الصفوف الدراسية في المتحف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: متحف اللوفر أبوظبي متحف اللوفر الإمارات اللوفر أبوظبي اللوفر اللوفر أبوظبی فی المتحف
إقرأ أيضاً:
لقاء مفتوح بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف يستعرض مستقبل المتاحف السعودية
المناطق_واس
نظّمت هيئة المتاحف، اليوم، لقاءً مفتوحًا في المتحف الوطني السعودي بعنوان “مستقبل المتاحف في المملكة”، وذلك في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للمتاحف 2025، الذي يُقام هذا العام تحت شعار “مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغيير”، وتزامنًا مع تخصيص العام الجاري للحرف اليدوية.
وشهدت الجلسة- التي أُقيمت في قاعة المتحف الوطني- مشاركة سمو الأميرة هيفاء بنت منصور بن بندر رئيس مجلس الإدارة للجنة الوطنية السعودية للمجلس الدولي للمتاحف، والمدير العام للمتحف الوطني السعودي رولا الغرير، وسط حضور من المهتمّين والمتخصّصين والعاملين في القطاع الثقافي.
وافتتحت الجلسة رولا الغرير بكلمة أكدت فيها أن هذا اللقاء يأتي في مناسبة ثقافية، مشيرة إلى أن المتاحف لم تعد مجرد حاضنات للقطع التاريخية، بل أصبحت مساحات نابضة بالحياة تسهم في تشكيل الوعي وتفعيل دور المتاحف في التغيير المجتمعي.
وفي مستهل حديثها، أوضحت سمو الأميرة هيفاء بنت منصور، أن المتاحف السعودية تواجه تحديات متباينة، مؤكدة أن معيار النجاح الحقيقي لأي متحف هو مستوى مشاركته المجتمعية.
وأشارت إلى أهمية توازن المتحف بين الحفاظ على الهوية التاريخية وابتكار أساليب عرض حديثة تواكب تحولات الجمهور.
وتناولت الجلسة عددًا من المحاور الرئيسة، من أبرزها سُبل تطوير القطاع المتحفي في المملكة، إذ أكدت سموها أهمية بناء منظومة تشريعية ومالية مرنة تُمكّن المتاحف من تحقيق الاستدامة، وتعزيز استقلاليتها، إلى جانب دعم المبادرات التي تجعل المتاحف فضاءات حيوية تخدم مختلف فئات المجتمع، من الأطفال إلى كبار السن، وتسهم في ترسيخ حضورها بوصفها مراكز ثقافية نابضة بالحياة.
وتناولت سموها أهمية تطوير منظومة العمل المتحفي في المملكة، من خلال إعادة صياغة المفاهيم المهنية وبناء القدرات الوطنية، عبر برامج تدريبية متخصصة، وشراكات فاعلة مع الجامعات المحلية والدولية، بما يسهم في تأهيل الكفاءات السعودية في مجالات متعددة مثل الترميم، والإدارة المتحفية، والتصميم المتحفي، وغيرها من التخصصات النوعية التي تدعم مستقبل القطاع.
وأثارت الجلسة نقاشًا حول علاقة المتحف بجمهوره، حيث ناقشت المشارِكتان ضرورة إشراك الزائر في تصميم المعارض وتقديم المحتوى، عبر برامج تفاعلية ومبادرات مجتمعية، مثل دعوة الجمهور لعرض مقتنياتهم لفترات مؤقتة داخل المتحف، وتقديم برامج تعليمية مبتكرة، من بينها تعلّم اللغة العربية من خلال المخطوطات.
واختتم اللقاء بسؤال طرحته رولا الغرير على سمو الأميرة هيفاء بنت منصور حول ملامح “متحف المستقبل” من وجهة نظرها، إذ قدّمت سموها تصورًا شاملاً لمتحف يكون مستقلاً وملهمًا في خدمة مجتمعه المحلي، متجددًا في برامجه، ويشجع على التبادل الثقافي ونقل المعرفة، يروي قصة الوطن وقصص الأجداد، ويجمع بين الأصالة والابتكار.
وأكدت سموها أهمية أن يحافظ المتحف على الجذور التاريخية، وأن يكون فضاءً جامعًا يحتضن جميع فئات المجتمع من الشباب وكبار السن على حد سواء.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة الفعاليات والأنشطة التي أطلقها المتحف الوطني وهيئة المتاحف احتفالًا باليوم العالمي للمتاحف، التي تهدف إلى تسليط الضوء على المتاحف بوصفها منصات ديناميكية للحوار والتفاعل المجتمعي، وتعزيز دورها محركاتٍ للتنمية الثقافية والاقتصادية المستدامة في المملكة.