تحذيراتُ صنعاء تضيّقُ هامشَ مراوغات العدو: الردعُ هو البديلُ الوحيدُ للسلام الفعلي
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن تحذيراتُ صنعاء تضيّقُ هامشَ مراوغات العدو الردعُ هو البديلُ الوحيدُ للسلام الفعلي، في يوليو 31, 2023 13يمني برس مع استمرارِ تعنُّتِ تحالُفِ العدوان الأمريكي السعوديّ الإمارات ي وإصرارِه على رفض مطالب الشعب .،بحسب ما نشر يمني برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تحذيراتُ صنعاء تضيّقُ هامشَ مراوغات العدو: الردعُ هو البديلُ الوحيدُ للسلام الفعلي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
في يوليو 31, 2023 13
يمني برس|
مع استمرارِ تعنُّتِ تحالُفِ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي وإصرارِه على رفض مطالب الشعب اليمني، يأتي تصاعُدُ التحذيرات ذات الطابع العسكري من جانب القيادة الوطنية كمقدمة لنتيجة طبيعية حتمية؛ إذ لا بديل عن التجاوب مع الاستحقاقات المشروعة للشعب اليمني سوى انتزاعها بالقوة، ولا حَـلَّ أمام الإصرار على مواصلة الحصار والاحتلال سوى المضي في مسارات الردع وحماية السيادة الوطنية؛ لأَنَّ اليمنيين ليسوا معنيين بتجنيب العدوّ عواقب لا يسعى هو لبذل أي جهد لتجنبها.
موقفٌ ثابت وحرص كبير:
في كلمته بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام الحسين -عليه السلام-، جدّد قائد الثورةِ، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، دعوتَه لتحالف العدوان إلى إنهاءِ حربه وحصاره واحتلاله، ووقف مؤامراته الرامية لتقسيم البلد، والمبادرة لمعالجة المِلف الإنساني وتعويض الأضرار؛ وهي دعوة تتضمن تأكيداً واضحًا على أن هذه المحدّدات غير قابلة للمساومة تحت أي ظرف.
هذه الدعوة، وما تتضمنه من تأكيد صريح، تهدفُ لإعادة وضع دول العدوان ورعاتها -مرة أُخرى- أمام الطريق الوحيد لعملية السلام التي لا ينفكون عن ترديد الدعايات حولها؛ وهو ما يعني أن كُـلّ الطرق التي تحاول دول العدوان الدفع نحوها، بدءاً من محاولة تحويل الاستحقاقات المشروعة كالمرتبات إلى أوراق مساومة، ووُصُـولاً إلى محاولة تقديم الصراع كصراع داخلي، لن يكون لها مكان ولن يتمَّ القبول بها مهما تغيرت أشكال المقترحات والمساومات التي تنطوي عليها.
نائب وزير الخارجية بحكومة الإنقاذ، حسين العزي، أكّـد على ذلك أَيْـضاً في حديثه الأخير لـ “المسيرة” والذي لفت فيه إلى أن “الخطوة الأولى للتقدم نحو السلام الفعلي المبني على المحدّدات الثابتة، تتمثل بمعالجة الملف الإنساني”.
هذا التأكيد أَيْـضاً يُعيدُ وَضْعَ دول العدوان أمام الخطوات السليمة للاقتراب من طريق السلام الفعلي؛ وهو ما يعبر عن مرونة كبيرة من جانب القيادة الوطنية، إذ تتيح للعدو فرصة للتدرج نحو الحلول الأوسع، والاستفادة من حالة التهدئة التي يعود الفضل في استمرارها فقط لحرص القيادة على “ترك خيارات الحرب إلى اللحظة الأخيرة” بحسب العزي.
المماطَلةُ رفضٌ للسلام:
أمام الوضوح الكامل في الموقف الوطني، والحرص الكبير الذي تبديه صنعاء على إنجاح عملية السلام ومقدماتها، وبرغم أن تحالف العدوان هو الأكثر حاجة إلى استمرار التهدئة وتطورها إلى حَـلٍّ شامل، فَــإنَّ الأخير لا يُبدِي أية مؤشرات على وجود نوايا لديه لإنجاح الأمر، بل إن سلوك كافة أطرافه تشير بوضوح إلى محاولات مدروسة لـ”خداع” صنعاء، وقد أوضح قائد الثورة حقيقة نوايا دول العدوان عندما أكّـد أنها تتحَرّك فقط ضمن هامش سمحت به الولايات المتحدة لكسب الوقت والتحضير لمؤامرات أُخرى ضد الشعب اليمني؛ وهو ما ترجمه أَيْـضاً بشكلٍ عملي التعنُّتُ المستفزُّ إزاء مِلَفِّ الرواتب وإيرادات النفط والغاز.
ولا يبدو أن هذا الموقف قابل للتغير بمرور المزيد من الوقت، إذ أكّـد نائب وزير الخارجية في تصريحاته الأخيرة أن “تحالف العدوان لم يغادر حتى اللحظة مربع الكلام حول السلام”، الأمر الذي يعني أنه ما زال يحتفظ حتى بمؤشرات إثبات حسن النوايا كأوراق للمساومة والمماطلة؛ لإطالة أَمَدِ حالة اللا حرب واللا سلام إلى أقصى حَــدٍّ ممكن.
السيطرة الأمريكية على القرار السعوديّ تفسر هذا الإحجام المتعمد عن إبداء أي مؤشر حقيقي -ولو كان أولياً- على الرغبة في السلام، لكن لا يبدو أن الرياض تحاول أن تفعل أي شيء حيال ذلك، بل يبدو أنها مقتنعة بأن الموقف الأمريكي يؤمن مصلحتها أكثر مما يفعل السلام الفعلي في اليمن؛ وهذا ما يقوله بوضوح إصرار السعوديّة على المضي في كُـلّ مسارات العمل العدائي التي تقودها أمريكا ضد الشعب اليمني بما في ذلك مسار التآمر على وحدة الأراضي اليمنية.
وفي ظل استحالة الفصل بين الإرادَة السعوديّة والإرادَة الأمريكية، فَــإنَّ استمرار المماطلة إزاء مطالب الشعب اليمني والتركيز على إطالة أمد التهدئة كهدف رئيسي، على حساب الدفع نحو الحلول، يعتبر رفضاً واضحًا للسلام؛ وهو ما يفسِّرُ تصاعد التحذيرات ذات الطابع العسكري.
الحربُ هي البديلُ الوحيدُ عن السلام الفعلي:
وبناءً على ثبوت حقيقة إصرار تحالف العدوان على تجنب خيار السلام، فَــإنَّ التحذيرات الأخيرة التي تضمنت تلويح الرئيس المشاط باستهداف التواجد الأجنبي في الجزر اليمنية، تأتي في سياق التأكيد على أن البديل الوحيد لمسار السلام العادل هو الحرب، بغض النظر عن سقف صبر صنعاء على مماطلة تحالف العدوان ومراوغاته.
هذا التأكيد الذي عززته أَيْـضاً التصريحات الأخيرة لنائب وزير الخارجية حول احتمالية الاضطرار إلى “خيارات أُخرى” في حال استمرار المماطلة، يضع تحالفَ العدوان أمام حتمية فشل أية محاولة لتكريس واقع اللا حرب واللا سلام كأمر واقع، أَو كبديل عن عودة التصعيد؛ إذ يبدو بوضوح أن دول العدوان ورعاتها تسعى خلال تجنبها لمتطلبات السلام الفعلي إلى التلاعب بالمشهد تفاوضيًّا وإعلاميًّا، من خلال محاولة فرض مسارات ما بين حالتَي السلام والحرب، كالمقترحات المخادعة لمواصلة نهب الثروات الوطنية، ومحاولة تضليل الرأي العام حول طبيعة التهدئة الجارية ومستقبلها.
وبما أن الفترة الماضية قد أثبتت أن مرور المزيد من الوقت لا يغير من سوء تقديرات تحالف العدوان، فَــإنَّ التحذيرات الأخيرة تحمل رسالة واضحة بأنه عند نقطة معينة سيصطدم عمليًّا بالبديل الآخر لخيار السلام، على أن محاولة تدارك الموقف وقتها قد لا تكون متاحة بقدر ما هي الآن.
المصدر/ صحيفة المسيرة/
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تحذيراتُ صنعاء تضيّقُ هامشَ مراوغات العدو: الردعُ هو البديلُ الوحيدُ للسلام الفعلي وتم نقلها من يمني برس نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تحالف العدوان الشعب الیمنی دول العدوان ف العدوان وهو ما ف ــإن
إقرأ أيضاً:
مليونية العاصمة صنعاء .. أي تصعيد للعدو الصهيوني المجرم لن يثنينا عن مساندة الشعب الفلسطيني
وأعلنت الحشود التي رفعت العلمين اليمني والفلسطيني وشعارات الجهاد والمقاومة، مواصلة التحشيد والتعبئة والاستنفار والجاهزية للمواجهة المباشرة مع العدو وخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".
وأكدت أن أي تصعيد للعدو الصهيوني المجرم لن يثني أبناء اليمن عن موقفهم الثابت والمساند للشعب الفلسطيني والأقصى الشريف، بل يزيدهم عزماً وإصراراً على المضي في هذا الموقف الحق حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار.
وأشادت الجماهير المحتشدة، بالصمود والملاحم البطولية التي يسطرها أبطال المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة في مواجهة كيان العدو الإسرائيلي المدعوم أمريكيا وغربياً.
ونددت بصمت وتواطؤ المجتمع الدولي إزاء ما يرتكبه العدو الإسرائيلي من جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع ممنهج لأبناء الشعب الفلسطيني.
وجددت الحشود، الدعوة لشعوب الأمة العربية والإسلامية إلى مساندة الأشقاء في غزة وفلسطين والدفاع عن المقدسات الإسلامية التي تتعرض لانتهاكات مستمرة من قطعان الصهاينة، ومواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي الذي يستهدف شعوب الأمة.
ورددت في المسيرة شعار البراءة من أعداء الله ورسوله والمسلمين، وهتفت بعبارات (لإسرائيل هتفنا الموت، وأكدناه بفرط الصوت)، (مع غزة من أجل الله، وجهاداً بسبيل الله)، (المحتل أباد وأجرم، والغرب المتحضر يدعم)، (أمتنا المسؤول الأول، عن غزة مهما تتنصل)، (في الأقصى يتمادى المجرم، بسكوت الملياري مسلم)، (لن يُخزي الله أعادينا، إلا في الحرب بأيدينا)، (لا حل سوى بالقتال، وإسرائيل إلى زوال).
وصرخت الحشود (ثوروا يا شرفاء العالم، غزة مأساة تتفاقم)، (إن حشدوا زدنا إصرار، بجهوزية.. واستنفار)، (في غزة لله رجال، معجزة في الاستبسال)، (يا غزة يا جند الله، معكم حتى نلقى الله)، (الجهاد الجهاد، كل الشعب على استعداد)، (يا غزة يا فلسطين، معكم كل اليمنيين)، (فوضناك يا قائدنا فوضناك).
وأوضح بيان صادر عن المسيرة، ألقاه النائب الأول لرئيس الوزراء - رئيس اللجنة العليا لنصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح، أنه وأمام مرأى ومسمع مئات الملايين من العرب والمسلمين وكل العالم يواصل العدو الصهيوني المجرم - بمشاركة أمريكية وغربية كاملة - أبشع جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني المسلم في قطاع غزة وكل فلسطين، وعلى مدى واحد وعشرين شهراً.
وأكد أن العدو الصهيوني يواصل انتهاكاته وجرائمه بحق المسجد الأقصى وكل المقدسات ويعمل بكل حقد وصلف لفرض معادلة الاستباحة المطلقة لكل شعوب المنطقة.
وأشار البيان إلى أنه واستجابة لله تعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاء لمرضاته، يستمر الشعب اليمني في خروجه المليوني الأسبوعي نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، بكل ثبات وعزيمة، وجهوزية واستنفار، في مواجهة أي عدوان، متوكلا على الله واثقا بوعده ونصره وتأييده.
وأدان بشدة استمرار صمت معظم الأنظمة العربية والإسلامية عن الجرائم البشعة والمجازر الكبرى ومختلف جرائم الإبادة الجماعية بالقتل والتجويع والتدمير التي يمارسها العدو الصهيوني ومعه الأمريكي بحق أهلنا في غزة.
كما أدان الصمت والتواطؤ والتخاذل العالمي والاكتفاء بالمواقف الكلامية المخادعة التي تفتقر إلى أدنى مستويات الفعل المؤثر والتي تشجع العدو على الاستمرار في جرائمه وهو مطمئن أن لا أحد من هؤلاء سيحرك ساكناً حتى لو أباد الشعب الفلسطيني بأكمله، ولو هدم المسجد الأقصى واستباح كل المقدسات.. مشيرا إلى أن هذه الحالة الخطيرة التي وصلت إليها الأمة أصبحت للأسف الشديد تهديداً حقيقياً وفعلياً لحاضرها ومستقبلها في الدنيا والآخرة والله المستعان.
وأكد البيان أن الشعب اليمني بقيادته الحكيمة ومشروعه القرآني العملي التحرري، الواضح الفعالية والتأثير، وبهويته الإيمانية الراسخة والمتجذرة، وتحركه الجهادي الصادق، لن يتراجع عن مواقفه العظيمة الثابتة، المناصرة لغزة وكل فلسطين والأقصى الشريف، ولم ولن ترهبه تهديدات الصهاينة والأمريكان وأدواتهم.
وأضاف "ونحن مستعدون لأي تصعيد مهما كان حجمه أو مصدره، متوكلون على الله في كل ذلك، ومعتمدون عليه وواثقون به، والأعداء يعرفوننا ونعرفهم، وميادين المواجهات تشهد على صدق وثبات مواقفنا، وأن التراجعات والتنازلات ليس لها مكان في ثقافتنا ووعينا؛ بل إن الصبر، والجهاد، والثبات، والإعداد والاستعداد، والاستجابة لله هي خياراتنا وقناعاتنا وتوجهاتنا، ومؤمنين كل الإيمان بأن لله عاقبة الأمور".
ولفت البيان إلى أن المواقف البطولية الاسطورية لعظماء وعظيمات الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، واستمرار وثبات غزة شعباً ومقاومة في مواجهة أشرس عدوان - رغم جسامة التضحيات وفداحة المواجع والآلام - ستبقى محط اعتزازنا وافتخارنا، ونموذجاً ملهماً ونهجا واضحاً لبقية الشعوب بأن الاستسلام والخنوع للأعداء لا تبرره إطلاقا قلة الإمكانات، أو صعوبة الظروف.
وتابع "فمن هو الذي يمكن أن يدعي بأن واقعه اليوم أصعب حالاً أو أقل قدرة من غزة وأهلها الذين لم يقبلوا الخنوع ولم يجنحوا للاستسلام؛ بل سطروا أروع ملاحم التضحية، والصبر، والثبات، والفداء، والاستبسال، حتى عجز العدو بكل ما يملك من إمكانات هائلة عن كسر إرادتهم، وأمام ذلك فاعتبروا يا أولي الأبصار".
ودعا البيان العرب والمسلمين شعوباً وأنظمة لمقاطعة بضائع ومنتجات الشركات الإسرائيلية والأمريكية التي تساهم في دعم الكيان الصهيوني المجرم الذي يرتكب أبشع جرائم الإبادة في غزة، فالمقاطعة سلاح فعال ومؤثر ومتاح للجميع، كأقل موقف تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوأمريكي من جرائم في غزة وكل فلسطين، ولا عذر للجميع أمام الله.