لأول مرة.. المغرب يعوض سيدة ماليا بعد تضررها من لقاح فيروس كورونا
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
لأول مرة، أصدرت المحكمة في المغرب حكمًا هو الأول من نوعه لتعويض سيدة عانت بسبب مضاعفات لقاح فيروس كورونا، فيما أعلنت وزارة الصحة المغربية دفع 250 ألف درهم للسيدة، أي نحو 25 ألف دولار أمريكي، بسبب إصابتها بشلل في الوجه نتيجة اللقاح، بحسب وسائل إعلام مغربية.
وقالت المحكمة في بيانها، إن وزارة الصحة ستتحمل المصاريف في حدود المبلغ المحكوم به ورفض باقي الطلبات، ودفع 250 ألف درهم للسيدة المتضررة من لقاح فيروس كورونا.
المدعية هي أستاذة جامعية، واسمها نجاة التواتي، وتعرضت لشلل على مستوى الوجه والأطراف السفلى، نتيجة تلقيها لقاح «أسترازينكا»، وبدورها سبب لها التهابًا في الأعصاب، وكانت السيدة قدمت في يونيو من عام 2022 بشكوى أمام المحكمة الإدارية، ليأتي الحكم بعد عامين تقريبًا.
الآثار الجانبية للقاح «أسترازينكا»يذكر أن شركة الأدوية البريطانية السويدية «أسترازينكا»، أعلنت قبل أيام أن لقاحها المضاد لفيروس كورونا «كوفيد 19» يسبب آثارًا جانبية مثل جلطات الدم وانخفاض عدد الصفائح الدموية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لقاح فيروس كورونا فيروس كورونا كورونا المغرب أسترازينكا
إقرأ أيضاً:
رئيسة المفوضية الأوروبية: يجب أن تتمتع المحكمة الجنائية الدولية بحرية التصرف دون ضغوط بسبب إسرائيل
نشرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسلا فاندر لاين اليوم الجمعة تغريدة على منصة إكس للتواصل الاجتماعي تنتقد بها الضغوط الدولية التي تمارس على أعضاء المحكمة الجنائية الدولية.
ذلك عقب فرض الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على 4 من قضاة المحكمة الجنائية الدولية لإصدارهم مذكرة اعتقال نتنياهو كمجرم حرب دولي بسبب اطلاعهم على الأدلة التي تُدين نتنياهو ووزير دفاعه السابق جالانت بإرتكاب جرائم حرب إسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين.
وقالت فاندرلاين في تغريدتها بإنها تدعم أعضاء المحكمة الجنائية الدولية لإن تلك المحكمة تدافع عن مختلف الأفراد حول العالم وإنها تدعم تصرفهم بحرية دون ضغود دولية التي مارستها الولايات المتحدة ضد أعضاء المحكمة بسبب إسرائيل.
وبالعام الماضي تعرض قضاة المحكمة الجنائية الدولية إلى تهديدات بالقتل،وأبرز تلك التهديدات حسب الجارديان بالعام الماضي قام يوسي كوهين رئيس الموساد السابق بتوجيه تهديد بالقتل للمدعية العامة بالجنائية الدولية فاتوا بنسوادا لها،ولعائلتها بسبب فتحها التحقيق في قضايا جرائم الحرب الإسرائيلية بفلسطين.